ما حكم قراءة الفاتحة بعد دفن الميت؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
ما حكم قراءة الفاتحة بعد دفن الميت؟
الجواب:
لا أصل لهذا، لا قبل دفنه، ولا بعد دفنه، ولا عند دفنه، الدفن فيه مسائل منكرة، منها: قراءة القرآن في الدفن قبله أو بعده أو حينه.
ومنها: إقامة الأذان في القبر، والإقامة في القبر، فهذا لا أصلَ له.
ومنها: قراءة القرآن في القبر، كل هذا شيء لا أصل له.
ومنها: ما يُسمونه بالتلقين، وقد ورد في أحاديث غير صحيحةٍ موضوعة؛ كونه يقف عند رأسه ويقول: "ثم خرجت من الدنيا وشهدت: أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا رسول الله، ورضيتَ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ رسولًا، وبالقرآن إمامًا"، هذا شيءٌ لا أصلَ له، الأحاديث الواردة فيه غير صحيحةٍ، وإنما هو معروفٌ من بعض أهل الشام، وليسوا بقدوةٍ.
الحاصل أنَّ التلقين لا أصلَ له، ولا ينتفع به الميت، الميت على ما مات عليه، ما هو على التلقين الجديد، بل هو على ما مات عليه.
والذي شرعه الرسولُ ﷺ أنه كان يقف بعد الموت بعد الدفن ويقول لأصحابه وأرضاهم: استغفروا لأخيكم، واسألوا له التَّثبيت، فإنه الآن يُسأل، هذا الذي ينفع: الاستغفار له والدعاء، فكان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه عليه الصلاة والسلام وقال: استغفروا لأخيكم، واسألوا له التَّثبيت، فإنه الآن يُسأل، فهذا هو المشروع بعد الدفن: يُوقَف عليه ويُقال: "اللهم اغفر له، اللهم ثبته بالقول الثابت، اللهم ثبته على الحقِّ"، كلمات بهذا المعنى، كما أمر النبيُّ ﷺ، أما التَّلقين الذي يفعله بعضُ الناس الآن: يا فلان ابن فلانة، يُناديه باسم أمه كما جاء في الأحاديث الموضوعة، ثم يقول....... إلى آخره، هذا لا أصل له.
ما حكم قراءة الفاتحة بعد دفن الميت؟
الجواب:
لا أصل لهذا، لا قبل دفنه، ولا بعد دفنه، ولا عند دفنه، الدفن فيه مسائل منكرة، منها: قراءة القرآن في الدفن قبله أو بعده أو حينه.
ومنها: إقامة الأذان في القبر، والإقامة في القبر، فهذا لا أصلَ له.
ومنها: قراءة القرآن في القبر، كل هذا شيء لا أصل له.
ومنها: ما يُسمونه بالتلقين، وقد ورد في أحاديث غير صحيحةٍ موضوعة؛ كونه يقف عند رأسه ويقول: "ثم خرجت من الدنيا وشهدت: أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا رسول الله، ورضيتَ بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ رسولًا، وبالقرآن إمامًا"، هذا شيءٌ لا أصلَ له، الأحاديث الواردة فيه غير صحيحةٍ، وإنما هو معروفٌ من بعض أهل الشام، وليسوا بقدوةٍ.
الحاصل أنَّ التلقين لا أصلَ له، ولا ينتفع به الميت، الميت على ما مات عليه، ما هو على التلقين الجديد، بل هو على ما مات عليه.
والذي شرعه الرسولُ ﷺ أنه كان يقف بعد الموت بعد الدفن ويقول لأصحابه وأرضاهم: استغفروا لأخيكم، واسألوا له التَّثبيت، فإنه الآن يُسأل، هذا الذي ينفع: الاستغفار له والدعاء، فكان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه عليه الصلاة والسلام وقال: استغفروا لأخيكم، واسألوا له التَّثبيت، فإنه الآن يُسأل، فهذا هو المشروع بعد الدفن: يُوقَف عليه ويُقال: "اللهم اغفر له، اللهم ثبته بالقول الثابت، اللهم ثبته على الحقِّ"، كلمات بهذا المعنى، كما أمر النبيُّ ﷺ، أما التَّلقين الذي يفعله بعضُ الناس الآن: يا فلان ابن فلانة، يُناديه باسم أمه كما جاء في الأحاديث الموضوعة، ثم يقول....... إلى آخره، هذا لا أصل له.
الفتاوى المشابهة
- تلقين الميت بعد دفنه - اللجنة الدائمة
- حكم الدعاء للميت بعد الدفن - ابن باز
- حكم الصلاة على الميت بعد دفنه - ابن باز
- ما حكم دفن الميت في الليل ؟ - الالباني
- السنة في الدعاء للميت بعد دفنه - اللجنة الدائمة
- حكم تلقين الميت بعد دفنه - ابن باز
- رفع اليدين بعد دفن الميت وقراءة سورة الف... - اللجنة الدائمة
- حكم قراءة القرآن على الميت بعد الدفن - ابن باز
- حكم قراءة الفاتحة والصلاة على النبي ﷺ أثناء دفن... - ابن باز
- حكم قراءة القرآن على القبر بعد دفن الميت - ابن باز
- ما حكم قراءة الفاتحة بعد دفن الميت؟ - ابن باز