بعض القائمين على إحدى المساجد يستشيرون الشيخ في قضية إنارة المسجد ، ومكان مصلى النساء منه .
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : أي ، أنت أردت أن تقول ماذا ؟
السائل : ثم أوقعونا في مشكل الآن .
الشيخ : كيف ؟
السائل : التصميم الأول اللي كنا عملنا لهم إياه : كان مصلى النساء بالسدة .
الشيخ : آ .
السائل : وتحت دار القرآن ، فهم قالوا : المنطقة فيها عدد كبير من المصلين ورجال وإلى آخره فبدنا نستغل . .
الشيخ : كمان أنا تحدثت معهم في ها الموضوع : أنو النساء لا يرين الإمام ولا الجماعة مطلقا ، قالوا لي : أنك إنت اقترحت تلفاز يعني أو مرآة عاكسة ؟
السائل : بس هذا بعد ما انصعنا لهم ، نحن بالأساس أن اليوم جاء عندي أبو ضياء ورجيته المخطط الأصلي اللي نحن قدمنا لهم إياه ، كان تحت دار القرآن ، والسدة كانت للنساء ، وهم اعترضوا بأن لأ نحن بحاجة للسدة !!
الشيخ : والله قلت له : خلوا السدة للنساء هذا مبارح . .
السائل : هيك كان التصميم الأولي ، حتى كان باب الدرج ما هو من هون ، كان باب الدرج خارجي وله مدخل من الشارع مستقل عن مدخل الرجال .
الشيخ : لازم يكون هيك .
السائل : طيب ، الآن شو المانع أن تبقى السدة للنساء ؟!
سائل آخر : نقطتين يمكن يكونوا مهمتين : يعني نحن الآن في الإنارة اللي ما بتكلف ككلفة كهرباء يعني كمية كهرباء أحد نوعين : إما النوع هذا الفلوريسان ، أو الأنواع اللي لها محول وبتكون على عدد أقل من الفولتات ، بس هَيْ كلفة وصعها أصلا غالية ، لأن كلها بدها محلولات ، هذه اللمبات الفلوريسان على الأغلب الي الموجود في بلادنا بيميل للون الأزرق ، يعني بيمتص اللون الأحمر اللي موجود في الأشياء ، فبيعطي لون عادة شاحب ، فنحن في معظم المرافق العامة لما نحط هدول بنكملهم بإضاءة باللمبات العادية ، لأن اللمبة العادية تركير الضوء الأحمر فيها قوي ، واللون الأزرق قليل ، فوجود الاثنين مع بعض عم بيعطينا لون أقرب للون الطبيعي ، يعني لون أقرب ، بشوف الواحد لون الأشياء بالشكل الطبيعي ، يعني لون الناس عادة بيبين شاحب أكثر بس لما تكون الإنارة من هَيْ ، فأنا حبيت أسأل إنو مسجد لون هذا حتى لو كانت كلفة الكهرباء اللي بتسحبها أكثر شوي ، وارد عنا ولا مش وارد لأجل تحقيق ها الغرض هذا ؟! والسؤال الثاني .
الشيخ : خلينا على الأول هلأ .
السائل : اممم .
الشيخ : طيب ، هلا ها اللمبة اللي شايفينها هون غير اللي عم بتتحدث أنت عنها ؟
السائل : لأ ، شبيه .
الشيخ : طيب ، شو بيها هَيْ ؟ هَيْ بحاجة إلى إضافة ؟
السائل : لا بس المساحات كبيرة !
الشيخ : طوِّل بالك ، هَيْ بحاجة إلى إضافة ؟
السائل : بحاجة .
الشيخ : هَيْ ؟
السائل : آ .
الشيخ : أنت عامل إضافة ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذًا ما بحاجة .
السائل : لأ أنا كونه هونا مكان عمل مو مكان إنك تشوف .
الشيخ : بالأولى هنيكي أغنى من هنا ، هنا إنت بحاجة إلى إنارة أكثر من هناك ، فإذا كانت هَيْ الإنارة الطبيعية لها الليون هذا ، ومانك أنت محتاج هنا لتلك الإنارة الإضافية اللي سميتها ، لأنك أنت دائمًا عندك أعمال دقيقة ، طيب المسجد هذا زيادة على المسجد ، خاصة إذا ركبت ليونات عديدة ، فلماذا هذه الإضافة ؟
السائل : هو نحن في المسجد ما راح يكون عنا قوة الإنارة هذه قطعا يعني ، نحن ما نحن بحاجة للعمل الدقيق في المسجد فمستوى الإنارة راح يكون أضعف من هَيْ .
الشيخ : أنا من حجتي هذا بارك الله فيك .
السائل : مضبوط .
الشيخ : طيب .
السائل : أنا عمالي بحكي عن الألوان اللي بيعكسها حتى في البيوت احنا ، هذا في البيوت مزعج جدًّا يعني نحن ما بنستعمله في البيوت .
الشيخ : مشان إيش يا أستاذ ؟ هلا تعرف شو عم بيصير معنا : بنحط مثلًا لمبة قوتها خلينا نفترض مية ، بتكون قوية ، فمشان نخفها بنحط إيش هالإضافة ، لأ نحن بالأصل بدل ما نحطها مئة ، بنحطها خمسين ، بنحطها أربعين إلى آخره ، الغاية المسجد الحقيقة لو أن المسلم هيكي تعرى عن التأثر بالمحيط الفاسد والبعيد عن السنة ، المقصود في المسجد أن يرى المصلون بعضهم بعضا ، وأن يميزوا حركات الإمام من قريب ومن بعيد ، طيب لو حطيت في هذا المسجد الكبير الواسع ، كم جسر في عندك هلأ ما انتبهت ، كم جسر فيه ؟
السائل : خمسة .
الشيخ : خمسة طيب ، لو حطيت خمس لمبات ، هَيْ قديش قوتها ستين ولا أكثر ؟
السائل : هذه أربعين .
الشيخ : أربعين ، إذا حطيت في كل جسر خمسة ، خمس جسورة وخمس لمبات ، وجربنا وجدنا ما هو كافي ، حطينا جانيا من هون .
السائل : ما تستغرب شيخنا ، ما في داعي نجرب مهندس الكهرباء يعني يحسبها بدقة تامة .
الشيخ : بالنسبة لحل مشكلة الإنارة على القراء ، إذا كانت قليلة ، نعم ؟
السائل : مزعجة .
الشيخ : آ .
السائل : يعني بيجوز هي مليحة للي جاي من فوقه .
الشيخ : هذا هو .
السائل : أما الشخص اللي مقابلها هناك .
الشيخ : أرى أن تكون من النوعية هذه ، طويلة وبالتفصيل السابق ، توقد عند الحاجة .
السائل : جميل .
الشيخ : لكن هذه الإنارات الجانبية ، أنا فهمت منه أنها إنارات يعني أقرب ما تكون للزينة وليس للإنارة ؟!
السائل : لأ شوف المسجد هونا ما في ولا شيء محطوط للزينة ، بحسابابت الإنارة ، بحسابات الإنارة ، بس نحن شو كان حاسب المهندس ؟!
الشيخ : آ .
السائل : مثلًا كان حاسب .
سائل آخر : إذًا ما في مانع منه .
الشيخ : من الذي يكون يكون بتوجيه هذا توجيهًا في هذه الحدود الضيقة ، لما بدنا نعمل هيك عملية بنجيب من برا ويغننيا .
السائل : ثم أوقعونا في مشكل الآن .
الشيخ : كيف ؟
السائل : التصميم الأول اللي كنا عملنا لهم إياه : كان مصلى النساء بالسدة .
الشيخ : آ .
السائل : وتحت دار القرآن ، فهم قالوا : المنطقة فيها عدد كبير من المصلين ورجال وإلى آخره فبدنا نستغل . .
الشيخ : كمان أنا تحدثت معهم في ها الموضوع : أنو النساء لا يرين الإمام ولا الجماعة مطلقا ، قالوا لي : أنك إنت اقترحت تلفاز يعني أو مرآة عاكسة ؟
السائل : بس هذا بعد ما انصعنا لهم ، نحن بالأساس أن اليوم جاء عندي أبو ضياء ورجيته المخطط الأصلي اللي نحن قدمنا لهم إياه ، كان تحت دار القرآن ، والسدة كانت للنساء ، وهم اعترضوا بأن لأ نحن بحاجة للسدة !!
الشيخ : والله قلت له : خلوا السدة للنساء هذا مبارح . .
السائل : هيك كان التصميم الأولي ، حتى كان باب الدرج ما هو من هون ، كان باب الدرج خارجي وله مدخل من الشارع مستقل عن مدخل الرجال .
الشيخ : لازم يكون هيك .
السائل : طيب ، الآن شو المانع أن تبقى السدة للنساء ؟!
سائل آخر : نقطتين يمكن يكونوا مهمتين : يعني نحن الآن في الإنارة اللي ما بتكلف ككلفة كهرباء يعني كمية كهرباء أحد نوعين : إما النوع هذا الفلوريسان ، أو الأنواع اللي لها محول وبتكون على عدد أقل من الفولتات ، بس هَيْ كلفة وصعها أصلا غالية ، لأن كلها بدها محلولات ، هذه اللمبات الفلوريسان على الأغلب الي الموجود في بلادنا بيميل للون الأزرق ، يعني بيمتص اللون الأحمر اللي موجود في الأشياء ، فبيعطي لون عادة شاحب ، فنحن في معظم المرافق العامة لما نحط هدول بنكملهم بإضاءة باللمبات العادية ، لأن اللمبة العادية تركير الضوء الأحمر فيها قوي ، واللون الأزرق قليل ، فوجود الاثنين مع بعض عم بيعطينا لون أقرب للون الطبيعي ، يعني لون أقرب ، بشوف الواحد لون الأشياء بالشكل الطبيعي ، يعني لون الناس عادة بيبين شاحب أكثر بس لما تكون الإنارة من هَيْ ، فأنا حبيت أسأل إنو مسجد لون هذا حتى لو كانت كلفة الكهرباء اللي بتسحبها أكثر شوي ، وارد عنا ولا مش وارد لأجل تحقيق ها الغرض هذا ؟! والسؤال الثاني .
الشيخ : خلينا على الأول هلأ .
السائل : اممم .
الشيخ : طيب ، هلا ها اللمبة اللي شايفينها هون غير اللي عم بتتحدث أنت عنها ؟
السائل : لأ ، شبيه .
الشيخ : طيب ، شو بيها هَيْ ؟ هَيْ بحاجة إلى إضافة ؟
السائل : لا بس المساحات كبيرة !
الشيخ : طوِّل بالك ، هَيْ بحاجة إلى إضافة ؟
السائل : بحاجة .
الشيخ : هَيْ ؟
السائل : آ .
الشيخ : أنت عامل إضافة ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذًا ما بحاجة .
السائل : لأ أنا كونه هونا مكان عمل مو مكان إنك تشوف .
الشيخ : بالأولى هنيكي أغنى من هنا ، هنا إنت بحاجة إلى إنارة أكثر من هناك ، فإذا كانت هَيْ الإنارة الطبيعية لها الليون هذا ، ومانك أنت محتاج هنا لتلك الإنارة الإضافية اللي سميتها ، لأنك أنت دائمًا عندك أعمال دقيقة ، طيب المسجد هذا زيادة على المسجد ، خاصة إذا ركبت ليونات عديدة ، فلماذا هذه الإضافة ؟
السائل : هو نحن في المسجد ما راح يكون عنا قوة الإنارة هذه قطعا يعني ، نحن ما نحن بحاجة للعمل الدقيق في المسجد فمستوى الإنارة راح يكون أضعف من هَيْ .
الشيخ : أنا من حجتي هذا بارك الله فيك .
السائل : مضبوط .
الشيخ : طيب .
السائل : أنا عمالي بحكي عن الألوان اللي بيعكسها حتى في البيوت احنا ، هذا في البيوت مزعج جدًّا يعني نحن ما بنستعمله في البيوت .
الشيخ : مشان إيش يا أستاذ ؟ هلا تعرف شو عم بيصير معنا : بنحط مثلًا لمبة قوتها خلينا نفترض مية ، بتكون قوية ، فمشان نخفها بنحط إيش هالإضافة ، لأ نحن بالأصل بدل ما نحطها مئة ، بنحطها خمسين ، بنحطها أربعين إلى آخره ، الغاية المسجد الحقيقة لو أن المسلم هيكي تعرى عن التأثر بالمحيط الفاسد والبعيد عن السنة ، المقصود في المسجد أن يرى المصلون بعضهم بعضا ، وأن يميزوا حركات الإمام من قريب ومن بعيد ، طيب لو حطيت في هذا المسجد الكبير الواسع ، كم جسر في عندك هلأ ما انتبهت ، كم جسر فيه ؟
السائل : خمسة .
الشيخ : خمسة طيب ، لو حطيت خمس لمبات ، هَيْ قديش قوتها ستين ولا أكثر ؟
السائل : هذه أربعين .
الشيخ : أربعين ، إذا حطيت في كل جسر خمسة ، خمس جسورة وخمس لمبات ، وجربنا وجدنا ما هو كافي ، حطينا جانيا من هون .
السائل : ما تستغرب شيخنا ، ما في داعي نجرب مهندس الكهرباء يعني يحسبها بدقة تامة .
الشيخ : بالنسبة لحل مشكلة الإنارة على القراء ، إذا كانت قليلة ، نعم ؟
السائل : مزعجة .
الشيخ : آ .
السائل : يعني بيجوز هي مليحة للي جاي من فوقه .
الشيخ : هذا هو .
السائل : أما الشخص اللي مقابلها هناك .
الشيخ : أرى أن تكون من النوعية هذه ، طويلة وبالتفصيل السابق ، توقد عند الحاجة .
السائل : جميل .
الشيخ : لكن هذه الإنارات الجانبية ، أنا فهمت منه أنها إنارات يعني أقرب ما تكون للزينة وليس للإنارة ؟!
السائل : لأ شوف المسجد هونا ما في ولا شيء محطوط للزينة ، بحسابابت الإنارة ، بحسابات الإنارة ، بس نحن شو كان حاسب المهندس ؟!
الشيخ : آ .
السائل : مثلًا كان حاسب .
سائل آخر : إذًا ما في مانع منه .
الشيخ : من الذي يكون يكون بتوجيه هذا توجيهًا في هذه الحدود الضيقة ، لما بدنا نعمل هيك عملية بنجيب من برا ويغننيا .
الفتاوى المشابهة
- حكم الصلاة في المصلى الذي ليس له أحكام المسجد - ابن باز
- هل يجوز للمرأة أن تلقي الدروس في المساجد ؟ وما... - الالباني
- هل المصلى له حكم المسجد؟ - ابن باز
- مصلى للنساء في محيط المسجد - اللجنة الدائمة
- الفرق بين المسجد والمصلى ، وحكم الصلاة في المص... - الالباني
- ما الفرق بين المسجد والمصلَّى ؟ وهل يجوز الصلا... - الالباني
- تتمة الجواب: ما الحكم إذا كان المسجد يبعد عن ب... - الالباني
- بعض الشركات يتخذون المصلى يصلون فيها الظهر وال... - الالباني
- مكان مصلى النساء في المسجد - اللجنة الدائمة
- ما حكم إنارة المقابر؟ - ابن باز
- بعض القائمين على إحدى المساجد يستشيرون الشيخ ف... - الالباني