السائل : كيف حالك يا شيخ ؟

الشيخ : الله يحفظك .

السائل : بدي أسأل عن الحائض ، لنفرض كانت المرأة لما نحن بدنا ندخل مكة كانت حائض .

الشيخ : آ .

السائل : كيف بيتم الإحرام بالحالة هذه ؟ يعني لو حاضت ونحن في مكة مفهوم الوضع بس الآن نحن بدنا ندخل وهي حائض !

الشيخ : يعني هي معتمرة ؟

السائل : آ .

الشيخ : ولسا ما طفتم طواف العمرة ؟

السائل : لسا ما دخلنا مكة .

الشيخ : ما دخلتوا مكة !!

السائل : آ .

الشيخ : إي هذه الحالة لازم تتنظروا حتى تطهر وتكمل عمرتها .

السائل : طيب هي تدخل مكة معنا ؟

الشيخ : من حيث الدخول تدخل .

السائل : أيوا .

الشيخ : لكن لا تطوف .

السائل : أنا عارف لا تطوف بس هلا بتدخل غير محرمة طبعًا ؟

الشيخ : لا ، عفوا .

السائل : ولا بتحرم ؟

الشيخ : عفوًا .

السائل : نعم .

الشيخ : أنت شو عم تتصور إنو هذه ، أحرمت معكم من ذي الحليفة ولا لا ؟

السائل : هي لما نحن رح نكون في ذي الحليفة راح تكون حائض !

الشيخ : آ ، بارك الله فيك ما وضحت أنت ، أنت قلت : لما بدكم تدخلوا مكة .

السائل : آ .

الشيخ : المهم أن هي لنفترض إنو هي حائض معكم من هنا .

السائل : أيوا .

الشيخ : آ ، طيب تدخل كما هي دون أن تحرم .

السائل : دون أن تحرم !

الشيخ : آه لأنه ما يجوز لها الإحرام وهي حائض .

السائل : أيوا .

الشيخ : لكن إذا طهرت وأنتم هناك .

السائل : نأخذها الى .

الشيخ : وأرادت أن تعتمر !

السائل : آ .

الشيخ : ترجعون بها إلى ميقاتكم .

السائل : التنعيم ؟

الشيخ : لا إلى ميقاتكم .

السائل : آه بدنا نرجع فيها لذي الحليفة ؟!

الشيخ : ولا ، لأن هذه .

السائل : نرجع بها لذي الحليفة تحرم وترجع على مكة .

الشيخ : أيوا ، لو أنها أحرمت معكم وهي طاهر .

السائل : أيوا .

الشيخ : ثم عرض لها الحيض قبل دخول مكة ، حينئذٍ لها أن تفعل فعل عائشة وهي أن تحرم من التنعيم .

السائل : أيوا ، أما إذا دخلت مكة بدها ترجع على ميقاتها هي .

الشيخ : إذا جاوزت الميقات بدون إحرام بعذر الحيض ، وأرادت أن تعتمر ، لازم كل واحد يرجع لميقاته .

السائل : أيوا .

الشيخ : جزاك الله خيرا .

السائل : هذا علم جديد إلنا الآن .

الشيخ : في كل يوم جديد يا أبو محمد .

السائل : الله يجزيك الخير .

الشيخ : الله يحفظك .