امرأة تعاني من كثرة الإفرازات مما يعرضها للمتاعب من حيث كثرة الوضوء و خصوصا خارج المنزل هل يشرع لها أن تصلي الظهر و العصر بوضوء واحد و المغرب و العشاء بوضوء واحد و هل يشرع لها الجمع تقديما و تأخيرا مع القصر أو بدون سبب ؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : امرأة تعاني من كثرة الإفرازات مما يعرضها للمتاعب من حيث كثرة الوضوء وخصوصا خارج المنزل ، هل يشرع لها أن تصلي الظهر والعصر بوضوء واحد ، والمغرب والعشاء بوضوء واحد ، وهل يشرع لها الجمع تقديماً وتأخيراً مع القصر أو بدون سبب ؟.
الشيخ : هذه الإفرازات التي تخرج من المرأة وهي إفرازات طبيعية ، لكن بعض النساء تكون باستمرار وبعض النساء لا تستمر ، فإذا استمرت هذه الإفرازات مع المرأة فهي :
أولا طاهرة ، لأنه لا دليل على نجاستها ، والنساء قد ابتلين بهذا من عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ولم ينقل عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يأمرهن بغسل هذه الرطوبة .
ثانياً : هي أيضاً لا يجب الوضوء لها ، إذا توضأ الإنسان لأول مرة من حدث بقي على طهارته ولا حاجة إلى إعادة الوضوء عند كل صلاة ، إن توضأت فهو أفضل وإلا فليس عليها بواجب ، بل تبقى على طهارتها الأولى حتى تنتقض بناقض .
وعلى هذا لو توضأت لصلاة الظهر وبقيت على طهارتها لم يحصل حدث آخر من غائط أو بول أو ريح أو أكل لحم الإبل أو ما أشبه ، ذلك فإنها تصلي العصر بدون وضوء ، لأن الوضوء لشيء لا ينقطع لا فائدة منه ، حتى لو توضأت فالشيء باقٍ .
هذا هو القول الراجح الذي ترجح عندي أخيراً ، ولا يخفى ما فيه من اليسر على النساء ما دام لم يكن هناك نص صريح واضح في هذا الأمر .
وأما حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر المستحاضة أن تتوضأ لكل صلاة فقد اختلف الحفاظ في ثبوت هذه اللفظة : توضئي لكل صلاة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ثم إن فيه احتمالاً أن المعنى توضئي لكل صلاة بدون اغتسال ، يعني لا يجب عليك الغسل ، كما أوجب عليها الغسل إن انتهت عادتها الطبيعية ، نعم.
الشيخ : هذه الإفرازات التي تخرج من المرأة وهي إفرازات طبيعية ، لكن بعض النساء تكون باستمرار وبعض النساء لا تستمر ، فإذا استمرت هذه الإفرازات مع المرأة فهي :
أولا طاهرة ، لأنه لا دليل على نجاستها ، والنساء قد ابتلين بهذا من عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ولم ينقل عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يأمرهن بغسل هذه الرطوبة .
ثانياً : هي أيضاً لا يجب الوضوء لها ، إذا توضأ الإنسان لأول مرة من حدث بقي على طهارته ولا حاجة إلى إعادة الوضوء عند كل صلاة ، إن توضأت فهو أفضل وإلا فليس عليها بواجب ، بل تبقى على طهارتها الأولى حتى تنتقض بناقض .
وعلى هذا لو توضأت لصلاة الظهر وبقيت على طهارتها لم يحصل حدث آخر من غائط أو بول أو ريح أو أكل لحم الإبل أو ما أشبه ، ذلك فإنها تصلي العصر بدون وضوء ، لأن الوضوء لشيء لا ينقطع لا فائدة منه ، حتى لو توضأت فالشيء باقٍ .
هذا هو القول الراجح الذي ترجح عندي أخيراً ، ولا يخفى ما فيه من اليسر على النساء ما دام لم يكن هناك نص صريح واضح في هذا الأمر .
وأما حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر المستحاضة أن تتوضأ لكل صلاة فقد اختلف الحفاظ في ثبوت هذه اللفظة : توضئي لكل صلاة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، ثم إن فيه احتمالاً أن المعنى توضئي لكل صلاة بدون اغتسال ، يعني لا يجب عليك الغسل ، كما أوجب عليها الغسل إن انتهت عادتها الطبيعية ، نعم.
الفتاوى المشابهة
- الصلاة على غير وضوء - الفوزان
- حكم من يصلي أكثر من صلاة بوضوء واحد - الفوزان
- صلاة من صلى أكثر من فرض بوضوء واحد - اللجنة الدائمة
- حكم أداء أكثر من صلاة بوضوء واحد - ابن باز
- صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم - ابن باز
- هل للمرأة أن تصلي أكثر من صلاة بوضوء واحد فق... - ابن عثيمين
- ما حكم الوضوء لكل صلاة؟ - ابن باز
- هل إفرازات المرأة الطبيعية تنقض الوضوء؟ - ابن باز
- ما ينزل من المرأة من إفرازات هل يلزمها الوضو... - ابن عثيمين
- هل الإفرازات التي تخرج من المرأة تنقض الوضوء... - ابن عثيمين
- امرأة تعاني من كثرة الإفرازات مما يعرضها للم... - ابن عثيمين