حكم رفض الزواج من كبير السن وممن تزوج وطلق
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: أختنا تثير قضية سماحة الشيخ ألا وهي كون هذا الرجل الذي تزوجها ولم تحسن العشرة بينهما أنه كان متزوجاً وطلق، وهي تخاف ذلك الخوف، هل من كلمة حول هذا الموضوع لو تكرمتم؟
الجواب: ليس هذا بعذر، الإنسان قد يتزوج ويطلق ثم يوفقه الله للزوجة الثانية ولا يطلق فليس هذا بعذر، وكذلك كبار السن كونه يكبرها بعشر سنين أو بعشرين سنة أو بثلاثين سنة ليس هذا بعذر، فقد تزوج النبي ﷺ عائشة وهو ابن ثلاث وخمسين سنة وهي بنت تسع سنين، وعند ....... وهي بنت ست أو سبع سنين، فالكبر لا يضر، فلا حرج أن تكون المرأة أكبر ولا حرج أن يكون الزوج أكبر، فقد تزوج النبي ﷺ خديجة وهي بنت أربعين وهو ابن خمس وعشرين قبل أن يوحى إليه عليه الصلاة والسلام، فهي تكبره بخمسة عشرة سنة رضي الله عنها وأرضاها، ثم تزوج عائشة وهي صغيرة بنت ست أو سبع سنين ودخل بها وهي بنت تسع سنين وهو ابن ثلاث وخمسين سنة.
وكثير من هؤلاء الذين يتكلمون في المذياع أو في التلفاز وينفرون من تفاوت سن الزوج والزوجة كله خطأ كله غلط، لا يجوز لهم هذا الكلام، الواجب أن المرأة تنظر في الزوج فإذا كان صالحاً ومناسباً فإنه ينبغي لها أن توافق، ولو كان فوق هذا السن بكثير، وهكذا الرجل ينبغي له أن يعتني بالمرأة الصالحة ذات الدين ولو كانت أكبر منه، إذا كانت في سن الشباب وسن الإنجاب ولو كانت فوقه في السن.
فالحاصل أن السن لا ينبغي أن يكون عذراً ولا ينبغي أن يكون عيباً ما دام الرجل صالحاً والفتاة صالحة، الله يصلح حال الجميع.
الجواب: ليس هذا بعذر، الإنسان قد يتزوج ويطلق ثم يوفقه الله للزوجة الثانية ولا يطلق فليس هذا بعذر، وكذلك كبار السن كونه يكبرها بعشر سنين أو بعشرين سنة أو بثلاثين سنة ليس هذا بعذر، فقد تزوج النبي ﷺ عائشة وهو ابن ثلاث وخمسين سنة وهي بنت تسع سنين، وعند ....... وهي بنت ست أو سبع سنين، فالكبر لا يضر، فلا حرج أن تكون المرأة أكبر ولا حرج أن يكون الزوج أكبر، فقد تزوج النبي ﷺ خديجة وهي بنت أربعين وهو ابن خمس وعشرين قبل أن يوحى إليه عليه الصلاة والسلام، فهي تكبره بخمسة عشرة سنة رضي الله عنها وأرضاها، ثم تزوج عائشة وهي صغيرة بنت ست أو سبع سنين ودخل بها وهي بنت تسع سنين وهو ابن ثلاث وخمسين سنة.
وكثير من هؤلاء الذين يتكلمون في المذياع أو في التلفاز وينفرون من تفاوت سن الزوج والزوجة كله خطأ كله غلط، لا يجوز لهم هذا الكلام، الواجب أن المرأة تنظر في الزوج فإذا كان صالحاً ومناسباً فإنه ينبغي لها أن توافق، ولو كان فوق هذا السن بكثير، وهكذا الرجل ينبغي له أن يعتني بالمرأة الصالحة ذات الدين ولو كانت أكبر منه، إذا كانت في سن الشباب وسن الإنجاب ولو كانت فوقه في السن.
فالحاصل أن السن لا ينبغي أن يكون عذراً ولا ينبغي أن يكون عيباً ما دام الرجل صالحاً والفتاة صالحة، الله يصلح حال الجميع.
الفتاوى المشابهة
- حكم من طلق زوجته وتزوجت بغيره، ثم طلقها وعادت ل... - ابن باز
- زواج من سبق لزوج والدته أن تزوجها - اللجنة الدائمة
- حكم الزواج المبكر وبيان السن المناسب للزواج - ابن باز
- ما يبقى للزوج الأول من الطلقات بعد أن يتزوجه... - ابن عثيمين
- شاب يريد الزواج ولكن أهله يمنعونه بحجة صغر س... - ابن عثيمين
- حكم تزويج الفتاة بمن يكبرها سناً والعكس - ابن باز
- هل هناك سن معينة للزواج ؟ - ابن عثيمين
- حكم الزواج في سن مبكر - ابن عثيمين
- حكم تزويج الفتاة بمن يكبرها سناً - ابن باز
- حكم زواج الرجل من امرأة أكبر منه أو العكس - ابن باز
- حكم رفض الزواج من كبير السن وممن تزوج وطلق - ابن باز