فضيلة الحب في الله والبغض في الله
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: هذه رسالة وردتنا من السائل عادل عبد الحميد حسن ، من جمهورية مصر العربية.. محافظة المنيا مقيم بالأردن، يقول: هل الحب في الإسلام حلال أم حرام -يقصد الظاهر: الحب قبل الزواج بين الرجل والمرأة- أفيدونا أفادكم الله؟
الجواب: الحب في الله والبغضاء في الله قربة طاعة بين المسلمين أن يحب أخاه لله ويبغضه في الله هذا طاعة، يحب المسلمين في الله ويبغض الكافرين في الله، قال الله جل وعلا في كتابه الكريم: لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [المجادلة:22] فعلى المؤمن أن يبغض أعداء الله ويتبرأ منهم، وقال سبحانه: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ [الممتحنة:4] فالمسلم يبغض في الله ويعادي في الله، وهكذا يحب في الله، قال النبي ﷺ: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ذكر منهم رجلين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه وقال ﷺ في الحديث الصحيح: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وقال عليه الصلاة والسلام أيضاً: يقول الله يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي.
وإذا خطب الإنسان امرأة يحبها في الله لدينها فلا بأس، إذا خطبها لحبه لها في الله لدينها واستقامتها فلا بأس بذلك وهذا مما ينبغي للمؤمن أن يتحرى المرأة الطيبة حتى يخطبها. نعم.
المقدم: جزاكم الله خير وبارك الله فيكم.
الجواب: الحب في الله والبغضاء في الله قربة طاعة بين المسلمين أن يحب أخاه لله ويبغضه في الله هذا طاعة، يحب المسلمين في الله ويبغض الكافرين في الله، قال الله جل وعلا في كتابه الكريم: لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [المجادلة:22] فعلى المؤمن أن يبغض أعداء الله ويتبرأ منهم، وقال سبحانه: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ [الممتحنة:4] فالمسلم يبغض في الله ويعادي في الله، وهكذا يحب في الله، قال النبي ﷺ: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ذكر منهم رجلين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه وقال ﷺ في الحديث الصحيح: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وقال عليه الصلاة والسلام أيضاً: يقول الله يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي.
وإذا خطب الإنسان امرأة يحبها في الله لدينها فلا بأس، إذا خطبها لحبه لها في الله لدينها واستقامتها فلا بأس بذلك وهذا مما ينبغي للمؤمن أن يتحرى المرأة الطيبة حتى يخطبها. نعم.
المقدم: جزاكم الله خير وبارك الله فيكم.
الفتاوى المشابهة
- حكم بغض الناس بغير سبب - ابن باز
- الحب في الله - اللجنة الدائمة
- الحب والبغض يكون لعمل الشخص لا لذاته - ابن باز
- من أحبه الله أحبه الناس - ابن باز
- حكم الإخبار بالحب في الله والبغض فيه - ابن باز
- مناقشة في الحبِّ في الله والبغض في الله . - الالباني
- مناقشة في الحب في الله و البغض في الله. - الالباني
- ما معنى الحب في الله، والبغض في الله - الفوزان
- كيف يكون الحب في الله و البغض في الله ؟ - ابن عثيمين
- معنى الحب في الله والبغض في الله - ابن باز
- فضيلة الحب في الله والبغض في الله - ابن باز