الإطلاق والتقييد في نصوص الشرع
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
قرأت في كتاب علم أصول الفقه للأستاذ عبدالوهاب خلاف: أن الإنسان يأخذ المطلق على أنه مطلق، والمقيد على أنه مقيد، فمثلًا: فتحرير رقبة؛ تكون أي رقبة، وإن لم تكن مسلمة، فما رأي سماحتكم؟
الجواب:
هذا محل خلاف، والذي عليه الجمهور أن المطلق يقيد بالمقيد، هذه القاعدة الكتاب .. والسنة المطهرة فيهما نصوص مطلقة، وفيهما نصوص مقيدة، والقاعدة عند العلماء في مصطلح الحديث والأصول على أن القول المعتمد: أن المطلق يقيد بالمقيد، فالآية التي فيها إعتاق الرقبة مقيدة بالآية التي فيها الإيمان.
وهكذا في النصوص الأخرى العامة تقيد بالخاصة، ولا تتم الأحكام، وتستقيم الأمور إلا على هذا، فالنصوص يفسر بعضها بعضًا، ويقيد بعضها بعضًا، ويدل بعضها على بعض، فما أطلق في موضع قد يقيد في موضع آخر، وما عم في موضع قد يخص في موضع آخر، فهذا هو الصواب حمل المطلق على المقيد، والعام على الخاص كما في قوله -جل وعلا-: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ [النساء:11].
جاءت النصوص على أن المراد بالكافر لا يرث، والقاتل لا يرث، والرقيق لا يرث، هذا من المطلق، والمقيد، أو من العام المخصوص، وهذا كثير مثل قوله ﷺ: يقطع صلاة المرء: المرأة، والحمار، والكلب جاء في اللفظ الآخر: والكلب الأسود فقيد الكلب الأسود دون غيره، وهكذا نصوص كثيرة.
قرأت في كتاب علم أصول الفقه للأستاذ عبدالوهاب خلاف: أن الإنسان يأخذ المطلق على أنه مطلق، والمقيد على أنه مقيد، فمثلًا: فتحرير رقبة؛ تكون أي رقبة، وإن لم تكن مسلمة، فما رأي سماحتكم؟
الجواب:
هذا محل خلاف، والذي عليه الجمهور أن المطلق يقيد بالمقيد، هذه القاعدة الكتاب .. والسنة المطهرة فيهما نصوص مطلقة، وفيهما نصوص مقيدة، والقاعدة عند العلماء في مصطلح الحديث والأصول على أن القول المعتمد: أن المطلق يقيد بالمقيد، فالآية التي فيها إعتاق الرقبة مقيدة بالآية التي فيها الإيمان.
وهكذا في النصوص الأخرى العامة تقيد بالخاصة، ولا تتم الأحكام، وتستقيم الأمور إلا على هذا، فالنصوص يفسر بعضها بعضًا، ويقيد بعضها بعضًا، ويدل بعضها على بعض، فما أطلق في موضع قد يقيد في موضع آخر، وما عم في موضع قد يخص في موضع آخر، فهذا هو الصواب حمل المطلق على المقيد، والعام على الخاص كما في قوله -جل وعلا-: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ [النساء:11].
جاءت النصوص على أن المراد بالكافر لا يرث، والقاتل لا يرث، والرقيق لا يرث، هذا من المطلق، والمقيد، أو من العام المخصوص، وهذا كثير مثل قوله ﷺ: يقطع صلاة المرء: المرأة، والحمار، والكلب جاء في اللفظ الآخر: والكلب الأسود فقيد الكلب الأسود دون غيره، وهكذا نصوص كثيرة.
الفتاوى المشابهة
- ( بيان الفضل المقيد لا يستلزم التفضيل المطلق... - ابن عثيمين
- يقسم بعض العلماء التطوع في الصلاة الى مطلق ومق... - الالباني
- كيف يجاب على من يستدل على تحريك الأصبع بين الس... - الالباني
- استدلال بعض أهل العلم على تحريك الأصبع في الجل... - الالباني
- سؤال عن قاعدة حمل المطلق على المقيد ؟ - ابن عثيمين
- بيان الشيخ أن الواجب نحو النصوص الشرعية حمل مط... - الالباني
- (بيان أن قواعد وقيود أهل البدع خالفت النصوص... - ابن عثيمين
- بيان أن الواجب نحو النصوص الشرعية حمل مطلقها ع... - الالباني
- بيان أن الواجب نحو النصوص الشرعية حمل مطلقها ع... - الالباني
- قاعدة علمية :أن نصوص الوعد تأتي مطلقة وتقييد... - ابن عثيمين
- الإطلاق والتقييد في نصوص الشرع - ابن باز