ما معنى: «لا يحل مال امرئ مسلم إلا عن طيب نفسه»؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
ذكر أن الربا من المعاملات التي تتم بين الناس، ويعتبر أخذ المال للمسلم من غير طيب نفس منه، مع أن المرابي يقدم على الربا بطوعه ورضاه، نرجو منكم توضيح ذلك؟
الجواب:
المراد في الحديث: لا يحل مال امرئ مسلم إلا عن طيبة من نفس يعني على الوجه الذي شرعه الله أن تطيب به نفسه، يعني: هبة، صدقة، إعانة لأخيه، ليس المعنى أن تطيب به نفسه على وجه الحرام لا، هذا لا يجوز، فالربا وإن طابت به نفسه لكنه محرم، وهكذا مهر البغي، وحلوان الكاهن تطيب نفسه بذلك، لكنه محرم، وهكذا ثمن الكلب محرم خبيث.
فالمقصود: أن تطيب به نفسه على وجه شرعي، في الصدقة، في هبة، في هدية، في مساعدة على زواج.. فهذا حل لك أن تأخذه من أخيك، أما إذا طابت به نفسه على وجه الحرام، على وجه الربا، هذا لا يجوز، ولا يحل، ولو طابت به نفسه، ولو تراضى، فإن المرابين يرضون بهذا الشيء، وتطيب نفوسهم، وهكذا أهل القمار، أصحاب القمار تطيب نفوسهم، وهذا حرام، تطييب نفوسهم ليس عذرًا لهم، لا بد أن يكون طيب النفوس مضافًا إلى الشروط الأخرى، الشروط التي شرعها الله في حل المال، فلا يحل المال بقمار، ولو طابت نفوسهم، ولا بالربا، ولو طابت نفوسهم، ولا بما يدفع للمرأة حتى تزني، أو للكاهن حتى يخبر بأمور الغيب، كل هذه المحرمات وإن طابت بها النفوس؛ لأنها محرمة من جهة الشرع، فالشرع حرمها، ونهى عنها، ولو طابت بها النفوس؛ لأن طريقها محرم.
ذكر أن الربا من المعاملات التي تتم بين الناس، ويعتبر أخذ المال للمسلم من غير طيب نفس منه، مع أن المرابي يقدم على الربا بطوعه ورضاه، نرجو منكم توضيح ذلك؟
الجواب:
المراد في الحديث: لا يحل مال امرئ مسلم إلا عن طيبة من نفس يعني على الوجه الذي شرعه الله أن تطيب به نفسه، يعني: هبة، صدقة، إعانة لأخيه، ليس المعنى أن تطيب به نفسه على وجه الحرام لا، هذا لا يجوز، فالربا وإن طابت به نفسه لكنه محرم، وهكذا مهر البغي، وحلوان الكاهن تطيب نفسه بذلك، لكنه محرم، وهكذا ثمن الكلب محرم خبيث.
فالمقصود: أن تطيب به نفسه على وجه شرعي، في الصدقة، في هبة، في هدية، في مساعدة على زواج.. فهذا حل لك أن تأخذه من أخيك، أما إذا طابت به نفسه على وجه الحرام، على وجه الربا، هذا لا يجوز، ولا يحل، ولو طابت به نفسه، ولو تراضى، فإن المرابين يرضون بهذا الشيء، وتطيب نفوسهم، وهكذا أهل القمار، أصحاب القمار تطيب نفوسهم، وهذا حرام، تطييب نفوسهم ليس عذرًا لهم، لا بد أن يكون طيب النفوس مضافًا إلى الشروط الأخرى، الشروط التي شرعها الله في حل المال، فلا يحل المال بقمار، ولو طابت نفوسهم، ولا بالربا، ولو طابت نفوسهم، ولا بما يدفع للمرأة حتى تزني، أو للكاهن حتى يخبر بأمور الغيب، كل هذه المحرمات وإن طابت بها النفوس؛ لأنها محرمة من جهة الشرع، فالشرع حرمها، ونهى عنها، ولو طابت بها النفوس؛ لأن طريقها محرم.
الفتاوى المشابهة
- ما الذي يحل للرجل من الذهب ؟ - الالباني
- شرح قول ابن مالك رحمه الله : من بعد نفي أو م... - ابن عثيمين
- باب : " باب طيب النفس " . شرح حديث الجهني رضي... - الالباني
- الجمع بين: قتل السكران بعد الرابعة، و «لا يحل د... - ابن باز
- الطيب - ابن عثيمين
- ما معنى النفس في حديث "ذكرته في نفسي"؟ - ابن باز
- كيف الجمع بين حديث ( لا يحل دم امرئ مسلم إلا ب... - الالباني
- حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( لا يحل د... - الالباني
- الحديث:( لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث... - ابن عثيمين
- لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه - اللجنة الدائمة
- ما معنى: «لا يحل مال امرئ مسلم إلا عن طيب نفسه»؟ - ابن باز