مناقشة حول التفريق بين الجني الصالح والطالح وعن حكم التكلم مع الجني واستعمال الضرب في علاج الممسوس
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : يجيز الاستعانة بالجن المؤمن .
الطالب : لا أتبنى هذا المذهب شيخنا ، ومع ذلك لا أتبناه .
الشيخ : استعجلت علي . كيف يمكن معرفة الجني الصالح من الطالح ؟
الطالب : ممكن شيخنا معرفة ذلك من خلال سلوك المركوب ، لا يمنعه عن صلاة جماعة .
طالب آخر : المركوب له سلوك .
الطالب : طبعًا .
طالب آخر : تعرف شو المركوب ؟
الطالب : الملبوس .
طالب آخر : تعرف ايش المركوب في مصر ؟ ، لما واحد مصري بيشتم واحد يقول له يا ابن المركوب .
طالب آخر : والله هذا علم جديد ، مش هيك يا .
طالب آخر : إي نعم .
طالب آخر : أنا لا أعلم هذا .
طالب آخر : ولذلك هذه المركوب غيرها .
الطالب : الملبوس من خلال سلوك الملبوس شيخنا والتجربة والخبرة . والتجربة والخبرة شيخنا تعطي الإنسان ملكة مثل المحدثين في علل الحديث .
طالب آخر : ما شاء الله .
الشيخ : الله يهدينا وإياك .
الطالب : ولا التشبيه .
الشيخ : نحن نجرب الإنسان سنين بعدين عم يطلع فاشل .
الطالب : الله يثبتنا يا رب .
طالب آخر : لكن شيخنا قد يطلع واحد صالح اثنين ثلاث .
الشيخ : الله أكبر .
الطالب : وقد ما يطلع .
طالب آخر : شيخنا اللي لابسه جني يعني فيه شيء من الصلاح لا يصده عن صلاة جماعة ، لا يصده عن تلاوة القرآن . إذا قرأت عليه القرآن يبكي ويندم ويستجيب للزجر وللنهي فيخرج في الحال خصوصا حينما تقول له هذا ظلم حرام .
طالب آخر : لكن هذا إذا كان الأمر كذلك ما يلبس . أما إذا كان .
الشيخ : اللهم أطعم من أطعمني .
الطالب : صحة وعافية شيخنا . الله يحفظك يا شيخنا ، دائمًا تظل أيامك كلها أفراح .
طالب آخر : ومع ذلك إغلاقا لهذا الباب لا أتبنى هذا الرأي يعني وأنهى عنه ، لأنه كما تفضلتم ما الذي يدرينا هذا غيب ما ندري ، والأصل في الجني الجهل والسفه والطيش ، فلذلك إغلاق هذا الباب أولى .
الشيخ : لكن أنت يا أبو أنس الآن تقول عن نفسك أن ما نعرفه صالحًا كونه لا يمنعه من الصلاة مثلًا ، هذا يتطلب في فهمي أن الجني هذا لا يزال متلبسا لهذا الإنسي ، أي هو لا يستجيب لك ، فكيف مع ذلك تحكم بأنه صالح وأنه يستجيب ؟
الطالب : في الغالب شيخنا يستجيب إلا إذا كان مسحور ومربوطا في الجسم .
الشيخ : معليش ، يعني هنا أحد أمرين : إما استجاب فلا يمكنك أن تعرفه ، أو لم يستجب فكيف يقال إنه صالح ؟
الطالب : قد شيخنا أعرفه .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : قد أعرفه حينما مثلًا أزجره أو أنهاه فيبكي بكاء شديدا ويعد بالخروج ويقول إني أنا غرر بي أو كذا ، وفعلا يتغير سلوك المصاب ، فمثلًا أقول له : اتق الله ، لا تؤذيه إذا كنت ما تستطيع تخرج ، لأنه يكون مربوط بالسحر شيخ ، فأقول له : إذن اتق الله لا تؤذيه ففعلا المصاب يتغير عليه وضعه يتحسن .
الشيخ : من المربوط بالسحر ؟ الجني ؟
الطالب : اه شيخنا . السحرة يربطونه بالجسم ، يحبسونه حبسًا فلا يستطيع أن يخرج .
طالب آخر : بدها إيمان هذه شيخنا .
الشيخ : كيف ذلك ؟ كيف يمكن ؟
الطالب : والله شيخنا هذا لأني أنا لست ساحرا ولا تعاملت ، لكن هذا يعرفه السحرة شيخنا ، عندهم طرق شيخنا ، فالذي يقرأ كتب السحر يعرف كيف يربطون الجن ، لكن أنا الحمد لله ما نظرت في كتب السحر وإن كان من أجل إبطال السحر ، ما نظرت فيها ، لأني أكتفي بالقرآن والأمر والنهي والزجر ، وشيخنا أنا لا زلت ، مرة قلت لي بارك الله فيك أنك تريد تجلس مجلس أقرأ فيه أمامك ويكون هذا المصاب يتكلم الجني على لسانه ، حتى تشاهده وتشوفه الصح صح والغلط حتى نستفيد منكم ، إن شاء الله .
الشيخ : إي ... بارك الله فيك ، لكن الجني لما يتكلم على لسان الصريع هذا تقعد أنت تأخذ وتعطي معه ؟
الطالب : طيب .
الشيخ : هذه المخاطبة يعني من السنة ؟
الطالب : شيخنا هذه المخاطبة من مقتضيات التخريج ، مثلًا أنا لما أتكلم .
طالب آخر : يعني مثل ترتيب المراجع من مقتضيات التخريج .
طالب آخر : مش التخريج ، الإخراج .
طالب آخر : الإخراج ، بارك الله فيك . شيخنا لما أقول له أنت مسلم أو كافر ماذا في هذا ؟
الشيخ : طيب ، قال لك أنا مسلم .
الطالب : طيب . أنا أقول له المسلم .
الشيخ : طول بالك .
الطالب : طيب .
الشيخ : هل يجوز أن يكون منافق ولا لا ؟
الطالب : يجوز .
الشيخ : إذا كان الإنسي ينافقنا .
الطالب : شيخنا ، لما يقول لي أنا مسلم ، أقول له : المسلم مَن سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وهذا عملك يتنافى مع إسلامك ، فحتى تكون مسلم لا بد أن تخرج منه وتتركه ، وتكف الظلم عنه .
الشيخ : افترض جار مسلم من بني الإنس يؤذي جاره المسلم ، وتوجه له الكلام هذا ، ثم هو لا ينتهي .
الطالب : معذرة إلى ربكم .
الشيخ : يعني .
الطالب : أقرأ عليه حتى .
الشيخ : يعني ماذا حكمت حينذاك على هذا الجار بأنه مسلم صالح ولا طالح ؟
الطالب : مسلم بلسانه .
الشيخ : طيب ، فإذن من أن نستطيع أن نحكم يا أخي على هذا الجني الذي تلبس بهذا الإنسي ، تكلمه أول مرة وثاني مرة وهو كما عللت أنت مسحور فهو لا يستطيع أن يخرج ، هذا تعليل هو تبرير لقولك أن هذا رجل مسلم صالح لكن لا يستطيع أن يخرج لأنه مسحور فهو جني . أشياء ...
الطالب : مش هو المسحور شيخنا .
الشيخ : الجني الجني .
الطالب : الإنسي المسحور شيخنا .
الشيخ : نعم ؟
الطالب : الإنسي المسحور لأن السحرة يستخدمون ...
الشيخ : أنا سألتك الجني لماذا أنت تقول عنه صالح وتنذره وتذكره وما بخرج ؟
الطالب : لأنه مربوط شيخنا .
طالب آخر : هذا كلام الشيخ .
الشيخ : شايف ، عمبنقول له لأنه الضمير أنا فهمته ترجعه للجني ما هو للإنسي .
الطالب : لا شيخنا ، للإنسي .
طالب آخر : هذا ضمير المسحور لكن المربوط الجني .
طالب آخر : الجني المربوط .
طالب آخر : هذا سؤال شيخنا عن الجني . إذن الجني مربوط في بدن الإنسي المصروع .
طالب آخر : أيوه .
طالب آخر : هذا هو .
طالب آخر : هل كل سحر يستلزم ربط الجني فيه ؟
الشيخ : هذا هو .
الطالب : ليس كله .
الشيخ : هنا المشكلة .
الطالب : ليس كله ، لكن من أعسر أنواع السحر أن يكون مصاحب معه ربط ، فتقرأ عليه تقرأ عليه تقرأ عليه ويبقى ، وأحيانا يكون مطعوم الطعم الذي يطعمونه للمسحور يكون عالقا في بطنه فلا يخرج إلا بإخراجه .
الشيخ : يا أخي قولك بارك الله فيك يا أبو أنس الدين النصيحة ، لما تعلل أمر غيبي ، ما هو هذا الأمر الغيبي ؟ جني متلبس إنسيا ، وتدعي بأنه مسلم صالح لكنه لا يستطيع أن يخرج لأنه مربوط من السحرة ، هذا أمر غيبي شو عرفك أن الأمر كذلك ؟
الطالب : هو يقول هذا .
الشيخ : طيب ، افرض .
الطالب : لكن أنا لا أصدقه شيخنا .
الشيخ : أنت تصدق مجهولا ؟
الطالب : لا ، لا أصدق مجهول ، ولكن شيخنا من خلال التجربة لما أعالج مئات الحالات يصبح لدي يعني ملكة أعرف الصادق من الكاذب .
الشيخ : يعني في عندك ذوق .
الطالب : شيخنا من ذاق عرف .
طالب آخر : يصبح لدي ملكة ، أبو الحارث وحِّد الله .
طالب آخر : بالله احك لنا قصة البطة يا أبا أنس ؟
طالب آخر : واحد هندوسي نظر في فتاة بنت صغيرة وأصابها بالعين ، فشحبت ونحلت .
طالب آخر : هذا وأنت في ؟
طالب آخر : وأنا في البحرين . فصارت البنت وهي جالسة يسمع من بطنها صوت بطة ، وق وق وق ، فأتوا بها إلي فرقيتها الحمد لله والبطة راحت .
طالب آخر : طارت البطة .
طالب آخر : الحمد لله .
طالب آخر : هذه قصة البطة يا شيخنا .
طالب آخر : وقصة امرأة أخرى قرأنا عليها فطارت بين أيدينا . والله طارت بين أيدينا ، وستة حتى ثبتناها في الأرض ، مثل بساط الريح ، ونحن نقرأ عليها القرآن .
الشيخ : يعني أنت الآن لما تقول طارت في ظني في مبالغة في التعبير .
الطالب : أبدا شيخنا .
الشيخ : طول بالك شوي .
الطالب : طُيرت طُيرت شيخنا .
الشيخ : معلش .لا ، يا ترى إذا قلت ارتفعت أدق ولا طارت ؟
الطالب : والله شيخنا طارت . والله شيخنا طارت ، وكدنا نهبل يعني .
طالب آخر : ليس الخبر كالمعاينة .
طالب آخر : كاد يا شيخنا يطير عقلنا لما رأينا هذا المنظر . وفي ناس .
الشيخ : ما الفرق بين طارت وارتفعت ؟
الطالب : طارت بيكون لها جناحان يا أبو .
طالب آخر : لازم ؟ لازم يكون لها جناحان ؟
طالب آخر : يعني تعبير شيخنا .
طالب آخر : سبحت في الهواء .
طالب آخر : لا ما سبحت .
طالب آخر : بدها زعانف .
طالب آخر : بدها ماء .
الشيخ : يعني مثلًا يا أخي أنت رأيتها نحن ما رأيناها كما هي مثلًا قائمة .
الطالب : لا ، كانت متمددة شيخنا .
الشيخ : كانت متمددة فطارت .
الطالب : ...
الشيخ : طول بالك ، فطارت وهي متمددة .
الطالب : وهي متمددة شيخنا .
الشيخ : إذن ارتفعت .
الطالب : ارتفعت ، تعرف لماذا شيخنا قلت طارت ؟
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنها ما ارتفعت ووقفت ، صارت تروح وتأتي ، وتريد أن تخرج من النافذة يا شيخنا ، وست رجال لما ثبتناها على الفراش .
الشيخ : هذا يؤيد أنها ما طارت ، وإنما ارتفعت ورُفعت كما قال أبو مالك .
الطالب : يا سيدي لا مشاحة في الاصطلاح .
الشيخ : يعني الجن خطفوها .
الطالب : ايوه ، الذي فيها شيخنا كان جن من النوع الطيار ، كان يريد أن يأخذها ويطير فيها .
طالب آخر : أتى لك بها بالتفصيلات المملة .
الشيخ : على كل حال يا أبا أنس والله نحن نريد لكل مسلم الخير وبخاصة إخواننا الطيبين ، والذين يشار إليهم بالبنان ، لا نرى لك أن تتعاطى أكثر من تلاوة القرآن فقط .
الطالب : ... شيخنا ؟
الشيخ : والله ما أدري الأخبار كأنها في شيء أكثر من تلاوة القرآن .
الطالب : والله يا شيخنا أنا بين يديك ، فأنت تبين مني وتأكد مني ، وما آفة الأخبار إلا رواتها .
طالب آخر : هذا ما صدَّر به شيخنا كلامه .
الشيخ : أي نعم ، أنا قلت هذا الكلام .
الطالب : فشيخنا أنا ما أتعاطى إلا قراءة القرآن ، وإذا تكلم الجني وصرخ أقول له : اتق الله ، هذا ظلم ، والظلم ظلمات يوم القيامة وأنتم مساكنكم ليست في أجساد المسلمين ، واخرج عدو الله أنا عبد الله ، بس . أحيانا بيكون ما بسمع الكلام قد أضطر لضربه ، والضرب ثابت شيخنا ، يقول أبو هريرة : كنت أسقط مغشيًّا عليَّ بين بيت رسول الله منبره ، فيجيء الرجل ويضع رجله على صفحة عنقي ، يظن أن بي الجنون - يعني المس - ، وما بي إلا الجوع فكانوا يعالجون . أنت شيخنا .
الشيخ : في هذا حجة لك أو عليك ؟
الطالب : شيخنا لا ، حجة لي .
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : علقتم في رياض الصالحين تحت : " وكانت هذه طريقتهم في معالجة مثل هذه الحالات " .
الشيخ : لكن هنا يقول : " ما بي جن " .
الطالب : لظنهم أن به جنًا .
الشيخ : ظنهم ، نعم ، لكن الواقع أنه ما في .
الطالب : معلش الواقع شيخنا في نفسه هو ، لكن هم كانوا يعالجوا المس بهذه الطريقة يطؤون على عنقه . وابن تيمية رحمة الله ذكر هذا أنه كان يَضرِب المصاب على صفحة عنقه هنا بعصا غليظة .
الشيخ : سمعت القصة التي نشرت في بعض الجرائد أنهم قتلوا غلامًا ؟
الطالب : في الإذاعة ، نشروها أكثر من مرة .
طالب آخر : من الذي قتل الغلام ؟
طالب آخر : واحد مصري .
الشيخ : واحد من هؤلاء .
الطالب : شيخنا يكون تهور يعني . التوسع شيخنا يستخدمون كهرباء طبعًا ، لما يستخدموا كهرباء 220 فولت قد يقتلون .
طالب آخر : أبو أنس يخنق خنقا .
الشيخ : نعم ؟
الطالب : يخنق أبو أنس هكذا يمسك ، لكن بس طبعًا مش لطلوع الروح يعني ، لأ قبل طلوع الروح .
طالب آخر : يعني هذه الطريقة التي أكتشف بها الملبوس .
طالب آخر : يعني عندما تصل الحلقوم يتوقف .
طالب آخر : لا ، ما هو أصلا شيخنا إذا كان ملموس على طول بخشب ويصير يشخر وتتبين الحالة .
طالب آخر : بالتجربة طبعًا يعني الدراسية .
طالب آخر : أنت تعرف أنه الآن في قضية التوسع هذه التي أشرت لها في شيء غريبة في السعودية .
طالب آخر : شيخنا والله أتمنى أن أخلص .
طالب آخر : ...
طالب آخر : والله إذا .
الشيخ : كلنا معك في هذا التمني .
الطالب : بس شيخنا يذهبون إلى الكهنة والحجابين والعرافين .
الشيخ : ما لك ولهم يا أخي الله يهديك ؟!
الطالب : شيخنا دائمًا نقول له إياها .
الشيخ : عليكم أنفسكم .
الطالب : يعني ما أعالج ، أريد أن أضعها أنا في رقبتكم وخلاص . أريد فتوى منكم ، ما أعالج وأوقف هذا الباب خلاص ؟
الشيخ : لا ، نحن ما نقول لا تعالج ، لا تزد على تلاوة القرآن .
الطالب : ولا أنهى ولا آمر ؟
الشيخ : لا تتكلم مع الجني .
الطالب : أبدا ؟
الشيخ : أبدا .
الطالب : ولا كلمة خير ؟
الشيخ : الذي ثبت في الحديث فقط .
الطالب : اخرج عدوَّ الله ، أنا عبد الله .
الشيخ : بس .
الطالب : شيخنا ، ما دام جاز التكلم شيخنا يعني .
طالب آخر : بحبحها شوي .
طالب آخر : بحبحها شوي ، ما دام جاز أتكلم معه اخرج عدوَّ الله أمر .
الشيخ : ... .
الطالب : إذا جاز .
طالب آخر : أنت استنصحت الأستاذ ونصحك الله يهديك .
طالب آخر : يا سيدي على رأسي ، والله أستاذي وعلى رأسي .
الشيخ : هذا الذي عندي يا أخي بارك الله فيك .نريد أن نسمع أبا مالك بدأ يتكلم بشيء .
الطالب : في السعودية كان أخ من إخواننا يقول في السعودية ماذا يعملون الآن ، في قضية التوسع بالعلاج هذا ، صاروا يأتون مثلًا أختام يطبعوا عليها الآيات والأحاديث في الختم ، ويأتوا بالزعفران ، ويضعوا عليه الزعفران يغطوه بالزعفران ، ثم يعملوا الأختام على ورق ، وكل حالة لها ختم خاص ، ويأتي المريض يقول له خذ يعطيه ورقة .
الشيخ : الورقة المختومة ؟
الطالب : الورقة المختومة . شف التوسع كيف صار ؟!وبعدين هناك شيء آخر أراني إياها رائد الله يسهل عليه ، يقول : في جهاز لقياس الضغط .
الشيخ : اه .
الطالب : جهاز ، هذا أراني إياه عبارة عن أنبوب ، ثم تضعه أنت على عرق من العروق .
الشيخ : يقيس الضغط .
الطالب : فيصير يعطي ذبذبات ويؤلم ، يعني في ألم خفيف ، فيصير الجهاز يطلع ذبذبات وهو موضوع على العرق هذا ، وبعدين بطلع صوت الجهاز ، فالآن صاروا يأتوا الأجهزة هذه بعض الجماعة هذا ، ويستعملوها في طريقة العلاج هذا . يقول لك . إي والله .
طالب آخر : كيف يعني هذا ؟
الطالب : يعني ما دلني على طريقتها ، لكن كيف يعني يتسلط على .
طالب آخر : شيخنا واحد يقول لي أنه يعملون خلطة من لحم الجزور ، وقال إنه يقتل الجني في الجسم ، ويقول لك مستنبطين هذا من أحاديث أن الجمال خُلقت من الشياطين ، وعلى سنامة كل جمل شيطان ، فقال هذه الأحاديث لها علاقة بهذا الأمر ، وقال إنها تؤذي الجني .
الشيخ : هذا من فضائل الاتصال بالجن .
الطالب : سبحان الله !
الشيخ : فقه جديد .
الطالب : عجيب هذا . هذا هناك في السعودية ؟
طالب آخر : والله سمعت بعض المصريين يعني . توسع المصريين يا أخي عجيبين . المصريين صار عندهم تخصص يعني في هذا الموضوع .
الطالب : لا أتبنى هذا المذهب شيخنا ، ومع ذلك لا أتبناه .
الشيخ : استعجلت علي . كيف يمكن معرفة الجني الصالح من الطالح ؟
الطالب : ممكن شيخنا معرفة ذلك من خلال سلوك المركوب ، لا يمنعه عن صلاة جماعة .
طالب آخر : المركوب له سلوك .
الطالب : طبعًا .
طالب آخر : تعرف شو المركوب ؟
الطالب : الملبوس .
طالب آخر : تعرف ايش المركوب في مصر ؟ ، لما واحد مصري بيشتم واحد يقول له يا ابن المركوب .
طالب آخر : والله هذا علم جديد ، مش هيك يا .
طالب آخر : إي نعم .
طالب آخر : أنا لا أعلم هذا .
طالب آخر : ولذلك هذه المركوب غيرها .
الطالب : الملبوس من خلال سلوك الملبوس شيخنا والتجربة والخبرة . والتجربة والخبرة شيخنا تعطي الإنسان ملكة مثل المحدثين في علل الحديث .
طالب آخر : ما شاء الله .
الشيخ : الله يهدينا وإياك .
الطالب : ولا التشبيه .
الشيخ : نحن نجرب الإنسان سنين بعدين عم يطلع فاشل .
الطالب : الله يثبتنا يا رب .
طالب آخر : لكن شيخنا قد يطلع واحد صالح اثنين ثلاث .
الشيخ : الله أكبر .
الطالب : وقد ما يطلع .
طالب آخر : شيخنا اللي لابسه جني يعني فيه شيء من الصلاح لا يصده عن صلاة جماعة ، لا يصده عن تلاوة القرآن . إذا قرأت عليه القرآن يبكي ويندم ويستجيب للزجر وللنهي فيخرج في الحال خصوصا حينما تقول له هذا ظلم حرام .
طالب آخر : لكن هذا إذا كان الأمر كذلك ما يلبس . أما إذا كان .
الشيخ : اللهم أطعم من أطعمني .
الطالب : صحة وعافية شيخنا . الله يحفظك يا شيخنا ، دائمًا تظل أيامك كلها أفراح .
طالب آخر : ومع ذلك إغلاقا لهذا الباب لا أتبنى هذا الرأي يعني وأنهى عنه ، لأنه كما تفضلتم ما الذي يدرينا هذا غيب ما ندري ، والأصل في الجني الجهل والسفه والطيش ، فلذلك إغلاق هذا الباب أولى .
الشيخ : لكن أنت يا أبو أنس الآن تقول عن نفسك أن ما نعرفه صالحًا كونه لا يمنعه من الصلاة مثلًا ، هذا يتطلب في فهمي أن الجني هذا لا يزال متلبسا لهذا الإنسي ، أي هو لا يستجيب لك ، فكيف مع ذلك تحكم بأنه صالح وأنه يستجيب ؟
الطالب : في الغالب شيخنا يستجيب إلا إذا كان مسحور ومربوطا في الجسم .
الشيخ : معليش ، يعني هنا أحد أمرين : إما استجاب فلا يمكنك أن تعرفه ، أو لم يستجب فكيف يقال إنه صالح ؟
الطالب : قد شيخنا أعرفه .
الشيخ : هاه ؟
الطالب : قد أعرفه حينما مثلًا أزجره أو أنهاه فيبكي بكاء شديدا ويعد بالخروج ويقول إني أنا غرر بي أو كذا ، وفعلا يتغير سلوك المصاب ، فمثلًا أقول له : اتق الله ، لا تؤذيه إذا كنت ما تستطيع تخرج ، لأنه يكون مربوط بالسحر شيخ ، فأقول له : إذن اتق الله لا تؤذيه ففعلا المصاب يتغير عليه وضعه يتحسن .
الشيخ : من المربوط بالسحر ؟ الجني ؟
الطالب : اه شيخنا . السحرة يربطونه بالجسم ، يحبسونه حبسًا فلا يستطيع أن يخرج .
طالب آخر : بدها إيمان هذه شيخنا .
الشيخ : كيف ذلك ؟ كيف يمكن ؟
الطالب : والله شيخنا هذا لأني أنا لست ساحرا ولا تعاملت ، لكن هذا يعرفه السحرة شيخنا ، عندهم طرق شيخنا ، فالذي يقرأ كتب السحر يعرف كيف يربطون الجن ، لكن أنا الحمد لله ما نظرت في كتب السحر وإن كان من أجل إبطال السحر ، ما نظرت فيها ، لأني أكتفي بالقرآن والأمر والنهي والزجر ، وشيخنا أنا لا زلت ، مرة قلت لي بارك الله فيك أنك تريد تجلس مجلس أقرأ فيه أمامك ويكون هذا المصاب يتكلم الجني على لسانه ، حتى تشاهده وتشوفه الصح صح والغلط حتى نستفيد منكم ، إن شاء الله .
الشيخ : إي ... بارك الله فيك ، لكن الجني لما يتكلم على لسان الصريع هذا تقعد أنت تأخذ وتعطي معه ؟
الطالب : طيب .
الشيخ : هذه المخاطبة يعني من السنة ؟
الطالب : شيخنا هذه المخاطبة من مقتضيات التخريج ، مثلًا أنا لما أتكلم .
طالب آخر : يعني مثل ترتيب المراجع من مقتضيات التخريج .
طالب آخر : مش التخريج ، الإخراج .
طالب آخر : الإخراج ، بارك الله فيك . شيخنا لما أقول له أنت مسلم أو كافر ماذا في هذا ؟
الشيخ : طيب ، قال لك أنا مسلم .
الطالب : طيب . أنا أقول له المسلم .
الشيخ : طول بالك .
الطالب : طيب .
الشيخ : هل يجوز أن يكون منافق ولا لا ؟
الطالب : يجوز .
الشيخ : إذا كان الإنسي ينافقنا .
الطالب : شيخنا ، لما يقول لي أنا مسلم ، أقول له : المسلم مَن سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وهذا عملك يتنافى مع إسلامك ، فحتى تكون مسلم لا بد أن تخرج منه وتتركه ، وتكف الظلم عنه .
الشيخ : افترض جار مسلم من بني الإنس يؤذي جاره المسلم ، وتوجه له الكلام هذا ، ثم هو لا ينتهي .
الطالب : معذرة إلى ربكم .
الشيخ : يعني .
الطالب : أقرأ عليه حتى .
الشيخ : يعني ماذا حكمت حينذاك على هذا الجار بأنه مسلم صالح ولا طالح ؟
الطالب : مسلم بلسانه .
الشيخ : طيب ، فإذن من أن نستطيع أن نحكم يا أخي على هذا الجني الذي تلبس بهذا الإنسي ، تكلمه أول مرة وثاني مرة وهو كما عللت أنت مسحور فهو لا يستطيع أن يخرج ، هذا تعليل هو تبرير لقولك أن هذا رجل مسلم صالح لكن لا يستطيع أن يخرج لأنه مسحور فهو جني . أشياء ...
الطالب : مش هو المسحور شيخنا .
الشيخ : الجني الجني .
الطالب : الإنسي المسحور شيخنا .
الشيخ : نعم ؟
الطالب : الإنسي المسحور لأن السحرة يستخدمون ...
الشيخ : أنا سألتك الجني لماذا أنت تقول عنه صالح وتنذره وتذكره وما بخرج ؟
الطالب : لأنه مربوط شيخنا .
طالب آخر : هذا كلام الشيخ .
الشيخ : شايف ، عمبنقول له لأنه الضمير أنا فهمته ترجعه للجني ما هو للإنسي .
الطالب : لا شيخنا ، للإنسي .
طالب آخر : هذا ضمير المسحور لكن المربوط الجني .
طالب آخر : الجني المربوط .
طالب آخر : هذا سؤال شيخنا عن الجني . إذن الجني مربوط في بدن الإنسي المصروع .
طالب آخر : أيوه .
طالب آخر : هذا هو .
طالب آخر : هل كل سحر يستلزم ربط الجني فيه ؟
الشيخ : هذا هو .
الطالب : ليس كله .
الشيخ : هنا المشكلة .
الطالب : ليس كله ، لكن من أعسر أنواع السحر أن يكون مصاحب معه ربط ، فتقرأ عليه تقرأ عليه تقرأ عليه ويبقى ، وأحيانا يكون مطعوم الطعم الذي يطعمونه للمسحور يكون عالقا في بطنه فلا يخرج إلا بإخراجه .
الشيخ : يا أخي قولك بارك الله فيك يا أبو أنس الدين النصيحة ، لما تعلل أمر غيبي ، ما هو هذا الأمر الغيبي ؟ جني متلبس إنسيا ، وتدعي بأنه مسلم صالح لكنه لا يستطيع أن يخرج لأنه مربوط من السحرة ، هذا أمر غيبي شو عرفك أن الأمر كذلك ؟
الطالب : هو يقول هذا .
الشيخ : طيب ، افرض .
الطالب : لكن أنا لا أصدقه شيخنا .
الشيخ : أنت تصدق مجهولا ؟
الطالب : لا ، لا أصدق مجهول ، ولكن شيخنا من خلال التجربة لما أعالج مئات الحالات يصبح لدي يعني ملكة أعرف الصادق من الكاذب .
الشيخ : يعني في عندك ذوق .
الطالب : شيخنا من ذاق عرف .
طالب آخر : يصبح لدي ملكة ، أبو الحارث وحِّد الله .
طالب آخر : بالله احك لنا قصة البطة يا أبا أنس ؟
طالب آخر : واحد هندوسي نظر في فتاة بنت صغيرة وأصابها بالعين ، فشحبت ونحلت .
طالب آخر : هذا وأنت في ؟
طالب آخر : وأنا في البحرين . فصارت البنت وهي جالسة يسمع من بطنها صوت بطة ، وق وق وق ، فأتوا بها إلي فرقيتها الحمد لله والبطة راحت .
طالب آخر : طارت البطة .
طالب آخر : الحمد لله .
طالب آخر : هذه قصة البطة يا شيخنا .
طالب آخر : وقصة امرأة أخرى قرأنا عليها فطارت بين أيدينا . والله طارت بين أيدينا ، وستة حتى ثبتناها في الأرض ، مثل بساط الريح ، ونحن نقرأ عليها القرآن .
الشيخ : يعني أنت الآن لما تقول طارت في ظني في مبالغة في التعبير .
الطالب : أبدا شيخنا .
الشيخ : طول بالك شوي .
الطالب : طُيرت طُيرت شيخنا .
الشيخ : معلش .لا ، يا ترى إذا قلت ارتفعت أدق ولا طارت ؟
الطالب : والله شيخنا طارت . والله شيخنا طارت ، وكدنا نهبل يعني .
طالب آخر : ليس الخبر كالمعاينة .
طالب آخر : كاد يا شيخنا يطير عقلنا لما رأينا هذا المنظر . وفي ناس .
الشيخ : ما الفرق بين طارت وارتفعت ؟
الطالب : طارت بيكون لها جناحان يا أبو .
طالب آخر : لازم ؟ لازم يكون لها جناحان ؟
طالب آخر : يعني تعبير شيخنا .
طالب آخر : سبحت في الهواء .
طالب آخر : لا ما سبحت .
طالب آخر : بدها زعانف .
طالب آخر : بدها ماء .
الشيخ : يعني مثلًا يا أخي أنت رأيتها نحن ما رأيناها كما هي مثلًا قائمة .
الطالب : لا ، كانت متمددة شيخنا .
الشيخ : كانت متمددة فطارت .
الطالب : ...
الشيخ : طول بالك ، فطارت وهي متمددة .
الطالب : وهي متمددة شيخنا .
الشيخ : إذن ارتفعت .
الطالب : ارتفعت ، تعرف لماذا شيخنا قلت طارت ؟
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : لأنها ما ارتفعت ووقفت ، صارت تروح وتأتي ، وتريد أن تخرج من النافذة يا شيخنا ، وست رجال لما ثبتناها على الفراش .
الشيخ : هذا يؤيد أنها ما طارت ، وإنما ارتفعت ورُفعت كما قال أبو مالك .
الطالب : يا سيدي لا مشاحة في الاصطلاح .
الشيخ : يعني الجن خطفوها .
الطالب : ايوه ، الذي فيها شيخنا كان جن من النوع الطيار ، كان يريد أن يأخذها ويطير فيها .
طالب آخر : أتى لك بها بالتفصيلات المملة .
الشيخ : على كل حال يا أبا أنس والله نحن نريد لكل مسلم الخير وبخاصة إخواننا الطيبين ، والذين يشار إليهم بالبنان ، لا نرى لك أن تتعاطى أكثر من تلاوة القرآن فقط .
الطالب : ... شيخنا ؟
الشيخ : والله ما أدري الأخبار كأنها في شيء أكثر من تلاوة القرآن .
الطالب : والله يا شيخنا أنا بين يديك ، فأنت تبين مني وتأكد مني ، وما آفة الأخبار إلا رواتها .
طالب آخر : هذا ما صدَّر به شيخنا كلامه .
الشيخ : أي نعم ، أنا قلت هذا الكلام .
الطالب : فشيخنا أنا ما أتعاطى إلا قراءة القرآن ، وإذا تكلم الجني وصرخ أقول له : اتق الله ، هذا ظلم ، والظلم ظلمات يوم القيامة وأنتم مساكنكم ليست في أجساد المسلمين ، واخرج عدو الله أنا عبد الله ، بس . أحيانا بيكون ما بسمع الكلام قد أضطر لضربه ، والضرب ثابت شيخنا ، يقول أبو هريرة : كنت أسقط مغشيًّا عليَّ بين بيت رسول الله منبره ، فيجيء الرجل ويضع رجله على صفحة عنقي ، يظن أن بي الجنون - يعني المس - ، وما بي إلا الجوع فكانوا يعالجون . أنت شيخنا .
الشيخ : في هذا حجة لك أو عليك ؟
الطالب : شيخنا لا ، حجة لي .
الشيخ : لماذا ؟
الطالب : علقتم في رياض الصالحين تحت : " وكانت هذه طريقتهم في معالجة مثل هذه الحالات " .
الشيخ : لكن هنا يقول : " ما بي جن " .
الطالب : لظنهم أن به جنًا .
الشيخ : ظنهم ، نعم ، لكن الواقع أنه ما في .
الطالب : معلش الواقع شيخنا في نفسه هو ، لكن هم كانوا يعالجوا المس بهذه الطريقة يطؤون على عنقه . وابن تيمية رحمة الله ذكر هذا أنه كان يَضرِب المصاب على صفحة عنقه هنا بعصا غليظة .
الشيخ : سمعت القصة التي نشرت في بعض الجرائد أنهم قتلوا غلامًا ؟
الطالب : في الإذاعة ، نشروها أكثر من مرة .
طالب آخر : من الذي قتل الغلام ؟
طالب آخر : واحد مصري .
الشيخ : واحد من هؤلاء .
الطالب : شيخنا يكون تهور يعني . التوسع شيخنا يستخدمون كهرباء طبعًا ، لما يستخدموا كهرباء 220 فولت قد يقتلون .
طالب آخر : أبو أنس يخنق خنقا .
الشيخ : نعم ؟
الطالب : يخنق أبو أنس هكذا يمسك ، لكن بس طبعًا مش لطلوع الروح يعني ، لأ قبل طلوع الروح .
طالب آخر : يعني هذه الطريقة التي أكتشف بها الملبوس .
طالب آخر : يعني عندما تصل الحلقوم يتوقف .
طالب آخر : لا ، ما هو أصلا شيخنا إذا كان ملموس على طول بخشب ويصير يشخر وتتبين الحالة .
طالب آخر : بالتجربة طبعًا يعني الدراسية .
طالب آخر : أنت تعرف أنه الآن في قضية التوسع هذه التي أشرت لها في شيء غريبة في السعودية .
طالب آخر : شيخنا والله أتمنى أن أخلص .
طالب آخر : ...
طالب آخر : والله إذا .
الشيخ : كلنا معك في هذا التمني .
الطالب : بس شيخنا يذهبون إلى الكهنة والحجابين والعرافين .
الشيخ : ما لك ولهم يا أخي الله يهديك ؟!
الطالب : شيخنا دائمًا نقول له إياها .
الشيخ : عليكم أنفسكم .
الطالب : يعني ما أعالج ، أريد أن أضعها أنا في رقبتكم وخلاص . أريد فتوى منكم ، ما أعالج وأوقف هذا الباب خلاص ؟
الشيخ : لا ، نحن ما نقول لا تعالج ، لا تزد على تلاوة القرآن .
الطالب : ولا أنهى ولا آمر ؟
الشيخ : لا تتكلم مع الجني .
الطالب : أبدا ؟
الشيخ : أبدا .
الطالب : ولا كلمة خير ؟
الشيخ : الذي ثبت في الحديث فقط .
الطالب : اخرج عدوَّ الله ، أنا عبد الله .
الشيخ : بس .
الطالب : شيخنا ، ما دام جاز التكلم شيخنا يعني .
طالب آخر : بحبحها شوي .
طالب آخر : بحبحها شوي ، ما دام جاز أتكلم معه اخرج عدوَّ الله أمر .
الشيخ : ... .
الطالب : إذا جاز .
طالب آخر : أنت استنصحت الأستاذ ونصحك الله يهديك .
طالب آخر : يا سيدي على رأسي ، والله أستاذي وعلى رأسي .
الشيخ : هذا الذي عندي يا أخي بارك الله فيك .نريد أن نسمع أبا مالك بدأ يتكلم بشيء .
الطالب : في السعودية كان أخ من إخواننا يقول في السعودية ماذا يعملون الآن ، في قضية التوسع بالعلاج هذا ، صاروا يأتون مثلًا أختام يطبعوا عليها الآيات والأحاديث في الختم ، ويأتوا بالزعفران ، ويضعوا عليه الزعفران يغطوه بالزعفران ، ثم يعملوا الأختام على ورق ، وكل حالة لها ختم خاص ، ويأتي المريض يقول له خذ يعطيه ورقة .
الشيخ : الورقة المختومة ؟
الطالب : الورقة المختومة . شف التوسع كيف صار ؟!وبعدين هناك شيء آخر أراني إياها رائد الله يسهل عليه ، يقول : في جهاز لقياس الضغط .
الشيخ : اه .
الطالب : جهاز ، هذا أراني إياه عبارة عن أنبوب ، ثم تضعه أنت على عرق من العروق .
الشيخ : يقيس الضغط .
الطالب : فيصير يعطي ذبذبات ويؤلم ، يعني في ألم خفيف ، فيصير الجهاز يطلع ذبذبات وهو موضوع على العرق هذا ، وبعدين بطلع صوت الجهاز ، فالآن صاروا يأتوا الأجهزة هذه بعض الجماعة هذا ، ويستعملوها في طريقة العلاج هذا . يقول لك . إي والله .
طالب آخر : كيف يعني هذا ؟
الطالب : يعني ما دلني على طريقتها ، لكن كيف يعني يتسلط على .
طالب آخر : شيخنا واحد يقول لي أنه يعملون خلطة من لحم الجزور ، وقال إنه يقتل الجني في الجسم ، ويقول لك مستنبطين هذا من أحاديث أن الجمال خُلقت من الشياطين ، وعلى سنامة كل جمل شيطان ، فقال هذه الأحاديث لها علاقة بهذا الأمر ، وقال إنها تؤذي الجني .
الشيخ : هذا من فضائل الاتصال بالجن .
الطالب : سبحان الله !
الشيخ : فقه جديد .
الطالب : عجيب هذا . هذا هناك في السعودية ؟
طالب آخر : والله سمعت بعض المصريين يعني . توسع المصريين يا أخي عجيبين . المصريين صار عندهم تخصص يعني في هذا الموضوع .
الفتاوى المشابهة
- حكم استعمال الجن المسلمين - ابن عثيمين
- مناقشة . - ابن عثيمين
- مناقشة الشيخ للطلاب حول الصلاة . - ابن عثيمين
- مناقشة في حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر... - الالباني
- قراءة الطالب بحثا حول درجات الجنة وتعليق الش... - ابن عثيمين
- ما حكم من يرقي شخصاً دخله جني فيدعو ذلك الجني... - الالباني
- المناقشة حول تفسير قوله تعالى من سورة الناس:... - ابن عثيمين
- مناقشة الشيخ لراقٍٍِ زعم أنه قتل جنياً - الالباني
- مناقشة حول طريقة شيخ الإسلام ابن تيمية في معال... - الالباني
- الكلام على من يدعي بأنه ممسوس من الجن وهو ليس... - الالباني
- مناقشة حول التفريق بين الجني الصالح والطالح وع... - الالباني