الطالب : شيخنا ، اليوم ونحن في هذا المجلس لما ذكرت آنفا ، ذكر هذا الحديث ، وتكلمنا في الحقيقة في الموضوع هذا ، وإذا بواحد يقول ليش ... الجريمة التي يرتكبها المشايخ في تجهيل العامة والخاصة على المخالفة ، واحد من المرموقين في هذا البلد يشار له بالبنان ... وإذا واحد كثير المزاح يقول له : يا فلان ، بدك تفتيني أن أترك الصلاة .

الشيخ : بدك تفتيني ؟
الطالب : أن أترك الصلاة .

الشيخ : أعوذ بالله .
الطالب : وطبعًا هو يقولها مزاحًا ، لكن لا يعرف جريمة المزاح في هذه .

الشيخ : أيوا .
الطالب : فقال سكت هذا الرجل ، ألح عليه إلا أنك تفتيني يا رجل يا رجل ، يعني هذا الكلام أسمعه أنا من حاضر الواقعة .

الشيخ : نعم .
الطالب : فيقول : في الآخر قال له خلص اترك الصلاة ، هذا الشَّيخ .

الشيخ : ومزح ؟
الطالب : نعم ؟

الشيخ : ومزح ؟
الطالب : مزح ، نعم ، يقول له اترك الصلاة ، لكن المصيبة لا مش هون كمان ، المصيبة لسه الأكبر أن واحدًا من الجالسين يقول له يا رجل كيف يترك الصلاة ؟ قال له : الله أكبر ، قال له أنا فلان هذا ما أستطيع أن أخلص منه لكن مع الله بتفاهم ، والله ، هذا يقول وقع أمامي .

الشيخ : عجيب .
الطالب : طبعًا أنا تكلمت في الموضوع هذا ، وقلت له في الحقيقة هذه يعني المزاح فيها أسوأ من الجد .

الشيخ : الله أكبر !
الطالب : إي نعم ... بينا له ، لكن تصور أن يتخذ مثل هذه الموضوعات وهذه الأحكام الشرعية تتخذ هزوا وسخرية وتُسجل على هذا ويتناقلها الناس من مجالسهم العامة والخاصة ، وتصبح حديثًا يدور على ألسنة الناس للضحك والسخرية ، وبالنسبة إلى فلان والله يا أخي إنو مدرن ، وإنه إنسان يعرف حق المجالس ، وإنو يجامل الناس ، وإنو وإنو . .
طالب آخر : دمه خفيف .
طالب آخر : صارت معي قصة . .

الشيخ : دمه خفيف أم دينه ؟
الطالب : ...

الشيخ : أيوا .
الطالب : أرق من دين النصارى .

الشيخ : الله المستعان .
الطالب : إذن موضوع إكرام الحكام وإكرام الناس وأغنيائهم وإلى آخره ... .