تصنيف طلاب العلم إلى فرق وجماعات
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
السؤال:
كما تعلمون انتشر في الآونة الأخيرة التصنيف بين طلاب العلم إلى فرق وجماعات فما نصيحتكم؟
الاحابة:
الجواب: لايجوز التفرق والتحزب، المسلمون جماعة واحدة ولله الحمد (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ)، (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)، (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)، (وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا)، وإذا حصل اختلاف يرد إلى الكتاب والسنة (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)، ولا نبقى على الاختلاف والانقسامات والتحزبات هذا ينهى عنه الدين وهذا يسبب آثار عكسية لازم من الاتحاد بين المسلمين والتفاهم والسير على طريق واحد حتى يكون للأمة هيبة ويكون لها تعاون فيما بينها وتنتشر بينهم المحبة لأن التفرق يحدث النزاع بل ربما يحدث القتال (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنْ اخْتَلَفُوا)، الاختلاف أحيانا يؤدي إلى حمل السلاح بين المسلمين، فلا يجوز الاختلاف، أما الخلاف في المسائل الفقهية هذا وارد حسب الاجتهاد، أما الاختلاف بين الناس والتفرق إلى جماعات فهذا لا يجوز. نعم.
كما تعلمون انتشر في الآونة الأخيرة التصنيف بين طلاب العلم إلى فرق وجماعات فما نصيحتكم؟
الاحابة:
الجواب: لايجوز التفرق والتحزب، المسلمون جماعة واحدة ولله الحمد (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ)، (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا)، (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)، (وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا)، وإذا حصل اختلاف يرد إلى الكتاب والسنة (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)، ولا نبقى على الاختلاف والانقسامات والتحزبات هذا ينهى عنه الدين وهذا يسبب آثار عكسية لازم من الاتحاد بين المسلمين والتفاهم والسير على طريق واحد حتى يكون للأمة هيبة ويكون لها تعاون فيما بينها وتنتشر بينهم المحبة لأن التفرق يحدث النزاع بل ربما يحدث القتال (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنْ اخْتَلَفُوا)، الاختلاف أحيانا يؤدي إلى حمل السلاح بين المسلمين، فلا يجوز الاختلاف، أما الخلاف في المسائل الفقهية هذا وارد حسب الاجتهاد، أما الاختلاف بين الناس والتفرق إلى جماعات فهذا لا يجوز. نعم.
الفتاوى المشابهة
- ما هي أهمية الجماعة في الإسلام .؟ وهل يشترط... - ابن عثيمين
- كلمة جامعة لطلاب العلم ؟ - ابن عثيمين
- يقول السائل :أطلب من الشيخ نصيحة أن يقدم لطل... - ابن عثيمين
- تأخر مراقبي الطلاب عن الجماعة - اللجنة الدائمة
- طرق تصنيف كتب التفسير. - ابن عثيمين
- أمثلة التفرق بين أهل السنة و الجماعة . - ابن عثيمين
- ما هي الفرقة وما هي الجماعة وما هو الفرق بينهم... - الالباني
- حكم الاختلاف والتفرُّق بين جماعات الدعوة - ابن باز
- ما قولكم في التصنيف المبكر لطالب العلم ؟ - الالباني
- هل يجوز تصنيف الناس هذا من جماعة كذا وهذا من... - ابن عثيمين
- تصنيف طلاب العلم إلى فرق وجماعات - الفوزان