هل يجوز تصنيف الناس هذا من جماعة كذا وهذا من جماعة كذا؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : جزاكم الله خيرا سائل يقول : هل يجوز تصنيف الناس بأن هذا من جماعة كذا وهذا من جماعة كذا ؟
الشيخ : يجوز أن يصنف الناس فيقال هذا مؤمن وهذا كافر فاليهودي يهودي كافر والنصراني نصراني كافر والشيوعي كافر ملحد أما المسلمون فهم أمة واحدة لقول الله تبارك وتعالى : وأن هذه أمتكم أمة واحدة ولا يجوز أبدا أن يتفرق المسلمون فيكون هذا تبليغي وهذا سلفي وهذا إخواني وإيش بعد نعم .
السائل : ... .
الشيخ : نعم إيش ؟
السائل : ... .
الشيخ : جهادي هذا جهادي وهذا جماعة إسلامية هذا يدخل في قول الله تبارك وتعالى : إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء شف الله برأ الرسول منهم لست منهم في شيء كلهم إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ويكون ارتكابا لقول الله تبارك وتعالى : واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا هؤلاء لم يعتصموا بحبل الله جميعا وتفرقوا عكس ما أمر الله به وارتكاب لما نهى عنه فنصيحتي لهؤلاء أن يتقوا الله عز وجل في أنفسهم وفي أمتهم وأن يكونوا أمة واحدة قلبا واحدا أنا أعتقد لو أنك سألت أي واحد منهم هل أنت على حق هل أنت تريد الحق ؟ الجواب بالإيجاب أو بالنفي الجواب بالإيجاب يقول نعم أنا أعتقد أني على حق وأريد الحق قلنا طيب هل الحق ما تهواه أنت أو ما جاء بالكتاب والسنة ؟ نعم ما جاء في الكتاب والسنة إذا قال ما أهواه أنا خلاص سلم عليه ما فيه خير إذا قال ما جاء في الكتاب والسنة نقول تفضل القرآن مملوء من الأمر بالائتلاف وإزالة الخلاف وبيان أنه يجب أن نكون أمة واحدة كذلك أيضا أنت تقول إني أريد الحق طيب تفضل تعال مع الآخر الذي رميته بأنه مبتدع بأنه ضال تعال على مائدة البحث والمناقشة والبحث والمناقشة مع حسن النية لا بد أن يصل الناس فيه إلى نتيجة إلى نتيجة طيبة إذا كان النزاع بين الزوجين وإقامة الحكمين إذا أرادا إصلاحا ماذا يكون ؟ يوفق الله بينهما كذلك النزاع في الدين أشد وأشد فما دمنا نريد الحق كلنا الواجب أن نجلس على طاولة المناقشة طبعا ربما يقولون أنا لا أرضى أن يناقشني لأنه خصمي نقول اختصموا إلى من تثقون به من أهل العلم لأنه لا بد أن يوجد أناس ليسوا من هؤلاء ولا هؤلاء يقولون نحن أمة مسلمة أمة واحدة ولا يجوز أن نتفرق ولا يجوز أن نعادي بعضنا بعضا وهذا هو الواجب وإني أقول إن التفرق باللسان اليوم ربما يكون تفرقا بالسنان غدا نسأل الله العافية لأنه ربما يتطور هذا الخلاف ويتوسع حتى يكون قتال مثل ما وجد فيما سبق وفيما حضر فالواجب طرح هذا الشيء وأن نكون أنفسنا من جديد وألا نذهب طاقاتنا بعضنا على بعض وما أحسن ما كنا نسر به قبل بضع سنوات من اتجاه الشباب إلى وجهة واحدة لكن مع الأسف أنه كان فيه تفرق الآن تفرق ينشأ من بعض الكبار قد يكون الصغار يعني ليس في قلوبهم شيء لكن يوغر الصدور بعض الكبار والعياذ بالله ثم يصبح الناس فوضى فنصيحتي وأرجو الله سبحانه وتعالى أن ينفع بها أن نزيل ذلك إطلاقا نقول كلنا أمة مسلمة ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة وش الفائدة من أنك أنت تأتي تحيك الشر والبلاء والكيد لأخيك والله الأعداء أعتقد أنهم يفرحون بهذا كثيرا يفرحون يقول الحمد لله بأسهم إيش ؟ بينهم نحن يكفينا نبقى متفرجين مضت ثلاث دقائق .
السائل : باقي ثلاث دقائق .
الشيخ : باقي خير إن شاء الله لا مانع أنتم تجعلون الدقيقة خمس دقائق وتقولون ربع تفضل لا هذا من شارطين عليك حسن الاختيار .
الشيخ : يجوز أن يصنف الناس فيقال هذا مؤمن وهذا كافر فاليهودي يهودي كافر والنصراني نصراني كافر والشيوعي كافر ملحد أما المسلمون فهم أمة واحدة لقول الله تبارك وتعالى : وأن هذه أمتكم أمة واحدة ولا يجوز أبدا أن يتفرق المسلمون فيكون هذا تبليغي وهذا سلفي وهذا إخواني وإيش بعد نعم .
السائل : ... .
الشيخ : نعم إيش ؟
السائل : ... .
الشيخ : جهادي هذا جهادي وهذا جماعة إسلامية هذا يدخل في قول الله تبارك وتعالى : إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء شف الله برأ الرسول منهم لست منهم في شيء كلهم إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون ويكون ارتكابا لقول الله تبارك وتعالى : واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا هؤلاء لم يعتصموا بحبل الله جميعا وتفرقوا عكس ما أمر الله به وارتكاب لما نهى عنه فنصيحتي لهؤلاء أن يتقوا الله عز وجل في أنفسهم وفي أمتهم وأن يكونوا أمة واحدة قلبا واحدا أنا أعتقد لو أنك سألت أي واحد منهم هل أنت على حق هل أنت تريد الحق ؟ الجواب بالإيجاب أو بالنفي الجواب بالإيجاب يقول نعم أنا أعتقد أني على حق وأريد الحق قلنا طيب هل الحق ما تهواه أنت أو ما جاء بالكتاب والسنة ؟ نعم ما جاء في الكتاب والسنة إذا قال ما أهواه أنا خلاص سلم عليه ما فيه خير إذا قال ما جاء في الكتاب والسنة نقول تفضل القرآن مملوء من الأمر بالائتلاف وإزالة الخلاف وبيان أنه يجب أن نكون أمة واحدة كذلك أيضا أنت تقول إني أريد الحق طيب تفضل تعال مع الآخر الذي رميته بأنه مبتدع بأنه ضال تعال على مائدة البحث والمناقشة والبحث والمناقشة مع حسن النية لا بد أن يصل الناس فيه إلى نتيجة إلى نتيجة طيبة إذا كان النزاع بين الزوجين وإقامة الحكمين إذا أرادا إصلاحا ماذا يكون ؟ يوفق الله بينهما كذلك النزاع في الدين أشد وأشد فما دمنا نريد الحق كلنا الواجب أن نجلس على طاولة المناقشة طبعا ربما يقولون أنا لا أرضى أن يناقشني لأنه خصمي نقول اختصموا إلى من تثقون به من أهل العلم لأنه لا بد أن يوجد أناس ليسوا من هؤلاء ولا هؤلاء يقولون نحن أمة مسلمة أمة واحدة ولا يجوز أن نتفرق ولا يجوز أن نعادي بعضنا بعضا وهذا هو الواجب وإني أقول إن التفرق باللسان اليوم ربما يكون تفرقا بالسنان غدا نسأل الله العافية لأنه ربما يتطور هذا الخلاف ويتوسع حتى يكون قتال مثل ما وجد فيما سبق وفيما حضر فالواجب طرح هذا الشيء وأن نكون أنفسنا من جديد وألا نذهب طاقاتنا بعضنا على بعض وما أحسن ما كنا نسر به قبل بضع سنوات من اتجاه الشباب إلى وجهة واحدة لكن مع الأسف أنه كان فيه تفرق الآن تفرق ينشأ من بعض الكبار قد يكون الصغار يعني ليس في قلوبهم شيء لكن يوغر الصدور بعض الكبار والعياذ بالله ثم يصبح الناس فوضى فنصيحتي وأرجو الله سبحانه وتعالى أن ينفع بها أن نزيل ذلك إطلاقا نقول كلنا أمة مسلمة ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة وش الفائدة من أنك أنت تأتي تحيك الشر والبلاء والكيد لأخيك والله الأعداء أعتقد أنهم يفرحون بهذا كثيرا يفرحون يقول الحمد لله بأسهم إيش ؟ بينهم نحن يكفينا نبقى متفرجين مضت ثلاث دقائق .
السائل : باقي ثلاث دقائق .
الشيخ : باقي خير إن شاء الله لا مانع أنتم تجعلون الدقيقة خمس دقائق وتقولون ربع تفضل لا هذا من شارطين عليك حسن الاختيار .
الفتاوى المشابهة
- هناك من يقول إن الجماعات الموجودة الآن جماعات... - الالباني
- توجد جماعة عندنا في باكستان تسمِّي نفسها " جما... - الالباني
- هل نقول أن الذي لا يذكر الله عند جماع أهله يحر... - الالباني
- هل يجوز قول : إن كان كذا لفعلت كذا ؟ - الالباني
- ما هي أهمية الجماعة في الإسلام .؟ وهل يشترط... - ابن عثيمين
- حكم من أراد الصلاة في جماعة فوجد جماعتين في... - ابن عثيمين
- هل يجوز في الإسلام أن يكون هناك جماعات وأحزاب... - الالباني
- الكلام في الجماعات الإسلامية المعاصرة كالتبليغ... - الالباني
- حكم سؤال الآخرين: من أي الجماعات أنت؟ - ابن عثيمين
- تصنيف طلاب العلم إلى فرق وجماعات - الفوزان
- هل يجوز تصنيف الناس هذا من جماعة كذا وهذا من... - ابن عثيمين