الضوابط الشرعية في العزاء
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
السؤال:
عند التعزية يأتي المعزون من بعض المناطق لتعزية قريبهم، ويقوم أهل الميت بإعداد وليمة الغداء والعشاء أثناء تواجدهم خلال أيام العزاء، الضابط في ذلك شيخ ؟ وكيف نتعامل مع هؤلاء الذين أتوا من مناطق مختلفة؟
الاحابة:
الجواب:ـ العزاء مشروع، ولكنه لا يتوقف على الاجتماع ، والإتيان من أماكن بعيدة، وإعداد الطعام للمُجتمعين، كُل هذا مِنَ التكلّف، ومن الآصارِ وَالأَغْلالَ التي مَّا أنَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ، يقولُ أحد الصحابة كُنّا نعدُّ الاِجْتِمَاعِ إِلَى أَهْلِ الْمَيِّتِ وَصَنْعَةِ الطَّعَامِ مِن النياحة، صحابة رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كانوا يعدونَّ هذا مِنَ النياحة، والنياحَة مُحرّمة، وهي مِن خِصال الجاهلية، والعزاء معناهُ أن تدعو للمُصاب، تقول (جَبَرَ اللهُ مُصيبَتَك)، وأن تدعو للميت (وغَفَر لِميِتِك)، ( أَحْسَنُ اللهُ عَزَاءَك، وغَفَر لِميِتِك، وجَبَرَ اللهُ مُصيبَتَك) هذه هي صيغةُ العزاء.وأما إعداد أهل الميت الطعام فهذا بِدعَة، والواجِب العَكس أنَّ الناس يُعِدونَ الطعام بِقدرِ حاجةِ أهل الميت، ويُقدمونهُ لهم بقدرِ حاجتهم، قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لمّا جاءَ نَعيُّ جعفر بن أبي طالِب- رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُ- قالَ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لأهلهِ اصْنَعُوا لآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا فَإنهم أَتَاهُمْ مَا يُشْغِلُهُمْ فيُصنَع طعام مِن غيرِ أهل الميت، يُصنَع طعام لأهلِ الميت بقدرِ حاجتهم، ولا يُصنَع طعام يُقدّم للمجتمعين، الذين يبقون ثلاثة أيام مجتمعين ويكلفون المُصابين بخدمتهِم واستقبالِهِم، واستقبال الذين يأتونَّ إليهم، كل هذه ما أنزل اللهُ بها من سُلطان، والتعزيّة مُيسرّة، إذا لقيتَ المُصاب في المقبرَة، أو في المكتب، أو في المسجد تُعزيه، تقول أحسن الله عزاءَك وجَبَرَ اللهُ مُصيبَتَك وغَفَرَ لميِتِك، أو تتصل عليهِ بوسائِل الإتصال من جوالٍ وتلفونٍ وغير ذلك، وتُعزيهِ بذلك، ولا حاجة إلى الإجتماع وإلى الوفود وإلى وإلى .
عند التعزية يأتي المعزون من بعض المناطق لتعزية قريبهم، ويقوم أهل الميت بإعداد وليمة الغداء والعشاء أثناء تواجدهم خلال أيام العزاء، الضابط في ذلك شيخ ؟ وكيف نتعامل مع هؤلاء الذين أتوا من مناطق مختلفة؟
الاحابة:
الجواب:ـ العزاء مشروع، ولكنه لا يتوقف على الاجتماع ، والإتيان من أماكن بعيدة، وإعداد الطعام للمُجتمعين، كُل هذا مِنَ التكلّف، ومن الآصارِ وَالأَغْلالَ التي مَّا أنَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ، يقولُ أحد الصحابة كُنّا نعدُّ الاِجْتِمَاعِ إِلَى أَهْلِ الْمَيِّتِ وَصَنْعَةِ الطَّعَامِ مِن النياحة، صحابة رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كانوا يعدونَّ هذا مِنَ النياحة، والنياحَة مُحرّمة، وهي مِن خِصال الجاهلية، والعزاء معناهُ أن تدعو للمُصاب، تقول (جَبَرَ اللهُ مُصيبَتَك)، وأن تدعو للميت (وغَفَر لِميِتِك)، ( أَحْسَنُ اللهُ عَزَاءَك، وغَفَر لِميِتِك، وجَبَرَ اللهُ مُصيبَتَك) هذه هي صيغةُ العزاء.وأما إعداد أهل الميت الطعام فهذا بِدعَة، والواجِب العَكس أنَّ الناس يُعِدونَ الطعام بِقدرِ حاجةِ أهل الميت، ويُقدمونهُ لهم بقدرِ حاجتهم، قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لمّا جاءَ نَعيُّ جعفر بن أبي طالِب- رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُ- قالَ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لأهلهِ اصْنَعُوا لآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا فَإنهم أَتَاهُمْ مَا يُشْغِلُهُمْ فيُصنَع طعام مِن غيرِ أهل الميت، يُصنَع طعام لأهلِ الميت بقدرِ حاجتهم، ولا يُصنَع طعام يُقدّم للمجتمعين، الذين يبقون ثلاثة أيام مجتمعين ويكلفون المُصابين بخدمتهِم واستقبالِهِم، واستقبال الذين يأتونَّ إليهم، كل هذه ما أنزل اللهُ بها من سُلطان، والتعزيّة مُيسرّة، إذا لقيتَ المُصاب في المقبرَة، أو في المكتب، أو في المسجد تُعزيه، تقول أحسن الله عزاءَك وجَبَرَ اللهُ مُصيبَتَك وغَفَرَ لميِتِك، أو تتصل عليهِ بوسائِل الإتصال من جوالٍ وتلفونٍ وغير ذلك، وتُعزيهِ بذلك، ولا حاجة إلى الإجتماع وإلى الوفود وإلى وإلى .
الفتاوى المشابهة
- السفر للعزاء - الفوزان
- بعض بدع العزاء - ابن باز
- هل يجوز الذهاب لعزاء أهل الميت في بيتهم وكيف... - ابن عثيمين
- حكم اجتماع الناس للعزاء - ابن عثيمين
- العزاء ليس له مكان ولا أيام. - الفوزان
- من بدع العزاء - ابن باز
- كيف يكون العزاء على الميت ؟ - ابن عثيمين
- ما حكم اجتماع الناس للعزاء .؟ - ابن عثيمين
- بعض بدع العزاء - ابن باز
- الاجتماع للعزاء - اللجنة الدائمة
- الضوابط الشرعية في العزاء - الفوزان