الواجب علينا نحو الأمن والأمان
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
السؤال:
الشيخ صالح الأمن والأمان نعمةٌ عظيمة، تستوجب منا الشُّكر والثناء على الله –عزَّ وجل-، وبلادنا ولله الحمد والنِّعمة تعيش هذا الأمن، والأمان، فما واجبنا، نحو ذلك؟
الاحابة:
الجواب: نحنُ ولله الحمد، في نعمةٍ عظيمة، في بلادنا، حيثُ نعيش الأمن في أسفارنا، وفي ديارنا، وفي بيوتنا، لا نخافُ إلا الله –سبحانه وتعالى-، وهذه نعمةٌ عظيمة، الله –جلَّ وعلا- ذكَّر بهذا، فقال: (الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ)، وإبراهيم –عليه السلام –دعا ربهُ: (رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ)، قدَّم الأمن على الرزق؛ لأن الذي ليس عنده أمن، لا يتهنَّى بالرزق، ولا، بل ربما يؤخذ منه ويُقهر، وربما لا يطمئن في رزقه، لفقدان الأمن، الله –جلَّ وعلا-في هذا بيَّن أهمية الأمن، (أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ)، الأمن في الدنيا، والأمن في الآخرة، (أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ )، أي قد هداهم الله –سبحانه وتعالى- إلى الصراط المستقيم، الذي سبَّب لهم التمسُّك به، هذا الأمن، ووفَّر لهم هذا الرزق. فيه تكملة، (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ)، قال الله –جلَّ وعلا-: (وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ)، الله ألهم إبراهيم، وأوحى إليه هذه الحُجَّة، التي خصمهم بها، وقصم ظهورهم، وبيَّن أن الأمن إنما يكون مع أهل التوحيد، ونحنُ ولله الحمد، في هذه البلاد كما هو معلوم، نعيشُ في أمنٍ واستقرار، وراحة بال، بينما يُتخطَّف الناس من حولنا، قال الله –جلّ وعلا- :(أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا)، قال –سبحانه وتعالى-: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ)، فالله-سبحانه وتعالى-حينما بوَّأ لإبراهيم مكان البيت، إبراهيم دعا، قال إبراهيم-عليه السلام-: ((رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً )، يعني مكة، (وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ)، قدَّم طلب الأمن على طلب الرزق؛ لأن الرزق مع فقدان الأمن لا ينفع أهله، وتلك البلاد الآن عن يميننا، وشمالنا، في قلقٍ، وفي خوفٍ، وفي قتل، وقتال، وانفلات الأمن فيها، وهذه البلاد السُّعوديَّة، ولله الحمد، تعيش في أمنٍ وارف بسبب أنها تُحقِّق عبادة الله وحده لا شريك له، وتقوم على خدمة هذين المسجدين الشَّريفين، وتُمكِّن للناس الحج والعمرة، تُسهِّلها لهم، تقوم بخدمة الحرمين، وخدمة الوافدين، إليهما، هذا من نعمة الله على هذه البلاد.
الشيخ صالح الأمن والأمان نعمةٌ عظيمة، تستوجب منا الشُّكر والثناء على الله –عزَّ وجل-، وبلادنا ولله الحمد والنِّعمة تعيش هذا الأمن، والأمان، فما واجبنا، نحو ذلك؟
الاحابة:
الجواب: نحنُ ولله الحمد، في نعمةٍ عظيمة، في بلادنا، حيثُ نعيش الأمن في أسفارنا، وفي ديارنا، وفي بيوتنا، لا نخافُ إلا الله –سبحانه وتعالى-، وهذه نعمةٌ عظيمة، الله –جلَّ وعلا- ذكَّر بهذا، فقال: (الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ)، وإبراهيم –عليه السلام –دعا ربهُ: (رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ)، قدَّم الأمن على الرزق؛ لأن الذي ليس عنده أمن، لا يتهنَّى بالرزق، ولا، بل ربما يؤخذ منه ويُقهر، وربما لا يطمئن في رزقه، لفقدان الأمن، الله –جلَّ وعلا-في هذا بيَّن أهمية الأمن، (أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ)، الأمن في الدنيا، والأمن في الآخرة، (أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ )، أي قد هداهم الله –سبحانه وتعالى- إلى الصراط المستقيم، الذي سبَّب لهم التمسُّك به، هذا الأمن، ووفَّر لهم هذا الرزق. فيه تكملة، (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ)، قال الله –جلَّ وعلا-: (وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ)، الله ألهم إبراهيم، وأوحى إليه هذه الحُجَّة، التي خصمهم بها، وقصم ظهورهم، وبيَّن أن الأمن إنما يكون مع أهل التوحيد، ونحنُ ولله الحمد، في هذه البلاد كما هو معلوم، نعيشُ في أمنٍ واستقرار، وراحة بال، بينما يُتخطَّف الناس من حولنا، قال الله –جلّ وعلا- :(أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا)، قال –سبحانه وتعالى-: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ)، فالله-سبحانه وتعالى-حينما بوَّأ لإبراهيم مكان البيت، إبراهيم دعا، قال إبراهيم-عليه السلام-: ((رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً )، يعني مكة، (وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنْ الثَّمَرَاتِ)، قدَّم طلب الأمن على طلب الرزق؛ لأن الرزق مع فقدان الأمن لا ينفع أهله، وتلك البلاد الآن عن يميننا، وشمالنا، في قلقٍ، وفي خوفٍ، وفي قتل، وقتال، وانفلات الأمن فيها، وهذه البلاد السُّعوديَّة، ولله الحمد، تعيش في أمنٍ وارف بسبب أنها تُحقِّق عبادة الله وحده لا شريك له، وتقوم على خدمة هذين المسجدين الشَّريفين، وتُمكِّن للناس الحج والعمرة، تُسهِّلها لهم، تقوم بخدمة الحرمين، وخدمة الوافدين، إليهما، هذا من نعمة الله على هذه البلاد.
الفتاوى المشابهة
- هل يؤمن الإنسان قبل العلم؟ - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (فما لهم لا يؤمنون) - ابن عثيمين
- سؤال في قوله تعالى: (( وإذا قيل لهم آمنوا كم... - ابن عثيمين
- المسلم الذي لا يفرق بين حكمة الله في الأشياء... - ابن عثيمين
- من آمن برسول ثم آمن برسول آخر فإن له أجرين ف... - ابن عثيمين
- كلمة للشيخ حول نعمة الأمن . - ابن عثيمين
- سؤال آخر في قوله تعالى: (( وإذا قيل لهم آمنو... - ابن عثيمين
- إذا الإمام لم يؤمن في الصلاة فهل يؤمن المأموم ؟ - الالباني
- هل يجوز قول آمن الله؟ - ابن عثيمين
- نعمة الأمن - ابن عثيمين
- الواجب علينا نحو الأمن والأمان - الفوزان