العالم
طريقة البحث
حكم الصيام بقصد التوبة
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
س541: تقول السائلة: امرأة مات ابنها، فبكت عليه ومزقت ملابسها، ثم أرادت بعد ذلك أن تتوب إلى الله، فقال لها بعض الناس: صومي ثلاثة أيام من كل شهر، وبعض الناس قالوا: صومي ثلاثة أيام من آخر الشهر الهجري، هل هذه من شروط التوبة؟ وما هي شروط التوبة؟
ج541: من المعلوم أن شق الثياب على الميت والنياحة عليه، هذه من أمور الجاهلية، والواجب على المسلم هو الصبر عند المصيبة والاحتساب؛ لقوله تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ، فالواجب على المسلم أن يصبر ولا يتكلم إلاَّ بما يرضي الله سبحانه وتعالى، لا يشق الثوب، ولا يرفع الصوت بالنياحة، فإن هذا من أمور الجاهلية، إذا
كانت السائلة قد تابت فهذا شيء طيب، ويرجى لها الخير، وتكفي التوبة، أما الصيام فليس عليها صيام، وإنما عليها أن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى. والتوبة الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى ، وشروطها: أولاً: أن تترك الذنب الذي تتوب منه تركًا نهائيًا. والثاني: ألا تعود إليه أبدًا. والثالث: أن تندم على ما حصل منها. هذه شروط التوبة، إذا توافرت فالتوبة صحيحة ومقبولة بإذن الله، وهي تمحو ما قبلها من الذنب، وليس هناك كصيام لصاحب التوبة. أما من أراد أن يصوم تطوعًا من غير مناسبة التوبة، فصيام التطوع بابه واسع في كل شهر، يوم الاثنين، ويوم الخميس، وكذلك الأيام التي ورد صيامها، ولكن ليس هذا صيام التوبة، وإنما هو صيام التطوع.
ج541: من المعلوم أن شق الثياب على الميت والنياحة عليه، هذه من أمور الجاهلية، والواجب على المسلم هو الصبر عند المصيبة والاحتساب؛ لقوله تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ، فالواجب على المسلم أن يصبر ولا يتكلم إلاَّ بما يرضي الله سبحانه وتعالى، لا يشق الثوب، ولا يرفع الصوت بالنياحة، فإن هذا من أمور الجاهلية، إذا
كانت السائلة قد تابت فهذا شيء طيب، ويرجى لها الخير، وتكفي التوبة، أما الصيام فليس عليها صيام، وإنما عليها أن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى. والتوبة الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى ، وشروطها: أولاً: أن تترك الذنب الذي تتوب منه تركًا نهائيًا. والثاني: ألا تعود إليه أبدًا. والثالث: أن تندم على ما حصل منها. هذه شروط التوبة، إذا توافرت فالتوبة صحيحة ومقبولة بإذن الله، وهي تمحو ما قبلها من الذنب، وليس هناك كصيام لصاحب التوبة. أما من أراد أن يصوم تطوعًا من غير مناسبة التوبة، فصيام التطوع بابه واسع في كل شهر، يوم الاثنين، ويوم الخميس، وكذلك الأيام التي ورد صيامها، ولكن ليس هذا صيام التوبة، وإنما هو صيام التطوع.
الفتاوى المشابهة
- حكم التوبة من الذنب، وبيان شروط التوبة - ابن باز
- حكم توبة من يعود إلى الذنب بعد توبته منه - ابن باز
- لكن من ناحية التوبة هل له توبة ؟ - ابن عثيمين
- شروط التوبة وفضلها - ابن باز
- من كرر توبته ، هل تقبل منه توبته الأخيرة .؟... - ابن عثيمين
- ذكر شروط التوبة . - ابن عثيمين
- التوبة معناها وشروطها - الفوزان
- شروط التوبة. - ابن عثيمين
- صلاة التوبة - ابن باز
- التوبة وشروطها - ابن عثيمين
- حكم الصيام بقصد التوبة - الفوزان