حكم الجهر بالنية في الصلاة
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
س186: يقول السائل: ما حكم الجهر بالنية في الصلاة، وتسميتها أيضًا جهرا كأن يقول: نويت أن أصلي العصر أربع ركعات لله تعالى وهكذا؟
ج186: النية شرط من شروط صحة الصلاة، وكذلك سائر العبادات، لقوله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فاللّه سبحانه وتعالى يعلم السر وأخفى، ولم يرد دليل على التلفظ بالنية، فالتلفظ بها بدعة، التلفظ بالنية في الصلاة، وكذلك في سائر العبادات؛ لأنه إحداث شيء ليس له دليل من الشرع، ما ورد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: نويت أن أصلي أربع ركعات فرض الظهر، فرض العصر، ولم يثبت هذا عن أحد من أصحابه، وخلفائه الراشدين، فهي بدعة محدثة، فالنيات محلها القلوب، واللّه تعالى يعلم ما في القلوب، ولو لم تتلفظ. قال تعالى : قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم ، العبادات مدارها على النص، فلا
يجوز أن يحدث العبد شيئا فيها، أو في صفاتها، إلا بدليل ؛ لأن مبناها على التوقيف والنص، وليس في التلفظ بالنية نص، إلا ما ذكروا في موضعين عند الإحرام، فنقول مثلاً: أريد الإحرام بكذا وكذا، أو نويت الإحرام بكذا وكذا، وعند ذبح الهدي أو الأضحية، تقول: اللهم هذا عن فلان، أو عني، ففي هذين الموضعين ورد دليل على التلفظ بالنية، وما عدا هذين الموضعين فالتلفظ بالنية فيه بدعة، ليس من هدي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا من هدي السلف الصالح. واللّه تعالى أعلم.
ج186: النية شرط من شروط صحة الصلاة، وكذلك سائر العبادات، لقوله صلى الله عليه وسلم: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فاللّه سبحانه وتعالى يعلم السر وأخفى، ولم يرد دليل على التلفظ بالنية، فالتلفظ بها بدعة، التلفظ بالنية في الصلاة، وكذلك في سائر العبادات؛ لأنه إحداث شيء ليس له دليل من الشرع، ما ورد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: نويت أن أصلي أربع ركعات فرض الظهر، فرض العصر، ولم يثبت هذا عن أحد من أصحابه، وخلفائه الراشدين، فهي بدعة محدثة، فالنيات محلها القلوب، واللّه تعالى يعلم ما في القلوب، ولو لم تتلفظ. قال تعالى : قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم ، العبادات مدارها على النص، فلا
يجوز أن يحدث العبد شيئا فيها، أو في صفاتها، إلا بدليل ؛ لأن مبناها على التوقيف والنص، وليس في التلفظ بالنية نص، إلا ما ذكروا في موضعين عند الإحرام، فنقول مثلاً: أريد الإحرام بكذا وكذا، أو نويت الإحرام بكذا وكذا، وعند ذبح الهدي أو الأضحية، تقول: اللهم هذا عن فلان، أو عني، ففي هذين الموضعين ورد دليل على التلفظ بالنية، وما عدا هذين الموضعين فالتلفظ بالنية فيه بدعة، ليس من هدي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا من هدي السلف الصالح. واللّه تعالى أعلم.
الفتاوى المشابهة
- حكم الجهر بالنية عند الإحرام - ابن باز
- وما حكم التلفُّظ بالنية ؟ - الالباني
- حكم التلفظ بالنية قبل الصلاة - ابن باز
- حكم التلفظ بالنية - اللجنة الدائمة
- التلفظ بالنية - الفوزان
- حكم التلفظ بالنية في الصلاة وغيرها - ابن باز
- هل يجوز الجهر بالنية قبل الصلاة؟ - ابن باز
- الجهر بالنية في الصلاة - اللجنة الدائمة
- ما حكم التلفظ بالنية جهرًا في الصلاة؟ - ابن باز
- الجهر بنية الصلاة - الفوزان
- حكم الجهر بالنية في الصلاة - الفوزان