حكم البقاء مع الزوجة التي لا تلتزم بالصلاة
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
س336: يقول السائل: كانت لدي زوجة كانت لا تعرف الصلاة ولا الصيام ولا الواجبات الدينية أو الزوجية، ولكن قمت بتعليمها كل شيء، إلا أنها لا تلتزم بأداء الصلوات، بل تتركها أحيانا كثيرة، وتسخر مني حينما أعلمها أو آمرها بالصلاة، فما الحكم في الاستمرار معها، نظرًا لصعوبة الزواج من الفتيات الصالحات، لغلاء المهور التي أصبحت عقبة كبيرة؟
ج336: الاستمرار مع امرأة، هذه صفتها، تستهزئ بالصلاة وتضحك على من يأمرها بالصلاة، وتترك الصلاة، فهذه كافرة لا يجوز البقاء معها، لقوله تعالى: وَلاَ تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ . وقوله تعالى: وَلاَ تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ . فهذه كافرة؛ ما دام أنها لا تصلي، وتسخر من الصلاة، ومن الآمر بالصلاة، لا يجوز لك البقاء معها، وأما قولك لعسر الزواج، فاللّه سبحانه وتعالى ييسر الخير، ومن ترك شيئًا لله، عوضه الله خيرًا منه، والحاصل: أنه لا يجوز الاستمرار معها على هذه الحالة، ما دام أنها لم تتب إلى الله عز وجل، ولم تواظب على الصلاة، فإنها لا تكون زوجة للمسلم، لا يجوز للمسلم أن يمسك بها
ج336: الاستمرار مع امرأة، هذه صفتها، تستهزئ بالصلاة وتضحك على من يأمرها بالصلاة، وتترك الصلاة، فهذه كافرة لا يجوز البقاء معها، لقوله تعالى: وَلاَ تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ . وقوله تعالى: وَلاَ تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ . فهذه كافرة؛ ما دام أنها لا تصلي، وتسخر من الصلاة، ومن الآمر بالصلاة، لا يجوز لك البقاء معها، وأما قولك لعسر الزواج، فاللّه سبحانه وتعالى ييسر الخير، ومن ترك شيئًا لله، عوضه الله خيرًا منه، والحاصل: أنه لا يجوز الاستمرار معها على هذه الحالة، ما دام أنها لم تتب إلى الله عز وجل، ولم تواظب على الصلاة، فإنها لا تكون زوجة للمسلم، لا يجوز للمسلم أن يمسك بها
الفتاوى المشابهة
- حكم بقاء الرجل مع زوجة لا تصلي - ابن باز
- حكم البقاء مع الزوجة التاركة للصلاة - ابن باز
- حكم بقاء الزوجة مع زوج متهاون بالصلاة - ابن باز
- بقاء المرأة مع الزوج الذي لا يصلي - الفوزان
- ما حكم بقاء الزوجة مع زوج لا يصلي ؟ - الالباني
- حكم البقاء مع الزوج الذي لا يصلي - الفوزان
- حكم بقاء المرأة مع زوج يترك الصلاة - ابن باز
- حكم بقاء الزوجة عند زوج لا يصلي - ابن باز
- حكم بقاء المرأة مع زوج لا يصلي - ابن باز
- البقاء مع الزوجة التي لا تصلي - الفوزان
- حكم البقاء مع الزوجة التي لا تلتزم بالصلاة - الفوزان