رمي الجمار في اليوم الحادي عشر
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 14605 )
س: لقد من الله علي بأداء فريضة الحج لعام 1411هـ، وأنا في أثناء قيامي لرمي الجمرات الثلاث في اليوم الحادي عشر من ذي الحجة فكنت قادمًا من مسجد الخيف بمنى متوجهًا إلى رمي الجمرات، وعندما قابلت أول جمرة سألت من أين أبدأ فقالوا لي: أبدأ من هناك، أي: من آخر جمرة وهي الأولى من جهة مكة ، وفعلت ورميت من الأولى من جهة مكة ، ثم الوسطى، ثم الصغرى، وفي اليوم الثاني صعدت الكبرى وكنت قادمًا أيضًا من مسجد الخيف فكان معي جماعة فقالوا لي: ابدأ من أول حجرة من جهة الخيف ، وفعلت وبعدها تعجلت وسافرت إلى عملي بالرياض . فالسؤال هنا: ما هو الحكم في رمي جمراتي هذه، وهل هي صحيحة أم لا؟ أفيدوني أفادكم الله، وهل لا بد من رمي الحصاة
لترتطم بالعمود الخرساني ثم تسقط في الحوض، ومن يفعل غير ذلك ما حكمه في رمي حصياته؟ أفيدونا أفادكم الله، وجعلكم الله ذخرًا للإسلام والمسلمين ونفع بكم الأمة الإسلامية إن شاء الله رب العالمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ج : رميك الجمار في اليوم الحادي عشر غير صحيح، حيث بدأت من جمرة العقبة، والصحيح أن يبدأ بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى (العقبة). وكان الواجب أن تعيد الرمي ولو في اليوم الثاني عشر بعد الزوال، وما دام أنك لم تفعل فيجب عليك فدية جبرًا للنسك والفدية: شاة تجزئ أضحية تذبح بمكة وتوزع على فقراء الحرم، فإن لم تستطع فإنك تصوم عشرة أيام. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
س: لقد من الله علي بأداء فريضة الحج لعام 1411هـ، وأنا في أثناء قيامي لرمي الجمرات الثلاث في اليوم الحادي عشر من ذي الحجة فكنت قادمًا من مسجد الخيف بمنى متوجهًا إلى رمي الجمرات، وعندما قابلت أول جمرة سألت من أين أبدأ فقالوا لي: أبدأ من هناك، أي: من آخر جمرة وهي الأولى من جهة مكة ، وفعلت ورميت من الأولى من جهة مكة ، ثم الوسطى، ثم الصغرى، وفي اليوم الثاني صعدت الكبرى وكنت قادمًا أيضًا من مسجد الخيف فكان معي جماعة فقالوا لي: ابدأ من أول حجرة من جهة الخيف ، وفعلت وبعدها تعجلت وسافرت إلى عملي بالرياض . فالسؤال هنا: ما هو الحكم في رمي جمراتي هذه، وهل هي صحيحة أم لا؟ أفيدوني أفادكم الله، وهل لا بد من رمي الحصاة
لترتطم بالعمود الخرساني ثم تسقط في الحوض، ومن يفعل غير ذلك ما حكمه في رمي حصياته؟ أفيدونا أفادكم الله، وجعلكم الله ذخرًا للإسلام والمسلمين ونفع بكم الأمة الإسلامية إن شاء الله رب العالمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ج : رميك الجمار في اليوم الحادي عشر غير صحيح، حيث بدأت من جمرة العقبة، والصحيح أن يبدأ بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى (العقبة). وكان الواجب أن تعيد الرمي ولو في اليوم الثاني عشر بعد الزوال، وما دام أنك لم تفعل فيجب عليك فدية جبرًا للنسك والفدية: شاة تجزئ أضحية تذبح بمكة وتوزع على فقراء الحرم، فإن لم تستطع فإنك تصوم عشرة أيام. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
الفتاوى المشابهة
- رمي الجمار قبل موعد الرمي - اللجنة الدائمة
- تأخير رمي اليوم الحادي عشر والثاني عشر - اللجنة الدائمة
- رمي الجمار - اللجنة الدائمة
- كيفية رمي الجمار والحكمة من ذلك - ابن باز
- بيان القول في وقت رمي الجمار - ابن باز
- رمي الجمار - ابن عثيمين
- أراد التعجل فعجل رمي جمرات اليوم الثاني... - اللجنة الدائمة
- حكم من ترك رمي الجمار في اليوم الثاني عشر - ابن عثيمين
- ما هو نهاية الوقت لرمي الجمار الثلاث وكذلك ر... - ابن عثيمين
- حكم تأخير رمي الجمار إلى آخر يوم ورميها دفعة واحدة - ابن باز
- رمي الجمار في اليوم الحادي عشر - اللجنة الدائمة