تم نسخ النصتم نسخ العنوان
أراد التعجل فعجل رمي جمرات اليوم الثاني... - اللجنة الدائمة س: أرفع إليكم أني قد أديت فريضة حج العام المنصرم قريبًا 1422 هـ، وفي اليوم الحادي عشر بعد رمي الجمرات الثلاث أردت التعجل فذهبت أستفتي عن صحة هذا وعن كي...
العالم
طريقة البحث
أراد التعجل فعجل رمي جمرات اليوم الثاني عشر يوم الحادي عشر وسافر
اللجنة الدائمة
س: أرفع إليكم أني قد أديت فريضة حج العام المنصرم قريبًا 1422 هـ، وفي اليوم الحادي عشر بعد رمي الجمرات الثلاث أردت التعجل فذهبت أستفتي عن صحة هذا وعن كيفية العمل بجمرات اليوم التالي، فأفتاني أحد الإخوة الموجودين بمراكز الإفتاء القريبة من الجمرات بجواز التعجل في ذلك اليوم (الحادي عشر) وبصحة رمي جمرات اليوم التالي مقدمًا فذهبت بعد ثلاث ساعات من رمي جمرات اليوم الحادي عشر ورميت جمرات اليوم الثاني عشر ثم توجهت إلى مكة لطواف الوداع ثم غادرت إلى المدينة، والآن بعد عودتي إلى مقر عملي بالطائف علمت من بعض الإخوة عدم صحة ما فعلت. سؤالي هو: ما هو الحق في تلك المسألة وما الواجب علي، وإن كان ما فعلته غير صحيح، فهل يبوء بالإثم من أفتاني به؟ وفقكم الله لكل خير.
ج: ما فعله السائل غير صحيح؛ لأن التعجل إنما يكون بعد رمي الجمار في اليوم الثاني عشر بعد الزوال وبناء على ذلك فيجب عليه دم لتركه الرمي في اليوم الثاني عشر حيث إن رمي الجمار في اليوم الحادي عشر عن اليوم الثاني عشر رمي غير صحيح؛ لأنه أداء لعبادة مؤقتة قبل دخول وقتها وعليه دم لتركه طواف الوداع، حيث إن الطواف الذي صدر منه كان قبل إنهائه لأعمال الحج، وطواف الوداع لا يكون إلا بعد الفراغ من مناسك الحج كلها، وعليه التصدق بإطعام مسكين في مكة لتركه المبيت في منى ليلة الثاني عشر.


Webiste