الفدية بسب الشك
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 15151 )
س: أديت فريضة الحج هذا العام لأول مرة فقد أحرمت مفردًا
من قرن المنازل ، ولبست ملابس الإحرام، ولبيت ووصلت مكة وطفت بالبيت للقدوم سبعًا، وصليت بالقرب من مقام إبراهيم ركعتي سنة الطواف، ثم سعيت سبعًا بين الصفا والمروة ، وبعد ذلك توجهت لمنى للمبيت بها ليلة عرفات ، وفي اليوم التاسع وقفت بعرفات من طلوع الشمس وحتى ما بعد الغروب وجمعت الظهر والعصر تقديمًا، ثم أفضت من عرفات وذهبت إلى المزدلفة حيث صليت المغرب والعشاء جمع تأخير، وبت حتى صليت الصبح، ودعوت الله عند المشعر الحرام ، ثم رميت جمرة العقبة بعد طلوع شمس يوم النحر، وقصرت شعري، ثم توجهت إلى مكة حيث طفت طواف الإفاضة، وكنت في شدة التعب والإرهاق، ونظرًا لأنني مصاب بارتفاع ضغط الدم فقد طفت بالدور العلوي نظرًا لشدة الازدحام، وبعد شوطين ذهبت واستأجرت كرسيًّا متحركًا وأكملت بقية الأشواط، وبعد انتهاء الطواف ارتميت على الأرض من شدة التعب والإرهاق ولم أتمكن من صلاة ركعتي سنة الطواف، وبقيت مرتميًا ولم أفق إلا على أذان المغرب فتوضأت وصليت، ومن بعده العشاء وأنا جالس، وأثناء سيري بالكرسي كنت أحيانًا أنبه الغافلين بالعصا في يدي أو بصوت خفيض حتى لا تؤذيهم عجلات الكرسي، وشربت الماء مرتين فهل على بأس من ذلك، وبعد ذلك توجهت إلى منى حيث بت ليلة
الحادي عشر، وليلة الثاني عشر من ذي الحجة ورميت الجمرات الثلاث مبتدئًا بالصغرى في ثاني وثالث أيام العيد بعد الزوال، وقبل الغروب، ولكنني لست على يقين تام من دخولها الحوض المخصص لذلك، فكنت أرمي أكثر من سبع حصيات ، وفي ثالث أيام العيد بعد رمي الجمرات توجهت إلى مكة ، ودخلت الحرم وكان في أوج ازدحامه بجميع أدواره وعلاوة على مرضي بضغط الدم المرتفع فقد أصبت بتسلخات شديدة بالفخذين مما جعل سيري متعذرًا حتى ظللت كأن أسياخ حديد تلتهب من النار تسري في أفخاذي، ولم أتمكن من طواف الوداع ، وأيضًا لأنني كنت حاجزًا للسفر في موعد محدد من قبل في نفس اليوم، وسمعت أن طواف الوداع سنة عند المالكية وواجب يجبر بدم عند باقي الأئمة، وواجب لا يجبر بشيء عند البعض الآخر. والسؤال: هل حجي صحيح أم ماذا، وماذا علي أن أفعل؟ أجيبوني أفادكم الله ولكم الأجر والمثوبة
ج : عليك فدية بسب شكك، هل الجمرات التي رميت بها وقعت في الحوض أم لا ؟ كما يجب عليك فدية أخرى لتركك طواف الوداع، والفدية: شاة تجزئ أضحية تذبح بمكة وتطعم لفقراء الحرم، فإن لم تجد فصم عشرة أيام عن كل فدية.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
س: أديت فريضة الحج هذا العام لأول مرة فقد أحرمت مفردًا
من قرن المنازل ، ولبست ملابس الإحرام، ولبيت ووصلت مكة وطفت بالبيت للقدوم سبعًا، وصليت بالقرب من مقام إبراهيم ركعتي سنة الطواف، ثم سعيت سبعًا بين الصفا والمروة ، وبعد ذلك توجهت لمنى للمبيت بها ليلة عرفات ، وفي اليوم التاسع وقفت بعرفات من طلوع الشمس وحتى ما بعد الغروب وجمعت الظهر والعصر تقديمًا، ثم أفضت من عرفات وذهبت إلى المزدلفة حيث صليت المغرب والعشاء جمع تأخير، وبت حتى صليت الصبح، ودعوت الله عند المشعر الحرام ، ثم رميت جمرة العقبة بعد طلوع شمس يوم النحر، وقصرت شعري، ثم توجهت إلى مكة حيث طفت طواف الإفاضة، وكنت في شدة التعب والإرهاق، ونظرًا لأنني مصاب بارتفاع ضغط الدم فقد طفت بالدور العلوي نظرًا لشدة الازدحام، وبعد شوطين ذهبت واستأجرت كرسيًّا متحركًا وأكملت بقية الأشواط، وبعد انتهاء الطواف ارتميت على الأرض من شدة التعب والإرهاق ولم أتمكن من صلاة ركعتي سنة الطواف، وبقيت مرتميًا ولم أفق إلا على أذان المغرب فتوضأت وصليت، ومن بعده العشاء وأنا جالس، وأثناء سيري بالكرسي كنت أحيانًا أنبه الغافلين بالعصا في يدي أو بصوت خفيض حتى لا تؤذيهم عجلات الكرسي، وشربت الماء مرتين فهل على بأس من ذلك، وبعد ذلك توجهت إلى منى حيث بت ليلة
الحادي عشر، وليلة الثاني عشر من ذي الحجة ورميت الجمرات الثلاث مبتدئًا بالصغرى في ثاني وثالث أيام العيد بعد الزوال، وقبل الغروب، ولكنني لست على يقين تام من دخولها الحوض المخصص لذلك، فكنت أرمي أكثر من سبع حصيات ، وفي ثالث أيام العيد بعد رمي الجمرات توجهت إلى مكة ، ودخلت الحرم وكان في أوج ازدحامه بجميع أدواره وعلاوة على مرضي بضغط الدم المرتفع فقد أصبت بتسلخات شديدة بالفخذين مما جعل سيري متعذرًا حتى ظللت كأن أسياخ حديد تلتهب من النار تسري في أفخاذي، ولم أتمكن من طواف الوداع ، وأيضًا لأنني كنت حاجزًا للسفر في موعد محدد من قبل في نفس اليوم، وسمعت أن طواف الوداع سنة عند المالكية وواجب يجبر بدم عند باقي الأئمة، وواجب لا يجبر بشيء عند البعض الآخر. والسؤال: هل حجي صحيح أم ماذا، وماذا علي أن أفعل؟ أجيبوني أفادكم الله ولكم الأجر والمثوبة
ج : عليك فدية بسب شكك، هل الجمرات التي رميت بها وقعت في الحوض أم لا ؟ كما يجب عليك فدية أخرى لتركك طواف الوداع، والفدية: شاة تجزئ أضحية تذبح بمكة وتطعم لفقراء الحرم، فإن لم تجد فصم عشرة أيام عن كل فدية.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
الفتاوى المشابهة
- حرمة سب العلماء وسب غيرهم من الناس - ابن عثيمين
- قال المصنف :" فصل: ومن كرر محظورا من جنس ولم... - ابن عثيمين
- يقول لقد أديت فريضة الحج ووجبت علي الفدية بس... - ابن عثيمين
- هل تجب الفدية على الصغير المُحْرِم؟ - ابن باز
- المناقشة حول فدية ارتكاب المحظور. - ابن عثيمين
- أنواع فدية محظورات الإحرام - ابن عثيمين
- من تأخر بعد طواف الوداع في مكة هل عليه فدية ؟ - ابن عثيمين
- الكلام على الفدية وبيان أقسامها . - ابن عثيمين
- فدية ترك بعض الواجبات - ابن باز
- هل إذا فعل محظورين ولم يفدي في الأول فهل يجز... - ابن عثيمين
- الفدية بسب الشك - اللجنة الدائمة