تم نسخ النصتم نسخ العنوان
معنى الرقى والتمائم - الفوزان س119: السائل إبراهيم من الرياض يسأل عن صحة حديث: إن الرقى والتمائم والتولة شرك وما معنى الرقى؟  ج119:  الحديث صحيح، والرُقى جمع رُقْية؛ وهو ما يُعلق عل...
العالم
طريقة البحث
معنى الرقى والتمائم
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
س119: السائل إبراهيم من الرياض يسأل عن صحة حديث: إن الرقى والتمائم والتولة شرك وما معنى الرقى؟
ج119: الحديث صحيح، والرُقى جمع رُقْية؛ وهو ما يُعلق على المريض من التعاويذ. والرقية لها معنيان: المعنى الأول: أن يُقرأ على المريض، وينفث عليه من القرآن، ومن الأدعية المشروعة، وهذا مشروع، وهو المستحب؛ لما فيه من النفع والخير للمريض، وهو العلاجي الشافي، بإذن الله، ومن الاستشفاء بالقرآن الكريم. النوع الثاني من الرقى: ما يعلق على الجسم من الرقاع، أو من الحروز، وما يُسمى بالتمائم، فهذا إن كان من القرآن، ومن الأدعية الشرعية، فقد اختلف العلماء في جوازه، والصحيح؛ أنه لا يجوز؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: إن الرقى والتمائم والتولة شرك فهذا عام في جميع أنواع الرقى، ولقوله صلى الله عليه وسلم: من تعلق تميمة فلا أتم الله له وفي رواية: من علق تميمة فقد أشرك. والقول الثاني: إن كان المعلَّق من القرآن، أو من الأدعية المشروعة؛ فإنه لا بأس بذلك؛ لأن هذا يدخل في الاستشفاء بالقرآن، ويدخل في الرقية الشرعية، ولكن الصحيح؛ القول الأول، وهو: أنه لا يجوز؛ وإنما يُكتفى بالرقية التي هي القراءة على المريض مباشرة. فالرقية بالقرآن فيها هذا التفصيل الذي ذكره العلماء، وأما إذا كان المعلَّق من الطلاسم، والحروف المقطعة، من أسماء الشياطين، أو كانت ألفاظاً مجهولة المعنى؟ فإن هذا حرام بالإجماع.

Webiste