تم نسخ النصتم نسخ العنوان
إعطاء الأنثى أكثر من ميراث الذكر - اللجنة الدائمة س40: هناك عندنا  عادة وعرف في  جزيرة سومطرا  حيث يكون ميراث الأنثى أكثر من ميراث الذكر  فما واجبنا تجاه هذه العادة؟  ج40:  الأحكام الشرعية قد شرعها الل...
العالم
طريقة البحث
إعطاء الأنثى أكثر من ميراث الذكر
اللجنة الدائمة
س40: هناك عندنا عادة وعرف في جزيرة سومطرا حيث يكون ميراث الأنثى أكثر من ميراث الذكر فما واجبنا تجاه هذه العادة؟
ج40: الأحكام الشرعية قد شرعها الله لعباده وبينها في كتابه الكريم أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم فيجب التسليم والعمل بها وليس لأحد الاعتراض عليها ولا تغييرها؛ لأنه تشريع محكم للأمة في زمان النبي صلى الله عليه وسلم وبعده إلى قيام الساعة ومن ذلك المواريث فيجب العمل بها بما في ذلك تفضيل الذكر على الأنثى في الأحوال التي فيها تفضيل كالأولاد وأولاد البنين والإخوة للأبوين وللأب؛ لأن الله سبحانه قد
شرح هذا التفصيل في كتابه الكريم وأجمع عليه علماء المسلمين. وقد حذر الله من تساهل في ذلك فقد ختم آية المواريث بقوله: وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ ، فالواجب العمل بذلك والتزام المسلم به في خاصة نفسه وتوعية الناس به وبيان الحكم الشرعي لهم وأنه لا يسعهم مخالفته والخروج عنه أو تركه والله عز وجل يقول: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا ، ويقول: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا .


Webiste