من جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس يصلي وجبت
اللجنة الدائمة
السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 17597 )
س2: رجل يجلس في المسجد بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس يقرأ القرآن ومن ثم يصلي ركعتين ولكن أناسًا أنكروا عليه ذلك وقالوا إنه لا يجوز؛ لأنه فعل عباد الشمس أفتونا في ذلك مأجورين؟
ج2: من جلس في مصلاه بعد أداء صلاة الفجر واشتغل بقراءة القرآن والأذكار المشروعة حتى يخرج وقت النهي بارتفاع الشمس قيد رمح ثم قام فصلى ركعتين أو ما تيسر فهو على خير عظيم، وفعله هو الموافق للسنة ويؤجر على ذلك إن شاء الله تعالى، ويدل لذلك ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله: من صلى صلاة الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة .
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تامة تامة تامة ، رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب، وفي رواية عن سهل بن معاذ عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتي الضحى لا يقول إلا خيرًا غفرت له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر ، رواه الإمام أحمد وأبو داود وفي رواية: وجبت له الجنة ، وفي رواية البيهقي مثله إلا أنه قال في آخره: لم تمس جلده النار ، والحديث له شواهد كثيرة تقويه ويؤيده ما رواه جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسنًا أي: طلوعًا حسنًا، رواه الإمام مسلم في ( صحيحه ) وأبو داود والترمذي والنسائي، وأما إنكار بعض الناس على هذا الرجل في فعله المذكور وهو لم يأت بمناف للشرع فهو إنكار باطل لا أصل له في الشرع ولا يصدر إلا من جاهل فلا يلتفت إليه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س2: رجل يجلس في المسجد بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس يقرأ القرآن ومن ثم يصلي ركعتين ولكن أناسًا أنكروا عليه ذلك وقالوا إنه لا يجوز؛ لأنه فعل عباد الشمس أفتونا في ذلك مأجورين؟
ج2: من جلس في مصلاه بعد أداء صلاة الفجر واشتغل بقراءة القرآن والأذكار المشروعة حتى يخرج وقت النهي بارتفاع الشمس قيد رمح ثم قام فصلى ركعتين أو ما تيسر فهو على خير عظيم، وفعله هو الموافق للسنة ويؤجر على ذلك إن شاء الله تعالى، ويدل لذلك ما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله: من صلى صلاة الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة .
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تامة تامة تامة ، رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب، وفي رواية عن سهل بن معاذ عن أبيه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من قعد في مصلاه حين ينصرف من صلاة الصبح حتى يسبح ركعتي الضحى لا يقول إلا خيرًا غفرت له خطاياه وإن كانت أكثر من زبد البحر ، رواه الإمام أحمد وأبو داود وفي رواية: وجبت له الجنة ، وفي رواية البيهقي مثله إلا أنه قال في آخره: لم تمس جلده النار ، والحديث له شواهد كثيرة تقويه ويؤيده ما رواه جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسنًا أي: طلوعًا حسنًا، رواه الإمام مسلم في ( صحيحه ) وأبو داود والترمذي والنسائي، وأما إنكار بعض الناس على هذا الرجل في فعله المذكور وهو لم يأت بمناف للشرع فهو إنكار باطل لا أصل له في الشرع ولا يصدر إلا من جاهل فلا يلتفت إليه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- إذا جلس في مصلاه بعد الفجر ثم نقض الوضوء... - اللجنة الدائمة
- ما أجر من صلى الفجر في المسجد مع الجماعة ثم جلس... - الفوزان
- ورد عن الرسول صلى الله عليه و سلم أن من صلى... - ابن عثيمين
- ما صحة حديث: «من صلى الفجر في جماعة وبقي في مصل... - ابن باز
- هل معنى حديث ( من صلى الفجر ثم جلس يذكر الله ح... - الالباني
- إذا صلى ثم خرج إلى بيته وجلس إلى بعد طلو... - اللجنة الدائمة
- هل الجلوس في المنزل بعد صلاة الفجر لقراءة ال... - ابن عثيمين
- قراءة القرآن في المنزل بعد الفجر حتى تطلع الشمس - ابن باز
- إذا جلس المصلي في مجلسه يذكر الله حتى تطلع ا... - ابن عثيمين
- حديث: «من جلس بعد صلاة الصبح يذكر الله حتى تطلع... - ابن باز
- من جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس يصلي وجبت - اللجنة الدائمة