الأمور التي يتحملها الإمام عن المأموم في الصلاة
اللجنة الدائمة
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 17572 )
س1: ما هي الأمور التي يتحملها الإمام عن المأموم في الصلاة ؟
ج1 : ذكر جمع من أهل العلم أن الإمام يتحمل عن المأموم سبعة أشياء: 1 - القراءة : لقوله تعالى: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ، وقال الإمام أحمد رحمه
الله: ( أجمع الناس على أن هذه الآية في الصلاة ) لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من كان له إمام فقراءته له قراءة ، رواه الإمام أحمد في مسائل ابنه عبد الله ، والصواب وجوب قراءة الفاتحة في حق المأموم في الصلاة السرية، وفي سكتات الإمام في الجهرية، فإن لم يسكت الإمام قرأ المأموم الفاتحة ثم أنصت عملاً بالأحاديث الصحيحة العامة، وخروجًا من الخلاف القوي في ذلك. 2 - سجود السهو : إذا دخل مع الإمام من أول الصلاة في قول عامة أهل العلم، لأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يسهون وراءه سهوًا يوجب السجود عليهم لو كانوا منفردين، ولم ينقل أن أحدًا منهم سجد بعد سلامه صلى الله عليه وسلم، ولو كان مشروعًا لفعلوه، ولو فعل لنقل. 3 - سجود التلاوة : إذا قرأ في صلاته آية سجدة ولم يسجد إمامه؛ لأنه لو سجد لخالف إمامه وبطلت صلاته. 4 - السترة : فإن سترة الإمام سترة لمن خلفه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بأصحابه إلى سترة ولم يأمرهم أن يستتروا بشيء وهو مخرج في الصحيحين، وبوب له الإمام البخاري رحمه الله
بقوله: ( باب سترة الإمام سترة لمن خلفه ). 5 - دعاء القنوت : حيث سمعه فيؤمن المأموم فقط؛ لأن هذا هو المشروع. 6 - التشهد الأول : إذا سبق بركعة في رباعية؛ لئلا يختلف على إمامه. 7 - قول: سمع الله لمن حمده : لقوله صلى الله عليه وسلم: وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد يسمع الله لكم ، رواه مسلم من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، وأحاديث أخرى في ذلك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س1: ما هي الأمور التي يتحملها الإمام عن المأموم في الصلاة ؟
ج1 : ذكر جمع من أهل العلم أن الإمام يتحمل عن المأموم سبعة أشياء: 1 - القراءة : لقوله تعالى: وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ، وقال الإمام أحمد رحمه
الله: ( أجمع الناس على أن هذه الآية في الصلاة ) لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من كان له إمام فقراءته له قراءة ، رواه الإمام أحمد في مسائل ابنه عبد الله ، والصواب وجوب قراءة الفاتحة في حق المأموم في الصلاة السرية، وفي سكتات الإمام في الجهرية، فإن لم يسكت الإمام قرأ المأموم الفاتحة ثم أنصت عملاً بالأحاديث الصحيحة العامة، وخروجًا من الخلاف القوي في ذلك. 2 - سجود السهو : إذا دخل مع الإمام من أول الصلاة في قول عامة أهل العلم، لأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يسهون وراءه سهوًا يوجب السجود عليهم لو كانوا منفردين، ولم ينقل أن أحدًا منهم سجد بعد سلامه صلى الله عليه وسلم، ولو كان مشروعًا لفعلوه، ولو فعل لنقل. 3 - سجود التلاوة : إذا قرأ في صلاته آية سجدة ولم يسجد إمامه؛ لأنه لو سجد لخالف إمامه وبطلت صلاته. 4 - السترة : فإن سترة الإمام سترة لمن خلفه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بأصحابه إلى سترة ولم يأمرهم أن يستتروا بشيء وهو مخرج في الصحيحين، وبوب له الإمام البخاري رحمه الله
بقوله: ( باب سترة الإمام سترة لمن خلفه ). 5 - دعاء القنوت : حيث سمعه فيؤمن المأموم فقط؛ لأن هذا هو المشروع. 6 - التشهد الأول : إذا سبق بركعة في رباعية؛ لئلا يختلف على إمامه. 7 - قول: سمع الله لمن حمده : لقوله صلى الله عليه وسلم: وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد يسمع الله لكم ، رواه مسلم من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، وأحاديث أخرى في ذلك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- قراءة المأموم الفاتحة قبل قراءة الإمام - اللجنة الدائمة
- قراءة المأموم - اللجنة الدائمة
- حكم إنصات المأموم لقراءة إمامه - ابن باز
- شاب وقف يسار الإمام جهلا فجاء مسبوق فجر الإم... - ابن عثيمين
- إذا سبق المأموم إمامه في الصلاة فما الحكم في... - ابن عثيمين
- متابعة المأموم إمامه في الصلاة - ابن عثيمين
- ما حكم تأخر المأموم عن إمامه بركن في الصلاة .؟ - ابن عثيمين
- حكم صلاة المأموم عن يسار الإمام إذا كانا اثنين - ابن عثيمين
- ما يتحمله الإمام على المأموم؟ - ابن باز
- ما هي الأشياء التي لا يتحملها الإمام عن المأ... - ابن عثيمين
- الأمور التي يتحملها الإمام عن المأموم في... - اللجنة الدائمة