تم نسخ النصتم نسخ العنوان
مسجد واحد لتوحيد صف المسلمين - اللجنة الدائمة الفتوى رقم (  15570  )  الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده  وبعد: فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، على ما ورد على سماح...
العالم
طريقة البحث
مسجد واحد لتوحيد صف المسلمين
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 15570 )
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
وبعد: فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، على ما ورد على سماحة المفتي العام، من سعادة وكيل إمارة منطقة عسير المكلف برقم (10557) وتاريخ 18\2\1413 هـ، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، برقم (930) وتاريخ 25\2\1413 هـ وقد طلب سعادته الفتوى في إزالة مسجدين من المساجد المتجمعة جوار بعض في بيشة ، ومرفقًا بخطاب سعادته تقرير اللجنة المكونة للنظر في المساجد المذكورة، ونصه ما يلي: تم خروجنا نحن كلاًّ من مندوب محكمة بيشة والبلدية والأوقاف والشرطة، وقد وقفنا على الطبيعة ووجدنا أن هناك ثلاثة مساجد متقاربة من بعض حسب الآتي: 1- المسجد الذي قام ببنائه: (ث. ع. د.)، فهو تابع للأوقاف، ومبني على الأرض الممنوحة للأوقاف، وعليه صك رقم (17) وتاريخ 22\2\1412 هـ ويعتبر المسجد رسميا. 2- يوجد بجواره مسجدان: الأول: مبني في ملك المدعو (ع. ر)، ولا يفصل بينها إلا طريق الإسفلت العام، المؤدي إلى الحازمي . والثاني: مقام بالزنك على أرض البلدية، وتبعد عن مسجد الأوقاف آنف الذكر مائة متر تقريبًا.
3- يوجد هناك مسجد صغير مقام في ملك (م. م. م) ويبعد عن هذه المساجد بمسافة 500 م تقريبًا. رأي اللجنة: ترى اللجنة والرأي لله ثم لولاة الأمور: أن يزال المسجد الذي أقامة المواطنون في أرض البلدية، حيث إنه قريب من المسجد الحكومي، وأن يعمد المدعو: (ع. ر) بقفل المسجد الذي في ملكه، وإزالته كونه متداخلا مع بيت المذكور، وأن يبقى المسجد الذي مقام في ملك منيس على حالته الراهنة، كونه بعيدًا عن المسجد الحكومي، ويخدم حارة مستقلة، ويفهم الأهالي والمجاورين بأن عليهم إقامة الصلاة في مسجد الأوقاف الذي أقامه (ث. ع. د)؛ لتوحيد صف الجماعة وعدم تفرقتهم. والله الموفق. وكذلك رأى فضيلة رئيس المحكمة الكبرى ببيشة ضمن خطابه الموجه لإمارة بيشة رقم (80\1) وتاريخ 4\1\1413 هـ، ونصه ما يلي: نفيدكم ما دام يوجد مسجد وعليه صك رقم (17) في 22\2\1412 هـ، وهو الذي قام ببنائه (ث. ع) فيبقى، أما المسجدان اللذان لا يفصل بينهما وبينه سوى مائة متر، وهما اللذان في ملك عبد الرحمن بن ركبان والذي في أرض البلدية، فيزالان، ويؤخذ على أصحابها التعهد بالصلاة في المسجد الرابع للأوقاف؛ لأنه لا يجوز وضع مسجد بجانب الآخر إلا لضرورة، وأما المسجد الذي عند (م. م. م) فنظرًا لبعده عن المسجد القديم
فيبقى للصلاة فيه ما دامت المسافة خمسمائة متر (نصف كيلو) نأمل الاطلاع والإيعاز لمن يلزم. والله يحفظكم.

Webiste