معنى الخليفة في قوله تعالى وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 18720 )
س: نرجو أن تفتونا عن معنى قول الله تعالى: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً . نرجو أن توضحوا لنا معنى ( خليفة ) في هذه الآية، وكيف نوفق بين الآية السابقة وقول الله سبحانه وتعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ
لقد حدث عندي لبس بين ما خلق الإنسان له، وما هي الأولى على الإنسان عبادة الله أو الخلافة أو كلاهما معًا، وما علاقة الخلافة بالعبادة؟
ج: معنى قوله تعالى: إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً أي: قومًا يخلف بعضهم بعضًا قرنًا بعد قرن وجيلاً بعد جيل، كما قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ ، وقال سبحانه: وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ ، وقال: وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِي الأَرْضِ يَخْلُفُونَ وغيرها من الآيات. وأما قوله تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ فمعناه: أي إلا لآمرهم بعبادتي وأبتليهم بالتكاليف، ثم أجازيهم على أعمالهم إن خيرًا فخير وإن شرًّا فشر. وبمعرفة معنى الآيتين يزول الإشكال الذي توهمته. فالآية الأولى تبين أن الجنس البشري يخلف بعضه بعضًا في هذه الأرض، والآية الثانية بينت الحكمة والغاية التي من أجلها خلق الله الجن
والإنس وهي أمرهم بعبادة الله وحده، فتكون الحكمة أنه خلقهم لعبادته وليخلف بعضهم بعضًا. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: نرجو أن تفتونا عن معنى قول الله تعالى: وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً . نرجو أن توضحوا لنا معنى ( خليفة ) في هذه الآية، وكيف نوفق بين الآية السابقة وقول الله سبحانه وتعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ
لقد حدث عندي لبس بين ما خلق الإنسان له، وما هي الأولى على الإنسان عبادة الله أو الخلافة أو كلاهما معًا، وما علاقة الخلافة بالعبادة؟
ج: معنى قوله تعالى: إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً أي: قومًا يخلف بعضهم بعضًا قرنًا بعد قرن وجيلاً بعد جيل، كما قال تعالى: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الأَرْضِ ، وقال سبحانه: وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ ، وقال: وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِي الأَرْضِ يَخْلُفُونَ وغيرها من الآيات. وأما قوله تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ فمعناه: أي إلا لآمرهم بعبادتي وأبتليهم بالتكاليف، ثم أجازيهم على أعمالهم إن خيرًا فخير وإن شرًّا فشر. وبمعرفة معنى الآيتين يزول الإشكال الذي توهمته. فالآية الأولى تبين أن الجنس البشري يخلف بعضه بعضًا في هذه الأرض، والآية الثانية بينت الحكمة والغاية التي من أجلها خلق الله الجن
والإنس وهي أمرهم بعبادة الله وحده، فتكون الحكمة أنه خلقهم لعبادته وليخلف بعضهم بعضًا. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- الكلام على مسألة هل يجوز أن يقال خليفة الله... - ابن عثيمين
- تتمة فوائد الآية (( وإذ قال ربك للملائكة إني... - ابن عثيمين
- أنتم خلفاء الله في أرضه - اللجنة الدائمة
- أليس الخليفة يكون عن الغائب فكيف يقال خليفة... - ابن عثيمين
- تتمة الكلام على مسألة هل يجوز أن يقال خليفة... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَل... - ابن باز
- حكم وصف الإنسان بأنه خليفة الله - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى : (( وإذ قال ربك للملائكة إ... - ابن عثيمين
- توضيح معنى قوله تعالى: ( إني جاعلك في الأرض خل... - الالباني
- كثيرا ما نسمع عبارة ان الانسان خليفة الله في... - ابن عثيمين
- معنى الخليفة في قوله تعالى وإذ قال ربك ل... - اللجنة الدائمة