تم نسخ النصتم نسخ العنوان
الآية إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا - اللجنة الدائمة السؤال الأول من الفتوى رقم (  17072  )   س 1: ما  التفسير الصحيح لقوله تعالى: إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا ؟     ج 1:  تفسي...
العالم
طريقة البحث
الآية إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا
اللجنة الدائمة
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 17072 )
س 1: ما التفسير الصحيح لقوله تعالى: إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا ؟
ج 1: تفسير قول الله تعالى: قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا . هو كما ذكره عامة المفسرين منهم الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى قال في ( تفسيره 3\115 ): ( أي لما تبدى لها الملك في صورة بشر، وهي في مكان منفرد وبينها وبين قومها حجاب، خافته وظنت أنه يريدها على نفسها فقالت: إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا
أي: إن كنت تخاف الله؛ تذكيرًا له بالله، وهذا هو المشروع في الدفع أن يكون بالأسهل فالأسهل، فخوفته أولاً بالله عز وجل. قال ابن جرير : حدثني أبو كريب ، حدثنا أبو بكر عن عاصم ، قال: قال أبو وائل وذكر قصة مريم فقال: قد علمت أن التقي ذو نهية حين قالت: إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا . وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

Webiste