استجابة الدعاء
اللجنة الدائمة
السؤال الأول من الفتوى رقم ( 19219 )
س 1: ما السر في أن الإنسان يدعو فلا يستجاب له ؟
ج 1: الله سبحانه أمر بالدعاء وحض عليه، ووعد بالإجابـة، فقـال: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ وقال تعـالى: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً وقـال تعـالى: قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ ولكـن قـد يـؤخر الله الإجابة لحكمة يريدها الله، ومصلحة لعبده، وقد يعطيه الله خيرًا مما طلب لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته في الدنيا، وإما أن تؤجل له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك قالوا: يا رسول الله: إذًا نكثر، قال: الله أكثر وقد يكون المانع من الإجابة من ذات الداعي نفسه من كونه أتى في دعائه بإثم أو قطيعة رحم أو اعتداء في السؤال أو أكل حرام ونحو ذلك، فينبغي للداعي أن يخلص لله في دعائـه ويبتعد عن الأسباب التي تحـول بينه وبين الإجابة، وأن يتحرى أوقات الإجابة، كثلث الليل الأخير، وبين الأذان والإقامة، ويوم الجمعة، فقد ورد أن فيها ساعة لا يوافقها عبد يسأل الله شيئًا إلا أعطاه الله إياه، وفي حالة السجود في الصلاة؟ لحـديث: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء" ودعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب، ودعوة الصائم والمسافر والوالد على ولده ونحو ذلك، وينبغي أن يلح العبد على ربه في مسألته، ويكثر الدعاء لعل الله أن يستجيب لدعائه، فالدعاء له فضل كبير، ولو لم يكن فيه إلا الخضوع والذل لله تعالى، وإظهار الافتقار إليه، والتبرؤ من الحـول
والقوة، والثناء على الله، وإضافة الجود والكرم إليه، لكان في ذلك خير مما طلب، ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم: الدعاء هو العبادة أخرجه الإمام الترمذي ، وقال: حسن صحيح، وأخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه في (سننهم). وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
س 1: ما السر في أن الإنسان يدعو فلا يستجاب له ؟
ج 1: الله سبحانه أمر بالدعاء وحض عليه، ووعد بالإجابـة، فقـال: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ وقال تعـالى: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً وقـال تعـالى: قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ ولكـن قـد يـؤخر الله الإجابة لحكمة يريدها الله، ومصلحة لعبده، وقد يعطيه الله خيرًا مما طلب لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته في الدنيا، وإما أن تؤجل له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك قالوا: يا رسول الله: إذًا نكثر، قال: الله أكثر وقد يكون المانع من الإجابة من ذات الداعي نفسه من كونه أتى في دعائه بإثم أو قطيعة رحم أو اعتداء في السؤال أو أكل حرام ونحو ذلك، فينبغي للداعي أن يخلص لله في دعائـه ويبتعد عن الأسباب التي تحـول بينه وبين الإجابة، وأن يتحرى أوقات الإجابة، كثلث الليل الأخير، وبين الأذان والإقامة، ويوم الجمعة، فقد ورد أن فيها ساعة لا يوافقها عبد يسأل الله شيئًا إلا أعطاه الله إياه، وفي حالة السجود في الصلاة؟ لحـديث: "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء" ودعوة الأخ لأخيه بظهر الغيب، ودعوة الصائم والمسافر والوالد على ولده ونحو ذلك، وينبغي أن يلح العبد على ربه في مسألته، ويكثر الدعاء لعل الله أن يستجيب لدعائه، فالدعاء له فضل كبير، ولو لم يكن فيه إلا الخضوع والذل لله تعالى، وإظهار الافتقار إليه، والتبرؤ من الحـول
والقوة، والثناء على الله، وإضافة الجود والكرم إليه، لكان في ذلك خير مما طلب، ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم: الدعاء هو العبادة أخرجه الإمام الترمذي ، وقال: حسن صحيح، وأخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجه في (سننهم). وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
الفتاوى المشابهة
- فضل الدعاء ومتى يكون. - الفوزان
- حكم طلب الدعاء من الغير - ابن عثيمين
- حدثونا عن فضل الدعاء ؟ - ابن عثيمين
- ماذا يقصد بدعاء المسألة و دعاء العبادة ؟ - ابن عثيمين
- ما فضل الدعاء في حياة المسلم؟ وماهى أوقات الدعا... - الفوزان
- ما حكم الدعاء الجماعي بعد الصلاة كأن يدعو ال... - ابن عثيمين
- هل يشرع رفع اليدين بالدعاء في مواطن الاستجابة.؟ - الالباني
- رجاء استجابة الدعاء الذي ليس فيه إثم ولا قطيعة - ابن باز
- هل الصلاة على النبي ﷺ شرطًا في استجابة الدعاء؟ - ابن باز
- ما هي أوقات استجابة الدعاء .؟ - ابن عثيمين
- استجابة الدعاء - اللجنة الدائمة