الذهاب إلى من يرقي المريض بكلام غير معروف
اللجنة الدائمة
الفتوى رقم ( 17372 )
س: نفيد سماحتكم أنه يوجد شخص في إندونيسيا يعالج المرضى، وقد ذهب إليه أحد الأشخاص الموثوقين إن شاء الله، وأخبرني بما رآه أمام عينيه بأنه يضع المريض على السرير، ويضع يده ويمسك بمنطقة الألم يقرأ، ثم يضع شريطًا لاصقًا، ويطلب من المريض العودة إليه بعد يومين أو ثلاثة، ثم في المرة الثانية يمسك بيده موضع الألم ويقرأ بالعربية بسم الله الرحمن الرحيم، أعوذ بالله من حر النار وشر كل عرق نعار، يا لطيف الطف بنا، يا لطفك الخفي. ويرددها مرارًا، ثم يقرأ باللغة التي لا أعلمها، ثم يضغط ويخرج الألم إذا كان قبل العملية الجراحية، لكنه في زمن 10 دقائق غدة دهنية أو حبة، يحس المريض بالألم بعدها، ويكون مثل الجرح بآلة حادة، ثم يضع الشريط اللاصق ويطلب منه نزعه بعد ثلاثة أو أربعة أيام، وينهى المريض في هذه الفترة عن اللحوم والدسم، تكون النتيجة بعد ذلك بإذن الله نتيجة طيبة ومفيدة
واضحة للعيان، لا يشترط مبلغًا معينًا، يقول عن نفسه: إنه يداوي بالقرآن، وهو برتبة مقدم في الجيش، يشرف على دار أيتام ويصرف عليها، وهو خطيب بالمسجد. يقول الرجل الذي ذهب إليه للعلاج رابني منه أنه يشرب الدخان، ويصافح الأجنبيات، جاءه طفل وأنا موجود وفيه لحمة زائدة في شفته العليا تقارب 3 سم سوداء، فقال لي: انظر باسم الله، ثم نزعها بيده في ثانية، ثم خرج الدم ووضع عليه الشريط اللاصق. يقال عنه من الأعداد الغفيرة التي تأتي إليه إنه يعالج حالات نادرة، مثل الصرع والسرطان وحالات النظر، وحيث إن أحد أقاربي وبعضًا من أهالي القرية يرغبون في السفر إلى هذا الرجل للعلاج وهم في حيرة من أمرهم. أفيدونا جزاكم الله خيرًا عن حكم العلاج عند هذا الرجل، وليكن عاجلاً وجزاكم الله خيرًا.
ج : لا يجوز الذهاب إلى الشخص المذكور؛ لأن الشخص لا تعرف عقيدته، ولأنه يرقي المريض بكلام غير معروف ، ولما ذُكر من تساهله في دينه بشرب الدخان ومصافحة النساء الأجنبيات. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س: نفيد سماحتكم أنه يوجد شخص في إندونيسيا يعالج المرضى، وقد ذهب إليه أحد الأشخاص الموثوقين إن شاء الله، وأخبرني بما رآه أمام عينيه بأنه يضع المريض على السرير، ويضع يده ويمسك بمنطقة الألم يقرأ، ثم يضع شريطًا لاصقًا، ويطلب من المريض العودة إليه بعد يومين أو ثلاثة، ثم في المرة الثانية يمسك بيده موضع الألم ويقرأ بالعربية بسم الله الرحمن الرحيم، أعوذ بالله من حر النار وشر كل عرق نعار، يا لطيف الطف بنا، يا لطفك الخفي. ويرددها مرارًا، ثم يقرأ باللغة التي لا أعلمها، ثم يضغط ويخرج الألم إذا كان قبل العملية الجراحية، لكنه في زمن 10 دقائق غدة دهنية أو حبة، يحس المريض بالألم بعدها، ويكون مثل الجرح بآلة حادة، ثم يضع الشريط اللاصق ويطلب منه نزعه بعد ثلاثة أو أربعة أيام، وينهى المريض في هذه الفترة عن اللحوم والدسم، تكون النتيجة بعد ذلك بإذن الله نتيجة طيبة ومفيدة
واضحة للعيان، لا يشترط مبلغًا معينًا، يقول عن نفسه: إنه يداوي بالقرآن، وهو برتبة مقدم في الجيش، يشرف على دار أيتام ويصرف عليها، وهو خطيب بالمسجد. يقول الرجل الذي ذهب إليه للعلاج رابني منه أنه يشرب الدخان، ويصافح الأجنبيات، جاءه طفل وأنا موجود وفيه لحمة زائدة في شفته العليا تقارب 3 سم سوداء، فقال لي: انظر باسم الله، ثم نزعها بيده في ثانية، ثم خرج الدم ووضع عليه الشريط اللاصق. يقال عنه من الأعداد الغفيرة التي تأتي إليه إنه يعالج حالات نادرة، مثل الصرع والسرطان وحالات النظر، وحيث إن أحد أقاربي وبعضًا من أهالي القرية يرغبون في السفر إلى هذا الرجل للعلاج وهم في حيرة من أمرهم. أفيدونا جزاكم الله خيرًا عن حكم العلاج عند هذا الرجل، وليكن عاجلاً وجزاكم الله خيرًا.
ج : لا يجوز الذهاب إلى الشخص المذكور؛ لأن الشخص لا تعرف عقيدته، ولأنه يرقي المريض بكلام غير معروف ، ولما ذُكر من تساهله في دينه بشرب الدخان ومصافحة النساء الأجنبيات. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم طلب الرُّقية للغير ؟ - الالباني
- رجل يعالج بالإشارة إلى المريض - اللجنة الدائمة
- هل تجوز الرقية بالنفث بالقرآن و الأحاديث حيث... - ابن عثيمين
- قراءة القرآن للمريض - اللجنة الدائمة
- الذهاب إلى الساحروالكاهن - اللجنة الدائمة
- الآيات والسور التي يرقى بها المريض - ابن باز
- حكم الرُّقية والتداوي وإظهار المريض الألم - ابن باز
- حكم أخذ المال مقابل الرقى الشرعية على المرضى - ابن باز
- ما حكم رُقية الإنسان لنفسه ولغيره؟ - ابن باز
- ما الآيات التي يرقى بها المريض؟ - ابن باز
- الذهاب إلى من يرقي المريض بكلام غير معروف - اللجنة الدائمة