تم نسخ النصتم نسخ العنوان
أقسمت أن تصوم شهرين ولكن زوجها لم يرض بذلك - اللجنة الدائمة السؤال الثاني من الفتوى رقم  19594   س2:  فوجئت بزوجتي وهي تقسم بالله لتصوم شهرين في حالة نجاحها، وغضبت عليها أنا؛ لأنني قلت: لا بد من أن تستأذن منى  ....
العالم
طريقة البحث
أقسمت أن تصوم شهرين ولكن زوجها لم يرض بذلك
اللجنة الدائمة
السؤال الثاني من الفتوى رقم 19594
س2: فوجئت بزوجتي وهي تقسم بالله لتصوم شهرين في حالة نجاحها، وغضبت عليها أنا؛ لأنني قلت: لا بد من أن تستأذن منى . 1 - هل يلزمها صيام شهرين دون رضاي؟ 2 - هل يلزمها كفارة عن اليمين؟ 3 - مصابة بمرض الربو وتفطر في رمضان بعض الأيام بسبب ذلك، خلاف العذر الشرعي، هل يلزمها صيام هذا القسم؟
ج 2: إذا كان الحال ما ذكر فإنه لا يلزمها الوفاء بيمينها؛ لأن
الصيام يضعفها عن قيامها بمصالح زوجها، ويفوت حقه عليها، لا سيما التمتع بها، ويدل لذلك ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، ولا تأذن في بيته إلا بإذنه" أخرجه البخاري ومسلم في (صحيحيهما )، فيتأكد في حقها والحالة هذه كفارة يمين، وهي: إطعام عشرة مساكين لكل مسكين كيلو ونصف من غالب قوت البلد، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة مؤمنة، فإن عجزت عن ذلك تصوم ثلاثة أيام. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

Webiste