معرفة الأحكام من الأدلة المعتبرة شرعا
اللجنة الدائمة
السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 4522 )
س 3: في مدينتنا مجموعتان من الناس: مجموعة يستدلون في كل أقوالهم بالحديث الشريف. والمجموعة الأخرى: يتبعون المذهب المالكي في كل عباداتهم. مثلاً: هناك أناس وشباب يرفعون أيديهم في الركوع وعند الرفع من الركوع، ويستدلون على هذا بالحديث النبوي الشريف. أما الآخرون فلا يفعلون هذا، ويقولون: بأن الإمام مالك رضي الله عنه لم يفعل هذا، وهل أنتم تعلمون مثل ما يعلم إمام دار الهجرة؟ فما هو رأيك في هذه القضية؟
جـ 3: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد: يجب على المسلم أن يعرف الأحكام الشرعية من أدلتها المعتبرة شرعًا، من الكتاب والسنة والإجماع، وما استند إليها كالقياس ونحوه؛ إذا كان أهلاً للبحث والاجتهاد، وإلا سأل من يثق به من أهل العلم وقلده دون تعصب لأحد من المجتهدين، وقد دلت السنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم على مشروعية رفع اليدين عند تكبيرة الإحرام، وعند الركوع والرفع منه، والقيام إلى الثالثة، فلا يجوز أن تعارض السنة بقول أحد. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- ثانيا : أدلة من السنة الصحيحة. - ابن عثيمين
- أصول الأحكام في الشريعة - اللجنة الدائمة
- ما هو الاجماع المعتبر ؟ - الالباني
- هل كلُّ مسلم مُكلَّف بمعرفة الأدلة ؟ - الالباني
- ما هي الشروط المعتبرة في صلاة الجمعة .؟ - الالباني
- ما يقول إذا رفع من الركوع - اللجنة الدائمة
- هل النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في الأحكام ا... - الالباني
- ما هو الحد لإدراك الركوع أهو رفع الإمام أو ق... - ابن عثيمين
- معنى معرفة الإسلام بالأدلة - اللجنة الدائمة
- هل القياس حجَّة معتبرة في إثبات الأحكام الشرعية ؟ - الالباني
- معرفة الأحكام من الأدلة المعتبرة شرعا - اللجنة الدائمة