الشروط التي لا بد أن تتوفر في المجتهد
اللجنة الدائمة
السؤال الخامس من الفتوى رقم ( 2171 )
س 5: هل يعتبر باب الاجتهاد في الأحكام الإسلامية مفتوحًا لكل إنسان، أو هناك شروط لا بد أن تتوفر في المجتهد، وهل يجوز لأي إنسان أن يفتي برأيه دون معرفته بالدليل الواضح، وما درجة الحديث القائل: أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار أو ما في معناه؟
جـ 5: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد: باب الاجتهاد في معرفة الأحكام الشرعية لا يزال مفتوحًا لمن كان أهلاً لذلك؛ بأن يكون عالمًا بما يحتاجه في مسألته التي يجتهد فيها من الآيات والأحاديث، قادرًا على فهمهما والاستدلال بهما على مطلوبه، عالمًا بدرجة ما يستدل به من الأحاديث، وبمواضع الإجماع في المسائل التي يبحثها؛ حتى لا يخرج على إجماع المسلمين في حكمه فيها، عارفًا من اللغة العربية القدر الذي يتمكن به من فهم النصوص؛ ليتأتى له الاستدلال بها والاستنباط منها، وليس للإنسان أن يقول في الدين برأيه، أو يفتي الناس بغير علم، بل عليه
أن يسترشد بالدليل الشرعي، ثم بأقوال أهل العلم ونظرهم في الأدلة، وطريقتهم في الاستدلال بها والاستنباط، ثم يتكلم أو يفتي بما اقتنع به ورضيه لنفسه دينًا. أما حديث: أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار فقد رواه الإمام عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي في سننه، عن عبيد الله بن أبي جعفر المصري مرسلاً؛ لأن عبيد الله المذكور تابعي وليس بصحابي. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
س 5: هل يعتبر باب الاجتهاد في الأحكام الإسلامية مفتوحًا لكل إنسان، أو هناك شروط لا بد أن تتوفر في المجتهد، وهل يجوز لأي إنسان أن يفتي برأيه دون معرفته بالدليل الواضح، وما درجة الحديث القائل: أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار أو ما في معناه؟
جـ 5: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد: باب الاجتهاد في معرفة الأحكام الشرعية لا يزال مفتوحًا لمن كان أهلاً لذلك؛ بأن يكون عالمًا بما يحتاجه في مسألته التي يجتهد فيها من الآيات والأحاديث، قادرًا على فهمهما والاستدلال بهما على مطلوبه، عالمًا بدرجة ما يستدل به من الأحاديث، وبمواضع الإجماع في المسائل التي يبحثها؛ حتى لا يخرج على إجماع المسلمين في حكمه فيها، عارفًا من اللغة العربية القدر الذي يتمكن به من فهم النصوص؛ ليتأتى له الاستدلال بها والاستنباط منها، وليس للإنسان أن يقول في الدين برأيه، أو يفتي الناس بغير علم، بل عليه
أن يسترشد بالدليل الشرعي، ثم بأقوال أهل العلم ونظرهم في الأدلة، وطريقتهم في الاستدلال بها والاستنباط، ثم يتكلم أو يفتي بما اقتنع به ورضيه لنفسه دينًا. أما حديث: أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار فقد رواه الإمام عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي في سننه، عن عبيد الله بن أبي جعفر المصري مرسلاً؛ لأن عبيد الله المذكور تابعي وليس بصحابي. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- مَن هو المجتهد ؟ وبيان حقيقة العالم . - الالباني
- ما هي الصفات والشروط التي يجب أن تتوفر في ال... - ابن عثيمين
- الشروط التي ينبغي توفرها في المشتغل بعلم الحديث. - الالباني
- من المجتهد وما هي شروط الاجتهاد وهل للعالم أ... - ابن عثيمين
- بيان أقسام المجتهدين : " مجتهد وقت ، مجتهد مذه... - الالباني
- متابعة الموضوع في الشريط السابق ، وهو شروط الم... - الالباني
- الشروط الواجب توفرها في الزوجين - ابن باز
- حدثونا عن الشروط التي يجب أن تتوفر في المفتي ؟ - ابن عثيمين
- تعريف المجتهد، والشروط الواجب توافرها في المجتهد - ابن باز
- هل هناك شروط لطالب العلم لا بد أن تتوفَّر فيه ؟ - الالباني
- الشروط التي لا بد أن تتوفر في المجتهد - اللجنة الدائمة