العالم
طريقة البحث
العمل في البنوك الربوية والمرض يحط عن المسلم من خطاياه
اللجنة الدائمة
السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 9452 ):
س4: هل صحيح أن مرض والدي دليل على محبة الله له؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه رغم أن والدي لا يصلي من قبل أن يمرض، وأن المرض تخفيف ذنوب له. هل صحيح أن العمل في البنوك حرام، وإذا كان الشخص مضطرًا وليس أمامه عمل إلاَّ هو؟
ج4: أولاً: صدر منا فتوى في حكم العمل في البنوك الربوية برقم (4961) هذا نصها: إذا كان البنك غير ربوي فما يأخذه الموظف به من مرتب أو مكافأة أجرًا على عمله من الكسب الحلال لاستحقاقه إياه مقابل عمل جائز، وإذا كان البنك ربويًّا فما يأخذه الموظف من مرتب أو مكافأة أجرًا على عمله به حرام؛
لتعاونه مع أصحاب البنك الربوي على الإِثم والعدوان، وقد قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم: لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال: هم سواء رواه مسلم . ثانيًا: من أصيب من المؤمنين بمصيبة مرض أو غيره حط عنه بذلك من خطاياه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ما من مصيبة تصيب المسلم إلاَّ كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها ، رواه أحمد والبخاري ومسلم ، وروي عنه أنه قال: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط ، رواه الترمذي، وهذا في المؤمنين، أما الكافر فمن عقابه العاجل، وتارك الصلاه يعتبر كافرًا في أصح قولي العلماء. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
س4: هل صحيح أن مرض والدي دليل على محبة الله له؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه رغم أن والدي لا يصلي من قبل أن يمرض، وأن المرض تخفيف ذنوب له. هل صحيح أن العمل في البنوك حرام، وإذا كان الشخص مضطرًا وليس أمامه عمل إلاَّ هو؟
ج4: أولاً: صدر منا فتوى في حكم العمل في البنوك الربوية برقم (4961) هذا نصها: إذا كان البنك غير ربوي فما يأخذه الموظف به من مرتب أو مكافأة أجرًا على عمله من الكسب الحلال لاستحقاقه إياه مقابل عمل جائز، وإذا كان البنك ربويًّا فما يأخذه الموظف من مرتب أو مكافأة أجرًا على عمله به حرام؛
لتعاونه مع أصحاب البنك الربوي على الإِثم والعدوان، وقد قال الله تعالى: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم: لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال: هم سواء رواه مسلم . ثانيًا: من أصيب من المؤمنين بمصيبة مرض أو غيره حط عنه بذلك من خطاياه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ما من مصيبة تصيب المسلم إلاَّ كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها ، رواه أحمد والبخاري ومسلم ، وروي عنه أنه قال: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط ، رواه الترمذي، وهذا في المؤمنين، أما الكافر فمن عقابه العاجل، وتارك الصلاه يعتبر كافرًا في أصح قولي العلماء. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- حكم الراتب من البنك الربوي - ابن باز
- البنوك الربوية وخطرها والتحذير منها - ابن باز
- حكم التعامل مع البنوك الربوية - ابن باز
- حكم عمل المحاسب في البنوك الربوية - ابن باز
- حكم العمل في البنوك الربوية لمن كان مضطرا - ابن باز
- ما حكم العمل في البنوك الربوية؟ - ابن عثيمين
- هل يجوز العمل في البنوك الربوية؟ - ابن باز
- هل العمل في البنوك الربوية حرام؟ - ابن باز
- حرمة العمل في البنوك الربوية - ابن باز
- حكم العمل في البنوك - اللجنة الدائمة
- العمل في البنوك الربوية والمرض يحط عن ال... - اللجنة الدائمة