التداوي من القرآن والتراقي به واتخاذ المعوذات والتمائم منه
اللجنة الدائمة
السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 2392 ):
س4: ما حكم التداوي من القرآن والتراقي به واتخاذ المعوذات والتمائم منه؟
ج4: أولاً: يجوز التداوي بالقرآن؛ لما ثبت في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري قال: انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم، فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء، لا ينفعه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعلهم أن يكون عندهم بعض شيء، فأتوهم فقالوا: يا أيها الرهط، إن سيدنا لدغ وسعينا له بكل شيء لا ينفعه شيء، فهل عند أحد منكم من شيء، فقال بعضهم: نعم، والله إني لأرقي، ولكن استضفناكم فلم تضيفونا فما أنا براقٍ حتى تجعلوا لنا جعلاً فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق يتفل عليه ويقرأ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فكأنما نشط من عقال، فانطلق يمشي وما به قلبة. قال: فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه، فقال بعضهم: اقتسموا، فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له ذلك فقال: وما يدريك أنها رقية، ثم قال: لقد أصبتم، اقتسموا واضربوا لي معكم سهمًا . فهذا الحديث يدل على مشروعية التداوي بالقرآن.
ثانيًا: أما اتخاذ التمائم منه فذلك لا يجوز في أصح قولي العلماء؛ لعموم الأحاديث الدالة على تحريم تعليق التمائم؛ سدًّا للذريعة. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
س4: ما حكم التداوي من القرآن والتراقي به واتخاذ المعوذات والتمائم منه؟
ج4: أولاً: يجوز التداوي بالقرآن؛ لما ثبت في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري قال: انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم، فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء، لا ينفعه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعلهم أن يكون عندهم بعض شيء، فأتوهم فقالوا: يا أيها الرهط، إن سيدنا لدغ وسعينا له بكل شيء لا ينفعه شيء، فهل عند أحد منكم من شيء، فقال بعضهم: نعم، والله إني لأرقي، ولكن استضفناكم فلم تضيفونا فما أنا براقٍ حتى تجعلوا لنا جعلاً فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق يتفل عليه ويقرأ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ فكأنما نشط من عقال، فانطلق يمشي وما به قلبة. قال: فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه، فقال بعضهم: اقتسموا، فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا، فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا له ذلك فقال: وما يدريك أنها رقية، ثم قال: لقد أصبتم، اقتسموا واضربوا لي معكم سهمًا . فهذا الحديث يدل على مشروعية التداوي بالقرآن.
ثانيًا: أما اتخاذ التمائم منه فذلك لا يجوز في أصح قولي العلماء؛ لعموم الأحاديث الدالة على تحريم تعليق التمائم؛ سدًّا للذريعة. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
الفتاوى المشابهة
- بيان ما يجوز ويحرم من الرقى والتمائم - ابن باز
- حكم التداوي عند من عرف بالكهانة والشعوذة - ابن باز
- حكم تعليق التمائم من القرآن - ابن باز
- ما حكم تعليق التمائم؟ - ابن باز
- حكم حمل التمائم - اللجنة الدائمة
- حكم الصلاة خلف من يجوز تعليق التمائم من القرآن - ابن باز
- الصلاة بالتمائم - اللجنة الدائمة
- ما حكم تعليق التمائم التي من القرآن ؟ - ابن عثيمين
- تعليق التمائم من القرآن وغيره - اللجنة الدائمة
- التمائم من القرآن - اللجنة الدائمة
- التداوي من القرآن والتراقي به واتخاذ الم... - اللجنة الدائمة