تم نسخ النصتم نسخ العنوان
بيان حقيقة الشيعة الإيرانية وزعيمها والر... - اللجنة الدائمة فتوى رقم (  11461  ):   س: لقد انتشر في بلاد  نيجيريا  حب  آية الله خميني  وثورته الشيعية الإِيرانية في شباب المسلمين، ويرى هؤلاء الشباب أنه لا يوجد لد...
العالم
طريقة البحث
بيان حقيقة الشيعة الإيرانية وزعيمها والرد على من زعم بأنه لا يوجد رئيس دولة مسلم سوى الخميني
اللجنة الدائمة
فتوى رقم ( 11461 ):
س: لقد انتشر في بلاد نيجيريا حب آية الله خميني وثورته الشيعية الإِيرانية في شباب المسلمين، ويرى هؤلاء الشباب أنه لا يوجد لدى العالم الإِسلامي دولة تحكم بما أنزل الله إلاَّ الدولة الإِيرانية ولا يوجد رئيس دولة مسلم إلاَّ آية الله خميني ، والآن بدأت دعوتهم تنتشر في نيجيريا لذلك نرجو منكم توضيحًا كافيًا عن حقيقة الشيعة الإِيرانية ورئيس هذه الدولة آية الله خميني وما يدعو
إليه وإن شاء الله إذا وجدنا ذلك سنحاول ترجمته بلغتنا الهوسا واللغة الإنجليزية حتى نتخلص من هذه العقيدة في بلادنا؛ لأن الجمهورية الإِيرانية يرسلون للمسلمين في نيجيريا كتبًا كثيرة في كل شهر فأفتونا جزاكم الله خيرًا وبارك الله فيكم.

ج: ما زعمه هؤلاء الشبان من أنه لا يوجد في العالم الإِسلامي دولة تحكم بما أنزل الله إلاَّ الدولة الإِيرانية، ولا يوجد رئيس دولة مسلم إلاَّ آية الله الخميني - زعم باطل، بل كذب وافتراء، يشهد بذلك واقع الدولة الإِيرانية ورئيسها عقيدة وعلمًا، فإن الشيعية الإِمامية الاثني عشرية قد نقلوا في كتبهم عن أئمتهم أن القرآن الذي جمعه عثمان بن عفان رضي الله عنه عن طريق حفاظ القرآن من الصحابة محرفًا بالزيادة فيه والنقص منه وبتبديل بعض كلماته وجمله، وبحذف بعض آيات وسور منه يعرف ذلك من قرأ كتاب [فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب] الذي ألفه حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي في تحريف القرآن وأمثاله مما ألف انتصارًا للرافضة، ودعمًا لمذهبهم كـ[منهاج الكرامة] لابن المطهر، كما أنهم يعرضون عن دواوين السنة الصحيحة كصحيحي البخاري ومسلم فلا يعتبرونها مرجعًا لهم في الاستدلال على الأحكام عقيدة وفقهًا، ولا يعتمدون عليها في تفسير القرآن وبيانه، بل استحدثوا كتبًا في الحديث وأصَّلوا لأنفسهم أصولاً غير
سليمة يرجعون إليها في تمييز الضعيف في زعمهم من الصحيح، وجعلوا من أصولهم الرجوع إلى أقوال الأئمة الإِثني عشر المعصومين في زعمهم، فمن أين يكون لديهم من علم القرآن المتواتر والسنة الصحيحة، وقواعد الشريعة الثابتة وأحكامها ما يطبقون على قضايا أمتهم الإِيرانية التي يحكمونها؟! وكيف يقال مع ذلك: لا يوجد رئيس دولة مسلم إلاَّ آية الله الخميني وهو القائل في كتابه [الحكومة الإِسلامية] تحت عنوان الولاية التكوينية ص52: (إن للأئمة مقامًا محمودًا ودرجة سامية وخلافة تكوينية تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون وأن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقامًا لا يبلغه ملك مقرب، ولا نبي مرسل). اهـ. إن هذا لهو الكذب الفاضح والبهتان المبين وننصحك بقراءة كتاب [مختصر التحفة الاثني عشرية] للعلامة محمود شكري الألوسي ، ورسالة [الخطوط العريضة] لمحب الدين الخطيب ، وكتاب [منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية] للعلامة الشيخ أحمد بن عبد الحليم بن تيمية، وكتاب [المنتقى من منهاج السنة] للذهبي . وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

Webiste