قراءة الفاتحة بعد الصلاة
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
دعاء بعد الصلاة
سؤال: أخبركم بأني بعدما أنتهي من صلاتي أدعو بالدعاء الآتي فأقول: " اللهم تقبل صلاتنا، وطهر قلوبنا، وارحم والدينا، واغفر لأمواتنا، وفرج همنا، وارزقنا بالخيرات، واغفر للمؤمنين والمؤمنات " أدعو بهذا بعدما أنتهي من الصلاة وبصفة دائمة، فهل هذا الدعاء يجوز أم لا؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
الجواب: أما ملازمة هذا الدعاء والمداومة عليه، فهذا غير مشروع؛ لأن هذا لم يرد فيما أعلم عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموضع، أما إذا دعوت به بعض المرات، ولم تلتزمه دائمًا، فلا حرج في ذلك إن شاء الله.
الجواب: أما قراءتها أدبار الصلوات فلا أعلم له دليلًا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما الذي ورد هو قراءة آية الكرسي، وقل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، وردت الأحاديث بقراءة هذه السور بعد الصلوات الخمس، وأما الفاتحة فلا أعلم دليلًا على مشروعية قراءتها بعد الصلاة.
والسور التي ذكرناها لا تقرأ على صفة جماعية، وبصوت مرتفع، وإنما يقرؤها كل مسلم لنفسه، فيما بينه وبين نفسه.
وأما قراءة الفاتحة لأرواح الأموات فهذا من البدع، أرواح الأموات لا تُقرأ لها الفاتحة ولا أي شيء من القرآن؛ لأن هذا لم يرد من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا من عمل سلف هذه الأمة، وإنما هذا شيء مبتدع، لا في المسجد ولا في المقبرة، ولا في البيت، ولا في غيره، وإنما المشهور عن الأموات الدعاء لهم - إذا كانوا مسلمين - بالمغفرة والرحمة، والتصدق عنهم، والحج عنهم، هذا الذي وردت به الأدلة.
أما قراءة القرآن لأرواح الأموات، أو قراءة الفاتحة لأرواح الأموات، فهذا شيء محدث وبدعة.
سؤال: أخبركم بأني بعدما أنتهي من صلاتي أدعو بالدعاء الآتي فأقول: " اللهم تقبل صلاتنا، وطهر قلوبنا، وارحم والدينا، واغفر لأمواتنا، وفرج همنا، وارزقنا بالخيرات، واغفر للمؤمنين والمؤمنات " أدعو بهذا بعدما أنتهي من الصلاة وبصفة دائمة، فهل هذا الدعاء يجوز أم لا؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
الجواب: أما ملازمة هذا الدعاء والمداومة عليه، فهذا غير مشروع؛ لأن هذا لم يرد فيما أعلم عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموضع، أما إذا دعوت به بعض المرات، ولم تلتزمه دائمًا، فلا حرج في ذلك إن شاء الله.
الجواب: أما قراءتها أدبار الصلوات فلا أعلم له دليلًا من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما الذي ورد هو قراءة آية الكرسي، وقل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، وردت الأحاديث بقراءة هذه السور بعد الصلوات الخمس، وأما الفاتحة فلا أعلم دليلًا على مشروعية قراءتها بعد الصلاة.
والسور التي ذكرناها لا تقرأ على صفة جماعية، وبصوت مرتفع، وإنما يقرؤها كل مسلم لنفسه، فيما بينه وبين نفسه.
وأما قراءة الفاتحة لأرواح الأموات فهذا من البدع، أرواح الأموات لا تُقرأ لها الفاتحة ولا أي شيء من القرآن؛ لأن هذا لم يرد من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا من عمل سلف هذه الأمة، وإنما هذا شيء مبتدع، لا في المسجد ولا في المقبرة، ولا في البيت، ولا في غيره، وإنما المشهور عن الأموات الدعاء لهم - إذا كانوا مسلمين - بالمغفرة والرحمة، والتصدق عنهم، والحج عنهم، هذا الذي وردت به الأدلة.
أما قراءة القرآن لأرواح الأموات، أو قراءة الفاتحة لأرواح الأموات، فهذا شيء محدث وبدعة.
الفتاوى المشابهة
- حكم قراءة الفاتحة على جميع الأموات والأحياء بعد... - ابن باز
- حكم قراءة الفاتحة بعد الدعاء - اللجنة الدائمة
- حكم قراءة الفاتحة في الصلاة - ابن عثيمين
- حكم قراءة بعض الأيام بعد الفاتحة أثناء الصلاة - الفوزان
- ما حكم قراءة الفاتحة بعد كلِّ صلاة ؟ - الالباني
- قراءة شيء من القرآن بعد الفاتحة - اللجنة الدائمة
- حكم قراءة الفاتحة في الصلاة - ابن عثيمين
- قراءة الفاتحة في الصلاة - ابن عثيمين
- قراءة الفاتحة - اللجنة الدائمة
- حكم قراءة الفاتحة على سبيل التبرك - الفوزان
- قراءة الفاتحة بعد الصلاة - الفوزان