رد الشيخ على الذين يؤولون صفات الله تعالى بحجة التنزيه.
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : وأنا بهذه المناسبة يعجبني كلمة للخطيب البغدادي كنت نقلتها من مخطوطة في المكتبة الظاهرية يقول : " القول في الصفات كالقول في الذات إثباتاً وتنزيهاً " ما يقال في الذات يقال في الصفات ، الله موجود هذا السخاف الذي ينكر الصفات هو بيعبر بهذا التعبير الله موجود، طيب وأنت موجود ولا مفقود؟ هو أيضاً موجود إذن على طريقتهم لا بد من نفي أحد الوجودين حتى ما يصير في مشابهة إما أن ينفي وجوده وإما أن ينفي وجود ربه، وأيهما نفى فقد عطل لأنه إذا نفى وجود نفسه وقع في التحليل عفواً في الحلول ، وإذا نفى وجود ربه فهو أيضاً في الحلول ، كل ما تراه بعينك فهو الله هكذا يقول الحلوليون أو أهل الاتحاد مثل ابن عربي وغيره .
آه هو سيضطر هنا أن يقول : لا، أنا وجودي ممكن، أما وجود الله عز وجل فواجب الوجود، إذن في وجودين لكن مختلفي الحقيقة تماماً، إذن ما قلت في الذات قله في الصفات وطرد ذلك وتستريح من التعطيل ومن التشبيه.
ليس كمثله شيء مثله أي: ذاته ، وكذلك في صفاته لأن الذات هي بلا شك متصفة بكل صفات الكمال لذلك عقب على الآية بقوله : وهو السميع البصير .
المعطلة أنواع منهم: من أغرق في التعطيل حتى وقع في الجحد المطلق كما تسمعون هذا السقاف الذي يقول: الله لا يوصف بأنه داخل العالم ولا بأنه خارج العالم ، هذا كما أقول في مثل هذه المناسبة دائماً وأبداً وهذه حقيقة يجب أن تحفظ لو قيل لأفصح العرب بياناً : صف لنا المعدوم لما استطاع أن يصفه إلا بما يصفون به معبودهم : الله لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا يسار لا أمام لا خلف لا داخل العالم ولا خارجه، وأغرق بعضهم في التعطيل فقال : لا متصل به ولا منفصلاً عنه ، هذه صفة المعدوم، كذلك المعتزلة.
الطالب : شيخنا الصلاة شو رأيكم ؟
الشيخ : كيف ؟
الطالب : نصلي .
الشيخ : صار الوقت ؟
الطالب : إي نعم أذن .
الشيخ : يلا بسم الله .
آه هو سيضطر هنا أن يقول : لا، أنا وجودي ممكن، أما وجود الله عز وجل فواجب الوجود، إذن في وجودين لكن مختلفي الحقيقة تماماً، إذن ما قلت في الذات قله في الصفات وطرد ذلك وتستريح من التعطيل ومن التشبيه.
ليس كمثله شيء مثله أي: ذاته ، وكذلك في صفاته لأن الذات هي بلا شك متصفة بكل صفات الكمال لذلك عقب على الآية بقوله : وهو السميع البصير .
المعطلة أنواع منهم: من أغرق في التعطيل حتى وقع في الجحد المطلق كما تسمعون هذا السقاف الذي يقول: الله لا يوصف بأنه داخل العالم ولا بأنه خارج العالم ، هذا كما أقول في مثل هذه المناسبة دائماً وأبداً وهذه حقيقة يجب أن تحفظ لو قيل لأفصح العرب بياناً : صف لنا المعدوم لما استطاع أن يصفه إلا بما يصفون به معبودهم : الله لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا يسار لا أمام لا خلف لا داخل العالم ولا خارجه، وأغرق بعضهم في التعطيل فقال : لا متصل به ولا منفصلاً عنه ، هذه صفة المعدوم، كذلك المعتزلة.
الطالب : شيخنا الصلاة شو رأيكم ؟
الشيخ : كيف ؟
الطالب : نصلي .
الشيخ : صار الوقت ؟
الطالب : إي نعم أذن .
الشيخ : يلا بسم الله .
الفتاوى المشابهة
- (نفى الله عن نفسه مالم يقل سبحانه وتعالى) ول... - ابن عثيمين
- ما يقال في ذات الله يقال في صفاته - الالباني
- نصيحة علمية من الشيخ رحمه الله للطلبة السلفيين... - الالباني
- كلام الشيخ على أنه يقال في الصفات ما يقال في ا... - الالباني
- صفة الأذن لله تعالى . - الالباني
- رد الشيخ على من يفوض أسماء الله وصفاته . - الالباني
- الرَّدُّ على شبهة المؤوِّلين في صفات الله - تع... - الالباني
- الكلام على أن القول في الذات كالقول في الصفات . - الالباني
- الرد على شبهة المأولين في صفات الله تعالى . - الالباني
- الرد على الذين يؤوِّلون صفات الله - تعالى - بح... - الالباني
- رد الشيخ على الذين يؤولون صفات الله تعالى بحجة... - الالباني