الشيخ : نعم ، نعم .

السائل : ... .

الشيخ : بالنسبة لإيش ؟ أيوا .

السائل : ... .

الشيخ : هو يقول هكذا ؟

السائل : ... .

الشيخ : لا هذا كلام غير سليم ، الطائفة موزعة في البلاد الإسلامية وليست محصورة في إقليم واحد منها ، لكن الواقع أن بلاد الشام لها حصة الأسد من هذه المنقبة ، وقد جاء في " صحيح البخاري " في حديث معاوية بن أبي سفيان لما روى هذا الحديث : لا تزال طائفة من أمتي إلى آخره قال معاوية : " وهذا معاذ بن جبل يقول : هم في الشام " ، وهناك أحاديث صريحة في ذلك وفي أكناف بيت المقدس . والتاريخ الإسلامي يشهد بأن هذا الحديث إلى قرون متأخرة كانوا في الشام وكانوا مناصرين السنة وداعين إلى عقيدة السلف الصالح ، لكن هذا في الحقيقة لا يقتضي حصر فقد يكون هناك في الهند وفي السند وفي مصر وفي غيرها من البلاد طوائف منهم .
فخلاصة الكلام ليس في السنة ما يحصر الطائفة في بلد دون آخر .

السائل : ... .

الشيخ : أنا ما عندي خلاف لكن هذا يخالف كلامكِ ، تفضل ، عافاكي الله نعم .

السائل : ... .

الشيخ : الجواب بالحجة والقوة فيها ، فإذا وافاهم الزمن فيكونون أيضًا منتصرين في القتال .