السائل : يقول السائل استأذنت من أبي للمجيء إلى الحرم فأذن لي ولكن عند السفر رأيته كره مجيئي وحزن لذلك فهل عليّ إثم في إدخال الحزن عليه ؟

الشيخ : ما دام أنه قد أذن لك في أول الأمر فإن من العادة أن الإنسان إذا أراد أن يفارق أحبابه يظهر عليه علامة الحزن ولو كان أبوك لا يريد أن تعتمر لقال لك إنني لا أحب أن تعتمر فالذي أرى أنه حين أذن لك في أول الأمر لك أنت أن تستمر في عمرتك وحزنه عند الفراق أمر طبيعي لا يدل على أنه كره لك أن تعتمر.