السائل : هل هناك في أي شيء يفيد من الناحية الشرعية أن في عمر معين يبدأ منه تطبيق مسألة العقاب والثواب مع الأطفال أم أني أعاقب الطفل حتى وهو صغير ؟

الشيخ : عمر ما في، لأن سن البلوغ يختلف من شاب إلى آخر لكن سن البلوغ بالنسبة للرجال أو الشباب أو الذكور هو أن يحتلم وبالنسبة للنساء أن تحيض ففي بعض البنات يحضن دون العاشرة وفي من يتأخر بهن الحيض أربعة عشر خمسة عشر وهكذا، فالتي رأت الحيض في العاشرة وجرى عليها قلم التكليف.

السائل : لا أنا أقصد يعني للأب هل في شيء يدل أن الطفل يعني الطفل ما تعاقبه مثلاً في ناس يقولوا أنو ما يجوز تعاقب الطفل إلا لما يميز يصير عمره مثلاً سن التمييز ست أو سبع سنوات.

الشيخ : الآن السؤال وضح لا يوجد إلا الحديث المعروف ومنه يؤخذ هذا الحكم وهو قوله عليه الصلاة والسلام: مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع فقوله عليه الصلاة والسلام: مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع وفيما بعد واضربوهم عليها وهم أبناء عشر معنى هذا أنه لا يجوز ضربهم وهم أبناء سبع وثماني وتسع، ولا شيء أهم من الصلاة تأديبا فإذا كان لا يجوز تأديبهم بالضرب إلا بعد أن يبلغوا سن العاشرة فأي شيء أعظم من تركهم الصلاة حتى يضرب، واضح؟

السائل : نعم .

الشيخ : هذا الموجود .