إخواننا المسلمين في الشيشان ، ما هي آخر أخبار إخواننا المسلمين هناك.؟ وما رأيكم فيمن يريد الذهاب هناك للجهاد في سبيل الله وإعلاء كلمة الله؟ وما هي شروط الجهاد في سبيل الله؟ وهل المتزوج يلزمه بر والديه إن كانا ليسا بحاجته.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : فضيلة الشيخ. تعلمون حفظكم الله ورعاكم أن فيه إخواننا المسلمين في الشيشان. فما هي آخر أخبار إخواننا المسلمين هناك؟ وما رأيكم فيمن يريد الذهاب هناك للجهاد في سبيل الله وإعلاء كلمة الله؟ وما هي شروط الجهاد في سبيل الله؟ وهل المتزوج يلزمه بر الوالدين إن كانا ليسا بحاجته؟
الشيخ : نعم.
السائل : وفقكم الله.
الشيخ : الأخبار عنهم والحمد لله سارة إذا نظرنا إلى حجم القوات الظالمة المعتدية بالنسبة إليهم، يعني : وما بقاؤهم هذه المدة يكابحون ويكدحون إلا نصر من الله عز وجل وآية من آيات الله. كيف هذه الأمة الضعيفة أمام هذه القوة الظالمة التي تقصف المدن والقرى والشعاب والطرق ليلاً ونهارا. ومع ذلك ما زالوا والحمد لله يدافعون. والذي نسمع خيراً كثيراً، سمعنا أن طائفة منهم نزلوا من الجبال لفك حصار من الروس. فلما نزلوا خافوا أن يفطن لهم الروس فيقضون عليهم، فأرسل الله سبحانه وتعالى أرسل ثلوجاً عظيمةً وضباباً ثخيناً كثيفاً، فمر هؤلاء القوم من عند جيوش الروس وهم لا يشعرون بهم حتى فكوا الحصار. هكذا سمعته مباشرة من الذين كلمونا من هناك، وهذه نعمة. أما الذهاب إليهم فقد حدثني من له صلة بهم وهو في المملكة أنه لا ينبغي الذهاب إليهم في الوقت الحاضر، لأن هناك ثلوجاً عظيمة وبرداً شديداً، نفس أهل المنطقة يعني: بعضهم يموت. وهم يقولون : ننتظر من إخواننا أن يأتي الدفء، فإذا أتى الدفء فمرحباً بهم. نعم.
لعنيزة الآن.
الشيخ : نعم.
السائل : وفقكم الله.
الشيخ : الأخبار عنهم والحمد لله سارة إذا نظرنا إلى حجم القوات الظالمة المعتدية بالنسبة إليهم، يعني : وما بقاؤهم هذه المدة يكابحون ويكدحون إلا نصر من الله عز وجل وآية من آيات الله. كيف هذه الأمة الضعيفة أمام هذه القوة الظالمة التي تقصف المدن والقرى والشعاب والطرق ليلاً ونهارا. ومع ذلك ما زالوا والحمد لله يدافعون. والذي نسمع خيراً كثيراً، سمعنا أن طائفة منهم نزلوا من الجبال لفك حصار من الروس. فلما نزلوا خافوا أن يفطن لهم الروس فيقضون عليهم، فأرسل الله سبحانه وتعالى أرسل ثلوجاً عظيمةً وضباباً ثخيناً كثيفاً، فمر هؤلاء القوم من عند جيوش الروس وهم لا يشعرون بهم حتى فكوا الحصار. هكذا سمعته مباشرة من الذين كلمونا من هناك، وهذه نعمة. أما الذهاب إليهم فقد حدثني من له صلة بهم وهو في المملكة أنه لا ينبغي الذهاب إليهم في الوقت الحاضر، لأن هناك ثلوجاً عظيمة وبرداً شديداً، نفس أهل المنطقة يعني: بعضهم يموت. وهم يقولون : ننتظر من إخواننا أن يأتي الدفء، فإذا أتى الدفء فمرحباً بهم. نعم.
لعنيزة الآن.
الفتاوى المشابهة
- كلمة للشيخ حول ما يجري في الشيشان .؟ - ابن عثيمين
- حال إخواننا المسلمين في الشيشان . - ابن عثيمين
- القول في مَن خرج للجهاد في سبيل الله ؟ - الالباني
- حكم طاعة الوالدة في عدم الجهاد في سبيل الله - ابن باز
- حكم استئذان الوالدين في الجهاد في سبيل الله - ابن باز
- معنى جهاد النفس وفي سبيل الله - اللجنة الدائمة
- تتمة الإجابة على السؤال : من يذهب للجهاد في... - ابن عثيمين
- من يذهب للجهاد في الشيشان هل يعد مجاهداً في... - ابن عثيمين
- ما هي شروط الجهاد وواجباته ؟ - الالباني
- حكم الذهاب للجهاد في الشيشان ويوغسلافيا - ابن عثيمين
- إخواننا المسلمين في الشيشان ، ما هي آخر أخبا... - ابن عثيمين