الشيخ : ... هذا الذي نقوله لكن هو ماذا يقول نحن هذا الإطلاق الذي هو الذي يرسمه نحن لا نتبناه لكن نعود إليه فنقول كيف عرفت أن فلانا تلميذ فلان ما هو السبيل ما هو الطريق طريقه هو أي الآن السؤال يوجه إليك بالنسبة إليه ما هو طريق تمييز الخبر الصحيح من الخبر الضعيف ؟

السائل : الأخبار كما قال الشيخ يرفضها !

الشيخ : إذا ما الذي يقبلها !

السائل : يقبل السنة وبالأخص يفرق بين السّنة والحديث يعني السنة اللي هي السنة العملية مثلا الصلاة يقول هذه الصلاة جاءتنا بالنقل العملي وليس عن طريق ما نعتقد نحن !!

الشيخ : اتركنا نحن يا أخي هلا نحن

السائل : هو هو يقول من مصادر المعرفة عنده من أحدها يعني كيف يعبد الله عزّ وجل إلى آخره السنة العملية السنة بيفرقها عن الأحاديث

الشيخ : ما هي السنة العملية مثلا في الحج ! ما هي السنة العملية ! يعني أنا أقول الآن سلفا مش أمامه لأنه مجرد ما يسمع الكلمة راح ينتفض نفضة يخشى أن يموت منها نحن نقول الآن هو لا يحسن الحج بناء على السنة العملية يقينا وها أنتم تتصلوا وسألوه هذا السؤال ! كيف تحج ؟ عند المسلمين اللي مو عجبهم دينهم فيه عنده حج إفراد وفيه عندهم حج قران وفيه عندهم حج تمتع فأي نوع هو يحج وما هو دليله حين ذاك !

السائل : بجوز يحج قبل الاعتزال ! ..

سائل آخر : أقوال الفقهاء يعني يثق في أبي حينفية !

الشيخ : شوفوا ما الذي دراه بقول أبي حنيفية اسمعوا يا جماعة السؤال السابق يلفوا لف و مثل الأخطبوط يخنقه خنقا ما دراه بما قال أبو حنيفة !

السائل : ... نقل .

الشيخ : لا بد له من الرجوع ، طيب هذا النقل فيه صحيح وفيه ضعيف باتفاق الفريقين نحن طريقنا معروف فما هو طريقه حينما يقول أبو حنيفة قال هكذا ! ما هو الطريق الذي وصل إلى معرفته ليس عنده طريق إطلاقا إنما هو الهوى دينه هواه ما فيه عنده منهج مستحيل يا جماعة يجي إنسان في آخر الزمان يخالف المسلمين في منهجهم .