بيان أن العمل الصالح هو الركن والأساس الثاني بعد التمسك بالكتاب والسنة والذي ينبغي على كل مسلم أن يكون عليه.
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : أما الركن الآخر أو الأساس الآخر الذي ينبغي على كل مسلم أن يكون عليه فهو : العمل الصالح ، فإن المسلم إذا علم ما جاء في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم لم يقرُن العملَ مع العلم كان علمه وبالاً عليه ، ذلك كما قال ربنا عز وجل : يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون : فمن الكبائر أن يكون المسلم عالماً غير عامل ، فلابد من أن يقرُن عمله مطابقاً لعلمه النافع وقد عرفتم العلم النافع بإيجاز مما سبق بيانه .
أما العمل الصالح فقد اشترط له العلماء شرطين اثنين :
الشرط الأول : أن يكون على سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأَلَّا يكون مال به عن سنته متبعاً في ذلك هواه أو هوى غيره مما مضى وسلف ممن انحرف به هواه عن الجادة والصراط المستقيم ، لقد روى الإمامُ البخاري ومسلم في صحيحهما مِن حديث أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : يُؤتى بالعالم يوم القيامة فيُلقى في النار فتندلقُ أقتاب بطنه فيطيق به أهل النار ، فيقولون له : يا فلان أَلَستَ كنت تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر ، فيقول : نعم كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه ، وأنهاكم عن المنكر وآتيه : فهذا تصوير رائع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لمن علم ولم يعمل بعلمه ، فلذلك فلابد لكلِّ مسلم أن يجتمع فيه هاتان الركيزتان أو الدعامتان ، العلم النافع والعمل الصالح .
العلم النافع ما كان على ما كان عليه الرسول عليه السلام ، والعمل الصالح أن يكون مخلصًا فيه لله تبارك وتعالى ، كما قال عز وجل : فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يُشرك بعبادة ربه أحدًا .
أما العمل الصالح فقد اشترط له العلماء شرطين اثنين :
الشرط الأول : أن يكون على سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وأَلَّا يكون مال به عن سنته متبعاً في ذلك هواه أو هوى غيره مما مضى وسلف ممن انحرف به هواه عن الجادة والصراط المستقيم ، لقد روى الإمامُ البخاري ومسلم في صحيحهما مِن حديث أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : يُؤتى بالعالم يوم القيامة فيُلقى في النار فتندلقُ أقتاب بطنه فيطيق به أهل النار ، فيقولون له : يا فلان أَلَستَ كنت تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر ، فيقول : نعم كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه ، وأنهاكم عن المنكر وآتيه : فهذا تصوير رائع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم لمن علم ولم يعمل بعلمه ، فلذلك فلابد لكلِّ مسلم أن يجتمع فيه هاتان الركيزتان أو الدعامتان ، العلم النافع والعمل الصالح .
العلم النافع ما كان على ما كان عليه الرسول عليه السلام ، والعمل الصالح أن يكون مخلصًا فيه لله تبارك وتعالى ، كما قال عز وجل : فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يُشرك بعبادة ربه أحدًا .
الفتاوى المشابهة
- كلمة عن العلم النافع والعمل الصالح وشرطَيه . - الالباني
- بيان ضرورة التمسُّك بالكتاب والسنة على فهم الس... - الالباني
- بيان الشيخ لضرورة التمسك بالكتاب و السنة على ف... - الالباني
- بيان الشرط الثاني وهو موافقة السنة ، والأدلة ع... - الالباني
- ما هي شروط العمل الصالح ؟ - الالباني
- كلمة من الشيخ في بيان أن العمل الصالح لا ينفع... - الالباني
- كلمةعلى أن العلم لا يكون نافعا إلا إذا عمل بما... - الالباني
- كلمة من الشيخ في بيان العلم النافع والعمل الصا... - الالباني
- كلمة في أن النَّجاة في الآخرة والسعادة في الدن... - الالباني
- كلمة من الشيخ في بيان العلم النافع والعمل الصا... - الالباني
- بيان أن العمل الصالح هو الركن والأساس الثاني ب... - الالباني