السائل : في عندنا ظاهرة ظاهرة استخراج الجني من الإنسي و يعني يقول ؟

الشيخ : بلغنا عنه نعم .

السائل : و يقول الإخوة الذي يستخرجون الجن من الإنس أن هذا هو نوع من أعمال الدعوة و قد و هي ظاهرة انتشرت كثيرا عندنا في اليمن فما تعليقكم على هذا ؟

الشيخ: هذا أيضا هنا و في كل مكان و أعتقد هذا من البلاء الجديد الذي ابتليا به المسلمون في بلاد الإسلام في هذا الزمان فالأصل في هذا
الطلاب : يرحمك الله .

الشيخ : يرحمك الله قوله تعالى عن الجنّ: و أنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا فالاتصال بالجن على الطريقة التي ذكرت شيء منها لا يجوز شرعا لأن هذا من الكهانة كل ما يجوز هو ما ثبت عن الرسول عليه السلام من تلاوة بعض الآيات القرآنية على المصاب بمس من الجن أما مخاطبة الجن و سؤالهم و الاستعانة بهم زعموا على اكتشاف السحر و أين موضوعا و من الذي سحر إلى آخره فهذا من الكهانة التي لا يجوز تعاطيها و التي قال عنها الرسول عليه السلام في كثير من الأحاديث الصحيحة عنه: من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد فهذا القرين الإنسي بالجني حينما يسأله عن شيء و يجيبه فيصدقه فقد شمله هذا الوعيد كذلك الذي يذهب إليه و يستعين به فقد شمله هذا الوعيد فلا يجوز تعاطي هذه المهنة إطلاقا إلا في هذه الحدود الضيقة جدا جدا و هي تلاوة بعض الآيات على المصروع لعل الصارع له الجني يخرج منه أما سين جيم إلى آخر ما هنالك من تفاصيل فهذا لا يجوز في الإسلام و ليكن هذا آخر سؤال منك نفسح المجال إن شاء الله لبعض ضيوفنا الآخرين !

السائل : هم يزعون أنهم يقرؤون على الممسوس القرآن الكريم القرآن فقط و بعض الأدعية و ثم يحصل لهم الخطاب هذا و الجدل مع الجن ؟

الشيخ : يا أخي أنا أجبتك بارك الله فيك قلت لا يجوز إلا تلاوة بعض الآيات لإخراج هذا الجني المتلبس بالإنسي أما سؤاله و استجوابه و استنطاقة حتى وصل الأمر إلى أن يقال هل أنت مسلم أم أنت كافر إلى آخر ما هناك من تفاصيل معروفة فهذا لا يجوز في الإسلام نعم ؟

السائل : يا شيخ متى تقبل ... ؟

الشيخ : عفوا أرجو أيضا أن تلاحظ ما ذكرته في أول الجلسة و لست أدري إذا كنت حاضرا في أولها أم لا في كثير من إخواننا عندهم أسئلة و هؤلاء منهم و لذلك اختصرنا على الشيء الضروري فأقول أرجو أن تختار الأهم من الأسئلة التي عندك ثم إذا سنحت الفرصة سألت عما وراء ذلك ؟

السائل : طيب .

الشيخ : واضح ؟

السائل : إن شاء الله .

الشيخ : تفضل .