يقول السائل: ما صفة ليلة القدر أرجوا أن تشرحوا لنا كيفيتها لأن الكثير يجهلها.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يقول السائل ما صفة ليلة القدر أرجو منكم أن تشرحوا لنا كيفيتها لأن الكثير يجهلها ؟
الشيخ : أما كيفيتها الحسية فليست ذات أهمية وأما كيفيتها المعنوية فاستمع إليها في قول الله تعالى : إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر ويدلك على أهميتها أن الله أنزل فيها سورة كاملة وأنه سبحانه وتعالى خصها بإنزال القرآن فيها وأن تعظيمها أتى بهذه الصيغة وما أدراك ما ليلة القدر وهذا يدل على تضخيمها أما كيفيتها الحسية فمن علامتها أن الليلة تكون منيرة حتى قال بعضهم إنها تكون منيرة حتى كأن فيها قمرا فتكون منيرة ويكون الإنسان المؤمن فيها منشرح الصدر مطمئن القلب ويجد للعبادة لذة لا يجدها في غيرها وهناك علامة لاحقة لا تظهر في نفس الليلة وهي أن الشمس تخرج من صبيحتها لا شعاع لها كما جاء ذلك في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن أنا أبشركم بأن الإنسان إذا اجتهد في ليالي العشر كلها فإنه قد نال ليلة القدر قطعا كيف ذلك لأن ليلة القدر لا تخرج عن هذه الليالي العشر بل إن جماعة من الصحابة أروا ليلة القدر في السبع الأواخر يعني في ثلاثة وعشرين وما بعدها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر إذا فالسبع الأواخر أرجى أن تكون ليلة القدر فيها من بقية العشر وعلى كل حال أوصي نفسي وإياكم بالخشوع والخضوع فيها في أثناء الصلاة وبعدها ودعاء الله سبحانه وتعالى ما تريدون من أمر الدنيا والآخرة فلعلكم تصيبون نفحة من نفحات الله تكون سببا لسعادتكم.
الشيخ : أما كيفيتها الحسية فليست ذات أهمية وأما كيفيتها المعنوية فاستمع إليها في قول الله تعالى : إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر ويدلك على أهميتها أن الله أنزل فيها سورة كاملة وأنه سبحانه وتعالى خصها بإنزال القرآن فيها وأن تعظيمها أتى بهذه الصيغة وما أدراك ما ليلة القدر وهذا يدل على تضخيمها أما كيفيتها الحسية فمن علامتها أن الليلة تكون منيرة حتى قال بعضهم إنها تكون منيرة حتى كأن فيها قمرا فتكون منيرة ويكون الإنسان المؤمن فيها منشرح الصدر مطمئن القلب ويجد للعبادة لذة لا يجدها في غيرها وهناك علامة لاحقة لا تظهر في نفس الليلة وهي أن الشمس تخرج من صبيحتها لا شعاع لها كما جاء ذلك في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن أنا أبشركم بأن الإنسان إذا اجتهد في ليالي العشر كلها فإنه قد نال ليلة القدر قطعا كيف ذلك لأن ليلة القدر لا تخرج عن هذه الليالي العشر بل إن جماعة من الصحابة أروا ليلة القدر في السبع الأواخر يعني في ثلاثة وعشرين وما بعدها فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر إذا فالسبع الأواخر أرجى أن تكون ليلة القدر فيها من بقية العشر وعلى كل حال أوصي نفسي وإياكم بالخشوع والخضوع فيها في أثناء الصلاة وبعدها ودعاء الله سبحانه وتعالى ما تريدون من أمر الدنيا والآخرة فلعلكم تصيبون نفحة من نفحات الله تكون سببا لسعادتكم.
الفتاوى المشابهة
- ليلة القدر وليلة الإسراء - الفوزان
- هل ليلة القدر ثابتة في ليلة معينة لكل عام أم... - ابن عثيمين
- علامات ليلة القدر. - ابن عثيمين
- كلمة عن ليلة القدر وفضلها . - ابن عثيمين
- تحري ليلة القدر - ابن عثيمين
- خصائص العشر الأواخر من رمضان : أولا : أن فيه... - ابن عثيمين
- وقت ليلة القدر - الفوزان
- علامة ليلة القدر - ابن باز
- هل ليلة القدر للناس كلهم؟ - ابن باز
- باب فضل قيام ليلة القدر وبيان أرجى لياليها:... - ابن عثيمين
- يقول السائل: ما صفة ليلة القدر أرجوا أن تشرح... - ابن عثيمين