سئل الشيخ عن تعليق موجود في " مختصر العلو " ؛ هل هو له أم لـ " زهير الشاويش " ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : في " مختصر العلو " قلتم فيها قرائن المجاز الموجبة للعدول إليها عن الحقيقة ثلاث :
- العقلية كقوله - تعالى - : وسئل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها أي : أهلهم معهم ، ومنه : واخفض لهما جناح الذل .
- الثانية : الفوقية مثل : يا هامان ابن لي صرحًا أي : مُر من يبني ، لأن مثله مما يُعرف أنه لا يبني .
- الثالثة : نحو : مَثَلُ نوره فإنها دليل على أن الله غير النور ، قال أهل العلم : وأمارة الدعوة الباطلة تجرُّدها عن أحد هذه القرائن ، فانظر لترى الحق على الخلق ... ، هذا التعليق لكم أو ... ؟
الشيخ : يجب أن تعلموا قبل كل شيء أن ... وقعت الواقعة بيني وبينهم منذ سنين .
سائل آخر : اللهم ... .
الشيخ : اللهم آمين .
الشيخ : ولذلك فهو يُعلق على كتبي دون إذني مما يُوحيه إليه علمه ، ولعل الأصلح أن نقول جهله ، التعليق هذا من عنده وليس منِّي ، ولا أحسن هذا الكلام .
السائل : ... و هل هو منكم ... ؟
الشيخ : لا لا ليس مني ، قلت في جواب عن هذا السؤال ليس مني ، ولا أحسن هذا الكلام .
السائل : هذا الذي أنا رجَّحته للإخوة ، إن كانوا استنكروه ، فقلت : فأنا أعرف أن ... يضيف أشياء من عنده ... .
الشيخ : من أخطر الإضافات أنه جاء إلى حديث : أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد : ألا كل شيء ما خلا الله باطل ، الحديث في " الصحيحين " ، وهو مذكور في " صحيح الجامع " ، فجاء الرجل - هداه الله - وأضاف إلى هذا الشطر الأول الشطر الثاني : " وكل نعيم لا محالة زائل " .
السائل : في المتن يا شيخ ؟
الشيخ : آ في المتن ، جاييك التفصيل ، وضعه بين معكوفتين هكذا في نفس المتن ، وكتب تعليقًا كهذا التعليق ، يقول : نقلًا عن " ديوان لبيد " صفحة كذا .
السائل : ... الحديث .
الشيخ : وهو عادة كما رأيت هنا في هذا الكتاب ، إذا وضع ... نسبها لنفسه ، إما إشارة وإما صراحة ، إشارة زاي ، صراحة زهير ، في هذا التعليق ما حط زهير ، ما وضع شيء ، في تعليق ثاني هنا في نفس الكتاب في زهير ، ... يرجع لـ " صحيح الجامع " - أيضًا - ما وضع زهير أو زاي ، هذه في الطبعة الجديدة ، الذي يقرأ هذا التعليق يقول هذا من صنع الألباني لأنه هو المؤلف ، لكن الحقيقة هذه الزيادة من عنده ، ولذلك أفسد كثيرًا من كتبي بتعليقاته ، وهذه الزيادة يعني خطيرة جدًّا ؛ لأنه تراكمت الأخطاء بهذه الزيادة الواحدة ، أولًا أكبرها وأخطرها كذب على رسول الله ، لأن الحديث في كل كتب السنة ، ليس فقط في البخاري ومسلم ، كل كتب السنة جاء الحديث مقتصرًا على الشطر الأوَّل من البيت ، " ألا كل شيء ما خلا الله باطل " ، فجاء وكذب على رسول الله ، ووضع الشطر الثاني أكمل به الشطر الأول ، ثم كذب على البخاري ومسلم ، وكل من روى هذا الحديث ، لأنَّهم ما رووه ! والحديث مذكور في " الجامع " معزوًّا لفلان وفلان وفلان من المخرِّجين ، وليس عندهم هذه الزيادة ، ثم كذب على مؤلف " الجامع الصغير " وهو السيوطي ، ثم كذب على مرتِّب " الجامع الصغير " والذي ضمَّ الزيادة إليه وهو الشيخ يوسف النبهاني ، ثم كنت أنا آخر واحد كذب عليَّ ، - عليكم السلام ورحمة الله وبركاته - ، فلذلك نسأل الله أن يهدينا .
السائل : ورواة الأحاديث - أيضًا - يا شيخ ؟
الشيخ : صحيح ، لكن الكتاب ظاهرًا مش مذكور غير هؤلاء يعني ، إي نعم .
- العقلية كقوله - تعالى - : وسئل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها أي : أهلهم معهم ، ومنه : واخفض لهما جناح الذل .
- الثانية : الفوقية مثل : يا هامان ابن لي صرحًا أي : مُر من يبني ، لأن مثله مما يُعرف أنه لا يبني .
- الثالثة : نحو : مَثَلُ نوره فإنها دليل على أن الله غير النور ، قال أهل العلم : وأمارة الدعوة الباطلة تجرُّدها عن أحد هذه القرائن ، فانظر لترى الحق على الخلق ... ، هذا التعليق لكم أو ... ؟
الشيخ : يجب أن تعلموا قبل كل شيء أن ... وقعت الواقعة بيني وبينهم منذ سنين .
سائل آخر : اللهم ... .
الشيخ : اللهم آمين .
الشيخ : ولذلك فهو يُعلق على كتبي دون إذني مما يُوحيه إليه علمه ، ولعل الأصلح أن نقول جهله ، التعليق هذا من عنده وليس منِّي ، ولا أحسن هذا الكلام .
السائل : ... و هل هو منكم ... ؟
الشيخ : لا لا ليس مني ، قلت في جواب عن هذا السؤال ليس مني ، ولا أحسن هذا الكلام .
السائل : هذا الذي أنا رجَّحته للإخوة ، إن كانوا استنكروه ، فقلت : فأنا أعرف أن ... يضيف أشياء من عنده ... .
الشيخ : من أخطر الإضافات أنه جاء إلى حديث : أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد : ألا كل شيء ما خلا الله باطل ، الحديث في " الصحيحين " ، وهو مذكور في " صحيح الجامع " ، فجاء الرجل - هداه الله - وأضاف إلى هذا الشطر الأول الشطر الثاني : " وكل نعيم لا محالة زائل " .
السائل : في المتن يا شيخ ؟
الشيخ : آ في المتن ، جاييك التفصيل ، وضعه بين معكوفتين هكذا في نفس المتن ، وكتب تعليقًا كهذا التعليق ، يقول : نقلًا عن " ديوان لبيد " صفحة كذا .
السائل : ... الحديث .
الشيخ : وهو عادة كما رأيت هنا في هذا الكتاب ، إذا وضع ... نسبها لنفسه ، إما إشارة وإما صراحة ، إشارة زاي ، صراحة زهير ، في هذا التعليق ما حط زهير ، ما وضع شيء ، في تعليق ثاني هنا في نفس الكتاب في زهير ، ... يرجع لـ " صحيح الجامع " - أيضًا - ما وضع زهير أو زاي ، هذه في الطبعة الجديدة ، الذي يقرأ هذا التعليق يقول هذا من صنع الألباني لأنه هو المؤلف ، لكن الحقيقة هذه الزيادة من عنده ، ولذلك أفسد كثيرًا من كتبي بتعليقاته ، وهذه الزيادة يعني خطيرة جدًّا ؛ لأنه تراكمت الأخطاء بهذه الزيادة الواحدة ، أولًا أكبرها وأخطرها كذب على رسول الله ، لأن الحديث في كل كتب السنة ، ليس فقط في البخاري ومسلم ، كل كتب السنة جاء الحديث مقتصرًا على الشطر الأوَّل من البيت ، " ألا كل شيء ما خلا الله باطل " ، فجاء وكذب على رسول الله ، ووضع الشطر الثاني أكمل به الشطر الأول ، ثم كذب على البخاري ومسلم ، وكل من روى هذا الحديث ، لأنَّهم ما رووه ! والحديث مذكور في " الجامع " معزوًّا لفلان وفلان وفلان من المخرِّجين ، وليس عندهم هذه الزيادة ، ثم كذب على مؤلف " الجامع الصغير " وهو السيوطي ، ثم كذب على مرتِّب " الجامع الصغير " والذي ضمَّ الزيادة إليه وهو الشيخ يوسف النبهاني ، ثم كنت أنا آخر واحد كذب عليَّ ، - عليكم السلام ورحمة الله وبركاته - ، فلذلك نسأل الله أن يهدينا .
السائل : ورواة الأحاديث - أيضًا - يا شيخ ؟
الشيخ : صحيح ، لكن الكتاب ظاهرًا مش مذكور غير هؤلاء يعني ، إي نعم .
الفتاوى المشابهة
- كيف اتفقتم مع الاستاذ زهير الشاويش على طبع الك... - الالباني
- كتاب مختصر العلو وتوضيح الشيخ للسائل عنه - الالباني
- من الذي يتولى طباعة كتبكم بعد ترك مكتبة زهير ا... - الالباني
- عندنا في مصر يقال أن بين الشيخ الألباني وزهير... - الالباني
- هل زهير الشاويش تدخل في الطبعة الجديدة لضعيف ا... - الالباني
- الشيخ الألباني يتكلم عن خلافه مع زهير الشاويش - الالباني
- كلام الشيخ الألباني عن خلافه مع زهير الشاويش . - الالباني
- تفصيل مشكلة الشيخ الالباني مع زهير شاويش - الالباني
- رجل يُدخل في كتب الشيخ تعليقات غربية وتعليق ال... - الالباني
- سئل الشيخ عن تعليق موجود في مختصر العلو هل هو... - الالباني
- سئل الشيخ عن تعليق موجود في " مختصر العلو " ؛... - الالباني