السائل : " عبد الله عزام " في " مجلة المجتمع " ذكر بحث وتكلم فيه عن " محمد عبده " ، وذكر كلام عن " محمد عبده " أنُّو كان لا يصلي الظهر والعصر ، ونقل هذا الكلام ... .

الشيخ : ... .

سائل آخر : لا ، قال كان نقل كلام الشَّيخ " النَّبهاني " ؛ قال : جاء في يوم وما صلى الظهر والعصر !

الشيخ : هذا صح !

السائل : نعم ، قال : ما صلى الظهر والعصر ، وبعدين قال ... ومش عارف إيش وكذا ، هذا الكلام ؛ فشو بالنسبة لـ " محمد عبده " يعني في ؟

الشيخ : والله في وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ، في عندنا قواعد شرعية يجب التزامها ، بالنسبة للصديق وبالنسبة للبغيض ، الأصل في المسلم حسن الظن وليس سوء الظن ؛ لا سيما إذا كان من أهل العلم كـ " محمد عبده " ، ثانيًا : الأصل أن لا يُؤخذ كلام الطاعن بدون إيش ؟ تثبُّت ؛ لا سيَّما إذا كان الطاعن خصمًا لدودًا للمطعون فيه ، ومن الذي يجهل أن الشَّيخ " النَّبهاني " كان من ألدِّ أعداء الدعوة السلفية بصورة رهيبة جدًّا ؛ وبالتالي ... إليها .

سائل آخر : الشَّيخ " يوسف النَّبهاني " .

الشيخ : " يوسف النَّبهاني " .
فكيف يصح لهذا الدكتور أن يحتجَّ بكلام الخصم ؟!
ما أدري ، أنت واثق فيما تنقله ؟

السائل : إي ، يقول : لعله قرأ هذا .

سائل آخر : أنا قرأت نفس الكلام أنه يقول أنُّو الشَّيخ " محمد عبده " أنُّو كان عنده جفاف روحي في الحياة اليومية ، ويذكر أن أحدهم رافَقَه يومًا فلم يصلِّ الظهر والعصر .

الشيخ : طيب ، مين اللي رافَقَه ؟

السائل : النَّبهاني نفسه ، قال : كذب النَّبهاني نفسه ... فقلت أنا : معروف رد " الألوسي " على " النَّبهاني " في مسائل الدعوة السلفية وما شابَهَها .

سائل آخر : تحت عنوان : مدارس التدريس والتضليل ، وما أدري إيش كمان !

السائل : " مدارس إبليس في التنجيس والتدليس " .