إذا ذكر الخطيب النبي - صلى الله عليه وسلم - أو دعا ؛ فهل يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - ويؤمِّن أم لا ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : طيب ؛ في نفس موضوع الإمام .
الشيخ : نعم .
السائل : إذا الإمام ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - أو دعا ؛ فهل يصلي الإنسان سرًّا على النبي - صلى الله عليه وسلم - أو ما يصلي ؛ هل يقول : آمين ؟
الشيخ : لا يحرِّك شفتيه بشيء ؛ لأننا إن قلنا أنه يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - فَمِن باب أولى أنَّه إذا ذُكِرَ الله أن نعظِّمَه ونجلَّه ، ونقول : جلَّ جلاله سبحانه وتعالى ، وحين ذاك إذا فتحنا الباب من هنا وهناك أصبحت القضية بلا إنصات للخطبة إطلاقًا ؛ لذلك ما دام الرسول قال لِمَن يأمر بالمعروف : أنصِتْ سدًّا لباب الفوضى ، إيش بقى الصلاة على الرسول أو تقديس الله من هذه الأذكار التي لها مجالات أخرى ؟
السائل : أحسن الله إليك ، لاحظت أن كلمة أنصِتْ هي كلام مع الغير .
الشيخ : هي إيش ؟
السائل كلام مع الغير ، بيقصد الكلام مع زميلك .
الشيخ : إي نعم ، صح .
السائل : لكن كلمة - صلى الله عليه وسلم - بيقولها في نفسه ، ولا يتحدَّث مع أحد ؟
الشيخ : هذا صحيح ، لكن - بارك الله فيك - هنا يأتي غير الذي تُلاحظه في كلمة أنصِتْ ، يأتي أنُّو هل أنت تقول هذا لقلقة لسان أم لتذكُّر وتدبر ؟
السائل : لتذكُّر وتدبر طبعًا .
الشيخ : هنا المشكلة .
سائل آخر : مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ .
الشيخ : هنا المشكلة ؛ حينما تصرف ذهنك عن الاستماع لخطيبك بذكرك لربِّك وصلاتك على نبيِّك حصلت المشكلة التي ألمَحْنا إليها .
نعم ؟
السائل : هناك أقرَّ الرسول اللي صلى ، وانصرف ذهنه هذا المصلي أثناء الخطبة بعض الشيء .
الشيخ : صحيح .
السائل : فإذًا معناها يجوز إذا مفيش فوضى ولا تحدث فوضى مع الناس !
الشيخ : معليش ، نحن يعجبنا مثل هذه المناقشة ، لكن أنت ما لاحظت معي يا أستاذ أنُّو فتح هذ الباب حيجعل المسجد في دويٍّ من الذِّكر ليس هو الآن مجاله .
السائل : يقول في نفسه ، يتجوَّز فيهما لكي لا يطيل مثلًا ، نقول - أيضًا - : قُلْ هذا في نفسك .
الشيخ : يعني بنفسه تقصد بدون لفظ أو لفظ ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : تقصد بكلمة بنفسه بلفظ ولَّا بدون لفظ ؟
السائل : بلفظ يسمع نفسه مثلًا !
الشيخ : هذا هو سيدي ، رجع نفس المثال السابق ، لما بدو يتلفَّظ بدو يدَّبَّر ، لما بدو يدَّبَّر بدو ينصرف عمَّا هو في صدده ، ثم هَيْ مو مرة يعني ... وتمشي ، راح تتكرَّر ، حيذكر آية قال الله - تعالى - كذا ، حيذكر بعده حديث قال رسول الله ، ويذكر ويذكر إلى آخره ، راح ينصرف لمجال غير ما نحن فيه جالسون من أجله الآن ، فيه فتح الباب ؛ ولذلك نحن ما عهدنا عن السلف أنُّو كانوا حينما - يعني - يجلسون إلا منصتين .
الشيخ : نعم .
السائل : إذا الإمام ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - أو دعا ؛ فهل يصلي الإنسان سرًّا على النبي - صلى الله عليه وسلم - أو ما يصلي ؛ هل يقول : آمين ؟
الشيخ : لا يحرِّك شفتيه بشيء ؛ لأننا إن قلنا أنه يصلي على النبي - صلى الله عليه وسلم - فَمِن باب أولى أنَّه إذا ذُكِرَ الله أن نعظِّمَه ونجلَّه ، ونقول : جلَّ جلاله سبحانه وتعالى ، وحين ذاك إذا فتحنا الباب من هنا وهناك أصبحت القضية بلا إنصات للخطبة إطلاقًا ؛ لذلك ما دام الرسول قال لِمَن يأمر بالمعروف : أنصِتْ سدًّا لباب الفوضى ، إيش بقى الصلاة على الرسول أو تقديس الله من هذه الأذكار التي لها مجالات أخرى ؟
السائل : أحسن الله إليك ، لاحظت أن كلمة أنصِتْ هي كلام مع الغير .
الشيخ : هي إيش ؟
السائل كلام مع الغير ، بيقصد الكلام مع زميلك .
الشيخ : إي نعم ، صح .
السائل : لكن كلمة - صلى الله عليه وسلم - بيقولها في نفسه ، ولا يتحدَّث مع أحد ؟
الشيخ : هذا صحيح ، لكن - بارك الله فيك - هنا يأتي غير الذي تُلاحظه في كلمة أنصِتْ ، يأتي أنُّو هل أنت تقول هذا لقلقة لسان أم لتذكُّر وتدبر ؟
السائل : لتذكُّر وتدبر طبعًا .
الشيخ : هنا المشكلة .
سائل آخر : مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ .
الشيخ : هنا المشكلة ؛ حينما تصرف ذهنك عن الاستماع لخطيبك بذكرك لربِّك وصلاتك على نبيِّك حصلت المشكلة التي ألمَحْنا إليها .
نعم ؟
السائل : هناك أقرَّ الرسول اللي صلى ، وانصرف ذهنه هذا المصلي أثناء الخطبة بعض الشيء .
الشيخ : صحيح .
السائل : فإذًا معناها يجوز إذا مفيش فوضى ولا تحدث فوضى مع الناس !
الشيخ : معليش ، نحن يعجبنا مثل هذه المناقشة ، لكن أنت ما لاحظت معي يا أستاذ أنُّو فتح هذ الباب حيجعل المسجد في دويٍّ من الذِّكر ليس هو الآن مجاله .
السائل : يقول في نفسه ، يتجوَّز فيهما لكي لا يطيل مثلًا ، نقول - أيضًا - : قُلْ هذا في نفسك .
الشيخ : يعني بنفسه تقصد بدون لفظ أو لفظ ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : تقصد بكلمة بنفسه بلفظ ولَّا بدون لفظ ؟
السائل : بلفظ يسمع نفسه مثلًا !
الشيخ : هذا هو سيدي ، رجع نفس المثال السابق ، لما بدو يتلفَّظ بدو يدَّبَّر ، لما بدو يدَّبَّر بدو ينصرف عمَّا هو في صدده ، ثم هَيْ مو مرة يعني ... وتمشي ، راح تتكرَّر ، حيذكر آية قال الله - تعالى - كذا ، حيذكر بعده حديث قال رسول الله ، ويذكر ويذكر إلى آخره ، راح ينصرف لمجال غير ما نحن فيه جالسون من أجله الآن ، فيه فتح الباب ؛ ولذلك نحن ما عهدنا عن السلف أنُّو كانوا حينما - يعني - يجلسون إلا منصتين .
الفتاوى المشابهة
- كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند... - الالباني
- بعض الناس إذا أراد أن ينسب إلى الرسول صلى ال... - ابن عثيمين
- هل يوجد أصل لقول الخطيب على المنبر للناس أن يص... - الالباني
- هل يصلى على النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذكر ف... - الالباني
- حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند... - ابن عثيمين
- وهل تجب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إذ... - الالباني
- إذا ذكر الخطيب يوم الجمعة النبي صلى الله عليه... - الالباني
- إذا ذكر الخطيب يوم الجمعة النبي - صلى الله علي... - الالباني
- إذا ذكر الخطيب يوم الجمعة النبي - صلى الله علي... - الالباني
- إذا ذكر الخطيب النبي صلى الله عليه وسلم أو دعا... - الالباني
- إذا ذكر الخطيب النبي - صلى الله عليه وسلم - أو... - الالباني