السائل : ... جواب ابن عباس - رضي الله عنه - أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - جمع بين الظهر والعصر من غير خوفٍ ولا مطر ... ... لو جمع بين المغرب والعشاء ؟

الشيخ : خلص ، فهمت عليك ، أنا عم أقول لك : الكلمة الأولى من سؤالك ما فهمتها ، وين الحرج يا أخي ؟ هو في حرج شرعًا لما بيشتغل عند كافر ، وين الحرج اللي عم بتتصوَّره أنت ؟ يعني هل هو مضطر بحيث يخشى على نفسه الهلاك أو المرض فيما إذا تَرَكَ هذا النصراني ، والله سد عليه طرق المعيشة الحلال حتى ما وجد إلا عند هذا النصراني ؛ هيك عم تتصوَّر أنت ؟!

السائل : لا .

الشيخ : فإذًا وين الحرج ؟ هو في الأصل عمله عنده يعني عم نسلكه تسليك نجره جر يعني ، وإلا الأفضل أن المسلم يتعامل مع المسلمين ؛ عرفت شلون ؟ وين بقى الحرج ؟ لذلك أنا فصَّلت لك وذكرت لك أنُّو أنت - ولامؤاخذة - انتبهت للتفصيل ما وجَّهت هذا السؤال ، قلت لك في بالنسبة للقسم الأول من السؤال فصَّلت لك بين يكون واجب عليه صلاة الجماعة وبين ما يكون واجب ؟ في الحالة الثانية بيجوز ، وفي الحالة الأولى ما بيجوز .
بالنسبة القسم الثاني من السؤال قلت لك أنُّو إذا كان هذا بدو يصير ديدنه أنُّو يجمع بين المغرب وبين العشاء هذا غير أنه يجمع في الحرج ، شو معنى يجمع في الحرج ؟ لو دقَّقنا النظر في هالكلمة معناها في الغالب نحن بنحافظ على الصلاة في أوقاتها ، بيجينا وضع نتحرَّج أنُّو نجمع بين الصلاتين ... ما نجمع بين الصلاتين مثل الصورة هذه بعدما وضَّحناها وقيَّدناها ، أما دائمًا دائمًا يصير يجمع ... هَيْ كلمة واحدة كفيلة تكون ... .