أصحاب التسجيلات الخاصة بالغناء في المدينة النبوية هل هذا من باب الإحداث ويدخلون في الحديث ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : هنا طيب ؛ يأتي سؤال ، فاتح صالون تجميل أو صالون حلاقة في المدينة أو مثلًا بيع الأشرطة هذه حقة الأغاني هذا ... من الإحداث ؟
الشيخ : لا شك ، وهذا من النوع الذي لا يجوز ؛ لأنُّو فيه تجرُّؤ ، ما هو منطوي على نفسه يعني ؛ يعني كالمعصية التي يفعلها العاصي بينه وبين ربِّه وبين المعصية التي يجهر بها بين الناس ، فهذه المعصية الأخرى أشدُّ من الأولى ، والأولى من الممكن أن يغفرها الله - تبارك وتعالى - بخلاف الأخرى ؛ لقوله - عليه السلام - : كلُّ أمَّتي معافًى إلا المجاهر . قالوا : ما المجاهر ؟ قال : هو الذي يبيت يعصي الله - تبارك وتعالى - ثم يصبح يحدِّث الناس بما فعل . فهو لو عصى الله ليلًا حيث لا أحد يشعر به ولا يراقبه ؛ هذه معصية بلا شك ، لكن هذه المعصية ضررها أخفُّ بكثير من الإعلام بها ؛ لأنُّو لما يتحدث صباحًا بما فعل مساءً كأنه يتباهى أمام الناس وكأنه في الوقت الذي لا يخشى الله هو لا يستحي من عباد الله - عز وجل - ، فهذا الذي يجهر بالمعصية ما هو يعني معرِّض لنفسه لأن يغفر الله - تبارك وتعالى - له ، بخلاف الذي يتستَّر بالمعصية فهؤلاء الطمع في أن يغفر الله - عز وجل - لهم وارد وقوي جدًّا .
كذلك هذا الذي يفتتح ضلالةً أو بدعةً على ملأ من الناس فيسنُّ للناس سنة سيِّئة غير اللي بينطوي على نفسه وبيفعل بدعة أو معصية ؛ لذلك النوع الذي سألت عنه أخيرًا هو داخل في القسم الذي لا يجوز إيواؤه .
واضح إن شاء الله .
الشيخ : لا شك ، وهذا من النوع الذي لا يجوز ؛ لأنُّو فيه تجرُّؤ ، ما هو منطوي على نفسه يعني ؛ يعني كالمعصية التي يفعلها العاصي بينه وبين ربِّه وبين المعصية التي يجهر بها بين الناس ، فهذه المعصية الأخرى أشدُّ من الأولى ، والأولى من الممكن أن يغفرها الله - تبارك وتعالى - بخلاف الأخرى ؛ لقوله - عليه السلام - : كلُّ أمَّتي معافًى إلا المجاهر . قالوا : ما المجاهر ؟ قال : هو الذي يبيت يعصي الله - تبارك وتعالى - ثم يصبح يحدِّث الناس بما فعل . فهو لو عصى الله ليلًا حيث لا أحد يشعر به ولا يراقبه ؛ هذه معصية بلا شك ، لكن هذه المعصية ضررها أخفُّ بكثير من الإعلام بها ؛ لأنُّو لما يتحدث صباحًا بما فعل مساءً كأنه يتباهى أمام الناس وكأنه في الوقت الذي لا يخشى الله هو لا يستحي من عباد الله - عز وجل - ، فهذا الذي يجهر بالمعصية ما هو يعني معرِّض لنفسه لأن يغفر الله - تبارك وتعالى - له ، بخلاف الذي يتستَّر بالمعصية فهؤلاء الطمع في أن يغفر الله - عز وجل - لهم وارد وقوي جدًّا .
كذلك هذا الذي يفتتح ضلالةً أو بدعةً على ملأ من الناس فيسنُّ للناس سنة سيِّئة غير اللي بينطوي على نفسه وبيفعل بدعة أو معصية ؛ لذلك النوع الذي سألت عنه أخيرًا هو داخل في القسم الذي لا يجوز إيواؤه .
واضح إن شاء الله .
الفتاوى المشابهة
- شخص نوى أن يفعل معصية و نوى في نفس الوقت بأن... - ابن عثيمين
- ما هو حكم غناء المرأة في الشرع ؟ وهل يشهد للإب... - الالباني
- حكم الغناء وما يترتب على سماعه - ابن باز
- الجمع بين عدم المجاهرة بالمعصية وحال المنافق - ابن باز
- هل يدخل في حديث ( لعن الله من آوى محدثاً ) صاح... - الالباني
- حكم الهم بالمعصية في مكة أو المدينة - ابن باز
- ما هو ضابط الإحداث في المدينة؟ - ابن عثيمين
- حديث : ( المدينة حرم من عَيْر إلى ثور ، من أحد... - الالباني
- ما صحة حديث " المدينة حرم ما بين عير وثور........ - الالباني
- أصحاب التسجيلات الخاصة بالغناء في المدينة النب... - الالباني
- أصحاب التسجيلات الخاصة بالغناء في المدينة النب... - الالباني